الميثاق نت -بليع الحطابي - اختتمت اليوم الثلاثاء الدورة التدريبية حول اساسيا الصحافة الاستقصائية والتي حضرها اعلاميون من مختلف الوسائل الاعلامية ومراسلي الصحف اليمنية وقد استمرت ستة ايا م من الفترة ٢٥-٣١ديسمبر٢٠١٩.واختتمت اليوم الثلاثاء.حصل خلالها المشاركون على اهم خطوات الكشف والتقصي عن الحقائق حول اي مشكلة يريد الصحفي تنفيذها كعمل صحفي محترف ..والتدرب على ادوات الصحافة الاستقصائية باعتباره من اصعب انواع العمل الصحفي نظرا للجهد والمخاطر التي يتضمنها.بحسب المدرب في الدورة وعضو الشبكة اليمنية للصحافة الاستقصائية "يمان الاخ محمد جهلان".
ولفت مدير الشبكة احمد الواسعي الذي خاض اكثر من تجربة في التحقيق الاستقصائي المصور،فقد لفت الى دور الصحافة الاستقصائية كاداة تغيير ايجابية للمجتمعات والدول،وتاثيرها القوي على الراي العام.
ويؤكد الصحفي المتخصص اصيل سارية الحاصل على جائزة شبكة اريج" للعام ٢٠١٩م عن تحقيق استقصائي"اغاثة فاسدة " يؤكد ان هذا النوع من العمل الصحفي صعب ونادر وبدأ ينتشر لكنه في الوقت ذاته يحتاج الى خبرات عالية،ونحن في بلادنا بحاجة دائما لهذا النوع الصحافة وايضا لصحافيين استقصائيين.يسهموا بشكل او باخر في تغيير واقعهم وبيئتهم المحيطة.
ممثل مؤسسة "فريدريش ايبرت" مكتب اليمن، محمود قياح اكد في ان المؤسسة ستكون سند ااصحفيين خلال الفترة القادمة،و لديها خطة لهذا العام٢٠٢٠م لرفع وتعزيز قدرات الصحفيين اليمنيين.وستكون على اتم الاستعداد لاستيعاب ملاحظات الصحفيين ومقترحاتهم،بمايعزز من قدراتهم ومهاراتهم لخدمة مجتمعهم.
وتكمن اهمية الورشة التدريبية في ان معظم الصحفيين اليمنيين لم يخوضوا تجارب سابقة في هذا النوع او القالب الصحفي الاستقصائي،او ان لديهم فقط تجارب بسيطة.
وهو ماكان له الاثر في الارتياح الذي خرج به المتدربين في ختام اعمال الدورة.
وتضمنت الورشة العديد من التمارين العملية والنظرية المهمة التي صقلت مهارات الاعلاميين والصحفيين العاملين من مختلف وسائل الاعلام المحلية اليمنية.
وقدمت الورشة العديد من الاضافات ولاسيما في اساليب وادوات البحث والتقصي والتنقيب عن المشكلة وكشفها للراي العام.
وهي ادوات مهمة يريدها الصحفي في عمله بدرجة رئيسة او كانت غائبة. |