أحمد أمين باشا - * ليس صادق أبو راس من تضايقه أو تهزمه بعض الهرطقات والسلوكيات الهوجاء الصادرة من قبل البعض.. فأبو راس لمن لايعرفه استطاع أن يهزم بكل جدارة جراحاته المثخنة في كامل رأسه وجسده والتي لو وزعت على كامل الشعب اليمني لوسعتهم.
فهو بكل بساطة يمثل الصمود والإباء بكل حذافيره .
احتوى بمكر ودهاء كل جراحاته الجسديه التي تحاول مراراً أن تتمرد عليه لكن عنفوانه يظل حجرة عثرة بوجه كل تلك الجراحات التي رسمت ملامحها في كل شبر من جسده.
* رغم أن حالته الصحية مابعد حادث تفجير مسجد دار الرئاسة والذي كان هو أبرز ضحاياها كانت تستدعي مكوثه في الخارج لغرض العلاج لسنوات طوال قد تلتهم ماتبقى له من عمره، لكنه آثر وطنه على جراحاته وبقى فيه يعاني ويلات العدوان الغاشم كغيره من أبناء هذا الشعب اليمني العظيم .
* فمثل هذا الرجل من المؤكد والبدهي ألا يعرف معنى الهزيمة او الإذلال فهذه المصطلحات لايحتويها قاموسه الوطني المشرف.
* وأدعو كافة القيادات المؤتمرية في القيادة العليا وفي مختلف المحافظات الى أن يكونوا يداً ولساناً واحداً تحت رايته بما يحقق ويكفل لهذا القائد الشامخ المزيد من الصمود والعطاء، وان تكون تلك القيادات على مختلف مستوياتها على قدر المسؤولية والالتزام .
* أنا لست مع دعوات البعض وخصوصاً القواعد المؤتمرية لفض الشراكة مع الأنصار فنحن في قارب واحد ننجو معاً أو سنغرق معاً، وأي تجاوزات أو استفزازات لابد أن يكون لها حل بشكل أو بآخر.
* دعوتي للشركاء ألا تضيعوا المزيد من الفرص لتمتين العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام صاحب الرصيد الجماهيري الأكبر داخل الوطن.. وأدعو لتمتين أسس الشراكة وتصفية الأنفس لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن .
حفظ الله الوطن من كل شر .
|