موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
عبدالله‮ ‬النعماني -
العرب‮ ‬هم‮ ‬جنس‮ ‬من‮ ‬الآلاف‮ ‬الأجناس‮ ‬البشرية‮ ‬الموجودة‮ ‬اليوم‮..‬
لماذا‮ ‬الهجوم‮ ‬عليهم‮ ‬بهذه‮ ‬الشراسة‮ ‬من‮ ‬الغرب‮ ‬؟؟
على‮ ‬دينهم‮ ‬وارضهم‮ ‬وأخلاقهم‮ ‬وثرواتهم‮ ...... ‬الخ‮ ‬
هناك‮ ‬ديانات‮ ‬حمقاء‮ ‬وغبية‮ ‬وعنصرية‮ ‬ومتشددة‮ ‬لا‮ ‬يتم‮ ‬نقدها،‮ ‬بينما‮ ‬تشتغل‮ ‬دول‮ ‬ومراكز‮ ‬أبحاث‮ ‬وقنوات‮ ‬لتشويه‮ ‬الإسلام‮..‬
استطاع الغرب سحق امم وتم محوها من التاريخ، سحقوا القارة الأفريقية ومازالت ثرواتها الضخمة ملكاً للغرب ووضعوا حكومات كرتونية تدير البلاد باسمهم ويكفيك أن تعلم أن الغرب استعبد من الأفارقة 180 مليون إنسان واجبروهم على العمل في المزارع الأوروبية..
قتلوا وشردوا ملايين الهنود الحمر واحتلوا بلادهم وسموها امريكا واستوطنوها بعد القضاء على سكانها، (علما أن بحارة العرب والمسلمين اكتشفوا أمريكا قبل الغرب بـ300 عام ايام حكم المسلمين الأندلس) دمروا الإمبراطورية اليابانية واجبروها على الاستسلام.. دمروا الخلافة‮ ‬العثمانية‮ ‬واجبروا‮ ‬الاتراك‮ ‬على‮ ‬الاستسلام‮ ‬أيضا‮ ‬وتقاسموا‮ ‬أرضهم‮..‬
بينما‮ ‬العرب‮ ‬منذ‮ ‬سقوط‮ ‬الخلافة‮ ‬العثمانية‮ ‬1924م‮ ‬لم‮ ‬يخضعوا‮ ‬رغم‮ ‬الرعب‮ ‬والقوة‮ ‬الفاحشة‮ ‬فيظهر‮ ‬لهم‮ ‬القسام‮ ‬في‮ ‬بلاد‮ ‬الشام،‮ ‬ومحمد‮ ‬الخطابي‮ ‬في‮ ‬المغرب،‮ ‬وعمر‮ ‬المختار‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮..‬
اذا‮ ‬مات‮ ‬منا‮ ‬سيد‮ ‬قام‮ ‬سيد
قؤول‮ ‬بما‮ ‬قال‮ ‬الكرام‮ ‬فعول‮ ‬
منذ‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬مائة‮ ‬وخمسين‮ ‬عاماً‮ ‬كلما‮ ‬كسروا‮ ‬لنا‮ ‬قرنا‮ ‬نبت‮ ‬آخر‮..‬
نعود‮ ‬للسؤال‮ ‬لماذا‮ ‬العرب‮ ‬؟‮!‬
من‮ ‬خلال‮ ‬البحث‮ ‬والاستقراء‮ ‬أجدها‮ ‬في‮ ‬سببين‮: ‬
السبب‮ ‬الأول‮ ‬العرب‮ ‬كجنس‮ ‬ولغة،‮ ‬رغم‮ ‬كل‮ ‬التشويه‮ ‬للعرب‮ ‬لكنهم‮ ‬مازالت‮ ‬في‮ ‬جيناتهم‮ ‬الوراثية‮ ‬صفات‮ ‬بارزة‮ ‬منها‮ (‬العزة‮ ‬،‮ ‬الانفة‮ ‬،‮ ‬الكرم‮ ‬،‮ ‬الشجاعة‮ ‬،‮ ‬التضحية‮ ‬،‮ ‬العاطفة‮ ‬الدينية‮).. ‬
صحيح‮ ‬قد‮ ‬تضعف‮ ‬احيانا‮ ‬حسب‮ ‬الظروف‮ ‬لكنها‮ ‬لا‮ ‬تختفي‮ ‬أبدا‮ . ‬
اخبر‮ ‬عليه‮ ‬الصلاة‮ ‬والسلام‮ ‬في‮ ‬الحديث‮ ‬وهو‮ ‬يتحدث‮ ‬عن‮ ‬ياجوج‮ ‬وماجوج‮ (‬ويل‮ ‬للعرب‮ ‬من‮ ‬شر‮ ‬قد‮ ‬اقترب‮) ‬
لماذا التحذير للعرب في آخر الزمان بينما فتنة ياجوج وماجوج ستعم العالم كله، لان الحديث فيه دلالة على عودة المكانة والسيادة للعرب فالخطاب موجه إليهم وهناك عشرات الأحاديث تؤكد عودة أمجاد الاسلام على ظهور العرب من جديد..
منها حديث التبشير بفتح روما (الفاتيكان اليوم) اذن فالغرب يعرفون هذا عبر دراسة تراثنا منذ قرون وهم يبذلون جهدهم للحيولة دون تحقيق ذلك، حتى عقلاء الغرب يحذرون الحكومات الغربية من محاربة الإسلام ورأس حربته العرب كونها حرباً فاشلة وخاسرة، بل يؤكد اليكسيس كاريل‮ ‬أن‮ ‬دمار‮ ‬الإسلام‮ ‬هو‮ ‬دمار‮ ‬للعالم،‮ ‬ويقول‮ ‬في‮ ‬كتابه‮ ‬الإنسان‮ ‬ذلك‮ ‬المجهول‮ (‬ان‮ ‬الحضارة‮ ‬الغربية‮ ‬ليست‮ ‬جديرة‮ ‬بكفكفة‮ ‬دمعة‮ ‬واحدة‮ ‬ولا‮ ‬خلق‮ ‬ابتسامة‮ ‬واحدة‮)..‬
وحول انبعاث العرب من جديد يؤكد المؤرخ الألماني شيبورد شبينقلر في كتابه (تدهور الحضارة الغربية) أن العرب لديهم بذور اذا وجدت البيئة المناسبة ستنمو نموا جيدا وتفعل في العالم كما فعلت في القرون الوسطى وان العرب اليوم نموا نمواً حضارياً مشوهاً نتيجة الضغوط الغربية‮ ‬عليهم،‮ ‬حتى‮ ‬الفيلسوف‮ ‬هيقل‮ ‬المعروف‮ ‬بتشدده‮ ‬تجاه‮ ‬الإسلام‮ ‬يقر‮ ‬أن‮ ‬العرب‮ ‬لديهم‮ ‬الإمكان‮ ‬التاريخي‮ ‬
اظنكم‮ ‬عرفتم‮ ‬أن‮ ‬العدو‮ ‬الأول‮ ‬اليوم‮ ‬للغرب‮ ‬وحضارته‮ ‬المزيفة‮ ‬هو‮ ‬الإسلام‮ ‬ولن‮ ‬ينبعث‮ ‬الإسلام‮ ‬إلا‮ ‬بسواعد‮ ‬العرب‮ ‬لهذا‮ ‬يتم‮ ‬طحننا‮ ‬بالطغيان‮ ‬عبر‮ ‬أنظمة‮ ‬يحركونها‮ ‬عن‮ ‬بعد‮ ‬وقرب‮ ‬أحيانا‮..‬
وسلطت‮ ‬علينا‮ ‬هذه‮ ‬الأنظمة‮ ‬العربية‮ ‬ثالوث‮ ‬الفقر،‮ ‬الجوع‮ ‬،‮ ‬المرض،‮ ‬وكلما‮ ‬حاولت‮ ‬الشعوب‮ ‬التنفس‮ ‬يتم‮ ‬قمعها‮ ‬عبر‮ ‬أجهزة‮ ‬الدولة‮ ‬المدعومة‮ ‬غربيا‮..‬
بعد هزيمة 67 للعرب وزعيمهم المزعوم عبدالناصر ظن الغرب أن العرب قد دخلوا بيت طاعتهم فمالبثت الايام إلا أن عاد العرب لهزيمتهم في 73 وفي العراق والصومال وغيرها، بل جعلوا من المارينز أضحوكة ومن قبلهم الروس لكنهم عادوا الينا عبر الطائفية وتحريك الشيعة وضربنا ببعضنا‮ ‬لتأخير‮ ‬نهوض‮ ‬المارد‮ ‬الذي‮ ‬بشر‮ ‬عنه‮ ‬بنغوريون‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬الصهيوني‮ ‬الأسبق،‮ ‬رغم‮ ‬المحاولات‮ ‬السخيفة‮ ‬والبائسة‮ ‬لبعض‮ ‬مفكري‮ ‬العرب‮ ‬في‮ ‬محاولة‮ ‬تلميع‮ ‬العلمانية‮ ‬والبعثية‮ ‬والناصرية‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬الأفكار‮ ‬المندثرة‮..‬
يجمع مفكرو الغرب مراكز أبحاثه الكبرى كمؤسسة راند الأمريكية أن القرن القادم (هو قرن الإسلام) بلا منازع بل إن الكريملين الروسي وجهاز الأمن القومي الأمريكي يؤكدان أن الإسلام سيكون الدين الرسمي لعدد من دول أوروبا كفرنسا وألمانيا والسويد وغيرها في العام 2050م..‮ ‬
واصدرت‮ ‬الحكومة‮ ‬البريطانية‮ ‬أن‮ ‬اسم‮ (‬محمد‮) ‬هو‮ ‬الاسم‮ ‬الثاني‮ ‬للمواليد‮ ‬الذين‮ ‬يولدون‮ ‬في‮ ‬المملكة‮ ‬المتحدة‮ ‬ويوشك‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬الأول‮..‬
السبب‮ ‬الثاني‮ ‬للهجوم‮ ‬على‮ ‬العرب‮ : ‬
الموقع الجغرافي فمن قدر الله أن أعطانا منطقة تتوسط العالم وهي الوطن العربي، وهي المنطقة الوحيدة في العالم التي لا تحتاج للعالم والعالم محتاج إليها، ولا ننسى أنها منطقة الحضارة العالمية والحضارات القديمة، بل هي منطقة الرسل والأنبياء جميعا فلم يبعث اي نبي في‮ ‬أوروبا‮ ‬ولا‮ ‬أمريكا‮ ‬بل‮ ‬جميعهم‮ ‬في‮ ‬بلاد‮ ‬العرب‮ ‬الشام‮ ‬،‮ ‬العراق‮ ‬،‮ ‬جزيرة‮ ‬العرب‮ .‬

ختاماً‮ : ‬
اكتب هذه السطور لكل يائس ومحبط ويظن اننا هُزمنا لا تستعجل التاريخ يعيد نفسه كان الفرس والروم يستعبدون العرب ويشعلون الحروب فيما بينهم ثم جاء الإسلام وانتهت ثارات داحس والغبراء وحروب البسوس وحرب بعاث وزالت اللات والعزى وعبد العرب الله وجعلوا العزة له وسحقوا الروم والفرس.. واليوم ضيعنا الاسلام فعاد الفرس (إيران) وعاد الروم (الغرب والروس) إلى بلاد العرب وعادت اللات والعزى (أنظمة وحكام طغاة عطلوا الشرع) وعادت الحروب والثارات باسم الحسين وقبر زينب وعدنا مضر وربيعة وعبس وذبيان
تغيرت‮ ‬اسماء‮ ‬الآلهة‮ ‬والأسباب‮ ‬وتبقى‮ ‬الجاهلية‮ ‬واحدة
‮(‬والله‮ ‬متم‮ ‬نوره‮ ‬ولو‮ ‬كره‮ ‬الكافرون‮) .‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)