|
|
| |
|
حاوره/ يحيى علي نوري -
أكد المهندس عايض الشميري -نائب رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة- أن خطة العام 2020م ستشهد زخماً تنظيمياً وستتعامل مع قضايا مختلفة تخدم الوطن والمؤتمر.
وقال الشميري: واثق أنه في ظل قيادة المؤتمر برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس ستمكن من السير باتجاه المستقبل الافضل وما علينا سوى تكثيف أنشطتنا، وعلى كل مؤتمري المساهمة في تنفيذ التوجيهات العامة لخطة المؤتمر وتحركه السياسي والتنظيمي.
واعتبر الشميري أن انعقاد دورة اللجنة الدائمة الرئيسية العام الماضي مثل الانطلاقة الكبرى لاستعادة الحياة للمؤتمر وردت بقوة على المشككين..
الى الحصيلة:
*عام جديد يلج على مسيرة المؤتمر.. ما تقييمكم لعام مضى من الاداء المؤتمري ؟
- الحمد لله الذي يُحمد على كل حال والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً.
أولاً اتوجه بالتهاني والتبريكات لقيادة المؤتمر العليا ممثلة برئيسه الاخ الشيخ المناضل صادق بن امين أبوراس ونوابه، والاخ الأمين العام الاستاذ غازي احمد علي والامناء المساعدين ومختلف مكونات المؤتمر وجميع كوادره ومناصريه وذلك بالعام الجديد والذي نسأل الله تعالى أن يكون عام انفراج على وطننا الغالي وشعبنا العزيز الصابر ومؤتمرنا التنظيمي الوسطي المعتدل والحقيقة ان وقفه امام النشاط السياسي والتنظيمي لقيادة المؤتمر برئاسة الشيخ المناضل صادق بن امين أبوراس رئيس المؤتمر كفيلة ان تقدم الصورة الكاملة والواضحة لجسامة المسئولية الوطنية والتنظيمية الواقعة على عاتق المؤتمر خلال هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن بصفه عامة والتنظيم بصفة خاصة.
وحقيقة لقد استطاع المؤتمر ان يقدم اداء متميز بالرغم من العديد من التحديات وامكن له ان يتناغم ما مجمل التطورات المتسارعة التي شهدها و يشهدها الوطن وان يعزز مواقفه المبدئية ازاء كل هذه التطورات وهى مواقف عبرت عنها القيادة التنظيمية ورئيسها سواءً أكانت في الخطابات الوطنية لرئيس المؤتمر أو في التوجهات الإعلامية المؤتمرية والتي حظيت باهتمام الرأي العام نظرا لما اتسمت به من صراحة وموضوعية عبرت عن الحاجة الماسة للمتطلبات الجماهيرية التي وقفت ومازالت تقف بمسئولية كبيرة امام مختلف القضايا وهى مواقف لا تخلو عن التعبير المستمر عن حرص المؤتمر على العمل الجاد من اجل اخراج وطننا من اتون ازمته الراهنة والتي باتت تجلب له الكثير من المعاناة الحياتية وتهيئ الاجواء من خلال مواقف مستوعبه لكل المعطيات الراهنة وتستجيب بالتالي لمتطلبات تعزيز الاستقلال للقرار اليمني المنطلق من روح سيادته الى تعزيز وتحقيق غايته المنشودة للمصالحة الوطنية كخيار استراتيجي للخروج من الصراع الراهن في اطار مصالحة يمنية يمنية متجردة عن الاهواء والاجندة الخارجية اقليمية ودولية باعتبار ذلك يمثل اتجاها يراه الجميع اجبارياً لاغنى عنه في سبيل بلوغ تسوية يمنية قادرة على ترسيخ وتجذير عرى الأخوة والاستقرار وتحقيق الامن والسلم المجتمعي والحفاظ على الثوابت الوطنية والتي أهمها الوحدة الوطنية والثورة والجمهورية وغيرها من الثوابت
وردم كل بؤر الصراع والتطاحن وجعل المصلحة الوطنية العليا من الاعتبارات الفوقية التي لا يمكن تجاوزها، وتلك مواقف لاشك عبرت عنها مختلف التكوينات المؤتمرية القيادية والقاعدية من خلال البيانات واللقاءات مع فعاليات وطنية ومجتمعية وتنظيمية مختلفة شكلت جميعها حالة من الطمأنينية للشعب اليمني الذي مازال يثق بوسطية واعتدال المؤتمر وبخبرته في التعامل الايجابي والمقتدر مع القضايا الوطنية الملحة والتي طالما يناضل من خلالها للمصالح العليا للوطن كغاية اساسية منشودة.
❊ كنائب لرئيس المؤتمر بأمانة العاصمة يهمنا ايضا التعرف على تقييمكم للنشاط المؤتمري التنظيمي على مستوى القيادة العليا وايضا مستوي القيادة للمكونات المؤتمرية للعام الماضي؟
- لاشك انني كنت سأسلط الضوء ايضا على هذا لولا مقاطعتكم لحديثي كون سؤالكم السابق كان شاملا ربما لاستفساركم هذا، وعموما دعني اقول لك : ان عملية التقييم للنشاط المؤتمري لا يمكن ان تتم الا بتناول مختلف جوانب خطة التحرك السياسية والتنظيمية للمؤتمر للعام الماضي واستطيع ان اشير هنا الى ان قيادة المؤتمر وخلال عام مضى اولت الجانب التنظيمي اهتماما كبيرا فهو يمثل حجر الزاوية وقاعدة اساسية لخطة سير المؤتمر نحو المزيد من الاستمرارية والتفاعل.. وحقيقة ان النشاط التنظيمي وبالرغم من التواضع الشديد للإمكانات المادية بل واحيان انعدامها نجد ان النشاط التنظيمي قد تركز بصورة فاعلة على العديد من المستويات التنظيمية ونجد هنا ان التكوينات القيادية العليا سجلت خلال العام الماضي حضورا فاعلا من حيث اتباعها الحكمة والعقل والخبرة في استمرار قيادة دفة المؤتمر ومكوناته والمحافظة على قواعده ومناصريه وذلك باستمرار عقد اللقاءات الدورية لها وبدرجة عالية من الانضباطية التنظيمية كما احب ان اشير هنا الى ذلك الحدث التنظيمي التاريخي الذي تمثل في انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية والذي عقد بالعاصمة صنعاء وسط حضور كبير لأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والذين مثلوا مختلف فعاليات المؤتمر من مختلف التراب الوطني ومثل ذلك اللقاء الانطلاقة الكبرى نحو استعادة الحياة المؤتمرية الداخلية ونشرت الطمأنينة في اوساط المؤتمريين ودفعتهم وشجعتهم على الانخراط في نشاطهم التنظيمي كل حسب اطاره الجغرافي وهذا الحدث لاريب يعكس عظمة الجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر من اجل التهيئة والاعداد لانعقاده وما اتسم به اعدادها من التزام بالحرفية التنظيمية فكان للامانة التاريخية انعقادا وفق الاسس والقواعد اللائحية المنظمه لانعقاد اللجنة الدائمة ومثل بالتالي الرد القوي والحاسم على كافة التقولات التي حاول البعض عبثا التشكيك في مصداقية الاجتماع ولاريب ان كل من راقب الحدث ورصد تفاعلاته عبر وسائل الاعلام قد وقف امام عظمة المجهود الذي بذل وهو مجهود هدف الى الحفاظ على المؤتمر اولاً والعمل على تفعيل لوائحه ثانياً واستخدام ذلك كأداة مهمة لتأكيد حراكه الجديد بل وسلاح فاعل في مواجهة كافة التحديات التي يمر بها المؤتمر وهى تحديات لايمكن مواجهتها الا بالادارة التنظيمية المتقده حماسا وتفاعلا ووعيا وهى والحمد لله ادارة وقيادة تواصل اليوم مسيرتها نحو المزيد من الانجاز للعام الجديد 2020م.
* وماذا عن الاداء في اطار فرع الامانة ؟
- يعتبر فرع امانة العاصمة من أهم الفروع على مستوى الجمهوريه ومن أشدها تماسكا تنظيميا ويتكون من تسعه عشر فرعا.
شهد فرع المؤتمر بالامانة تفاعلات تنظيمية رائعة ويمثل نوعية متميزة في الاداء بكوادره القيادية والقاعدية المستنيرة بثقافتها التنظيمية وتمسكها بمؤتمريتها واخلاقها وقيمها الثابتة وتستمد توجهات وخطط وبرامج عملها وفق المحددات التي تتلقاها من القيادة التنظيمية العليا للمؤتمر وكما اشرت في معرض حديثي ان انضباطية التكوينات القيادية العليا كان له ايضا اثرها الايجابي على نشاط الفروع والتكوينات القاعدية عموما وفرع الامانة خصوصا حيث استطاعت قيادة الفرع من المشاركة الايجابية في ترجمة خطة المؤتمر العامة في الاحتفاء بكافة المناسبات الوطنية والتنظيمية وسجلت هى الاخرى حضوراً لافتاً وكبيراً للفعاليات المؤتمرية المختلفة في اطار امانة العاصمة حيث تمكنت من عقد الكثير من اللقاءات التنظيمية وكان ابرزها ماتمثل في سلسلة اللقاءات التنظيمية التي تم انعقادها على مستوى فروع مختلف مديريات ودوائر الامانة وقد حظيت هذه اللقاءات بحضور قيادي رفيع حيث عقدت جميعها برئاسة الاخ غازي علي احمد الامين العام للمؤتمر وحضور العديد من اعضاء اللجنة العامة واعضاء المؤتمر في الهيئات النيابية والشوروية والوزارية وقد سجلت هذه اللقاءات حضورا كبيرا ومشرفا عكست جميعها رغبة المؤتمريين في مواصلة نشاطهم التنظيمي بحماس كبير وشهدت نقاشات مستفيضة وخرجت بحصيلة مهمة من الرؤى والتصورات الكفيلة بتعزيز العملية التنظيمية هذا ناهيكم عن اللقاءات والمناشط التي حفل بها النشاط النسوي وكل ذلك لاريب سيتعاظم خلال هذا العام الجديد 2020م إن شاء الله.
*هناك من يرى حرص الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر على عدم تركيز السلطة وفتح المجال لمختلف اعضاء القيادات العليا والقاعدية في دفة امور المؤتمر.. ما تعليقكم؟
الشيخ صادق بن امين شخصية لها تاريخها العملي بالدولة وتاريخها التنظيمي في المؤتمر ويشار له كواحد من ابرز رجالات الدولة المرتبط بالسلطة المحلية والمجالس المحلية ومن قبلها هيئات التعاون الاهلي قد اكسبته الخبرة الكاملة في مجال اللامركزيه ولذا فإن حرصه على منح مختلف التكوينات صلاحيات نشاطها وفق ماتحدده اللوائح والادبيات المؤتمرية وفتح المجال التشاركي في تحمل مسئولية القيادة للقيام بالمهام الموكلة لها حيث إن ذلك يمثل الضمانات الناجحة لتحقيق التطور المنشود للاداء المؤتمري كما لاننسى انه من القيادات المؤتمرية الكبيرة التي خاضت التجربة المؤتمرية في مجال اعادة البناء الهيكلي التنظيمي للمؤتمر واعاده صياغة ادبياتة استهدفت مختلف الجوانب اللائحية للتكوينات المؤتمرية القيادية والقاعدية والتي خلصت بأنعقاد المؤتمر العام السابع في مدينة عدن العام 2005م وكان لها ان جعلت المؤتمر يتعامل مع اللامركزيه التنظيمية بصورة مبكرة والمتمثلة في استحداث اللجان الدائمة المحلية وايضا الجماعات والمراكز والدوائر التنظيمية على مستوى المحافظات . وان شاء الله تتعزز جميع انشطة مكونات المؤتمر وبما يحقق الاهداف المنشودة لتنفيذها في بناء الوطن والمحافظة عليه وعلى وحدته اولاً، ومن ثم البناء و المحافظة على التنظيم ووحدته ثانياً.
* واضح ان طموحات المؤتمر تفعيل دور معهد الميثاق والسؤال ما الحاجة الماسة لهذا الدور في الوقت الراهن؟
- التدريب والتأهيل لاغنى عنه من اجل تحقيق تحسين الاداء للفرد وبناء قدراته والمؤتمر وبحكم حجمه ومدخلات عضويته الكبيرة لاشك يحتاج الى التدريب المستمر سواء في تنمية الفكر على صعيد الميثاق الوطني او على صعيد تطوير الاداء وتحسين وتطوير قدرات اعضائه من خلال برامج تدريبيه في كافة جوانب العمليات التنظيمية .لتحسين مخرجات الاعضاء في اعمالهم وادائهم وفي جميع المجالات والمستويات القيادية والقاعدية واعتقد ان دور المعهد يجب ان يعود خطوة خطوة نظرا لفقدان الامكانات المادية التي تحتاجها العملية التدريبية والتي تعيد للمعهد دوره التدريبي والتأهيلي للأعضاء لكن الامل ان يستغل المعهد القدرات والكفاءات المؤتمرية المتخصصة في الإدارة والبحوث و.. الخ لأحداث خطوات مهمة نحو التدريب والتأهيل لقواعد المؤتمر المعنية بإدارة انشطة الفروع
* وفقا لرؤيتكم هذه هل انتم متفائلون لخطة المؤتمر للعام 2020م؟
- في ظل حرص قيادة المؤتمر وفي ظل ما نلمسه من تفاعل كبير للمؤتمريين استطيع القول انني متفائل جدا لان الخطة التنظيمية للعام الجديد ستشهد زخما تنظيميا وستتعامل مع قضايا مختلفة تخدم الوطن والمؤتمر.
*وعلى صعيد مواجهة العدوان ؟
- نعم.. وهذا هدف استراتيجي للمؤتمر يتطلب منه تعزيز كل جهوده باتجاه مواجهة العدوان وفي الوقت نفسه تعزيز جهوده مع جميع الاطراف من اجل الوصول إلى عملية سلمية تستجيب لتطلعات الشعب وتعبر عن تضحياته الجسيمة وصموده.
* كلمة اخيرة تود قولها؟
- اتمنى لنشاط المؤتمر المزيد من النجاح والتألق وأرجو ايضا لإعلام المؤتمر المزيد من النجاح وهنا اقدم الشكر والتقدير لجميع العاملين في إعلام المؤتمر عموما ولكل والعاملين في صحيفه الميثاق لسان حال المؤتمر ثانياً واهنئ الجميع بالعام الجديد وكل عام وانتم بخير وان شاء الله نشهد بالعام الجديد ترجمه لكل القرارات والتوصيات التي خرجت بها الدورة الاعتيادية الدائمة وواثق انه في ظل قيادة المؤتمرة برئاسة الشيخ أبوراس وفي ظل القيادات المخلصة التي تقف الى جانبه سنتمكن في المؤتمر من السير باتجاه المستقبل الافضل وما علينا فقط سوى تكثيف انشطتنا وعلى كل مؤتمري واينما كان موقعه ان يساهم في تنفيذ التوجهات العامة لخطة المؤتمر وتحركه السياسي والتنظيمي خلال العام الحالي والذي لن يخلو من التحديات الكبيرة..
كما اسأل الله العلي العظيم ان يكون هذا العام عام خير وسلام وأمن واستقرار على مستوى كل ربوع الوطن وان يتمكن اليمن من الخروج من اتون ازمته وان تعاد اليه سعادته كما كان يُسمَّى باليمن السعيد..
وان يعود المؤتمر موحداً قوياً للقيام بدوره وفق ثوابته وقيمه المعروفة بالوسطية والتسامح بين كل قواه ومختلف مكوناته الشعبية والجماهيرية، وبين المكونات الأخرى جميعها الموجودة على الساحة السياسية والتنظيمية .وفق معيار الوطن أولاً، ومن ثم المشاركة للبناء والعمل سوياً ثانياً.
النصر لليمن والخزي للعدوان
»وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون«
ولله الامر من قبل ومن بعد
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|
|
الشميري لـ"الميثاق":نتطلع إلى خطةتحرك سياسيةوتنظيميةأكثر استجابةلمطالب الوطن والمؤتمر
