عبدالقادر الصوفي - كل مايقال عن اعتزال النقيب الشيخ صادق بن امين ابوراس -رئيس المؤتمر الشعبي العام- العمل السياسي.ويلحقه طبعاً ترك منصب رئيس المؤتمر شاغراً فمن حق أي شخص ان يعتزل العمل السياسي حتى والاجتماعي، لكن نقول لرئيسنا لا ليس الآن وانت اعرف منا جميعاً ان ما تنوي به ليس وقته ولا يمكن لقائد ان يترك جيشه أو رفاقه في خضم المعركة وانت تعرف مواقف والدك ويعرفه كل من وقف الى صف الجمهورية ومدافعاً عنها وعن مبادئها واهداف الثورة ولم ينظر لما يتقاضاه الآخرون من مال وسلاح ومناصب وإنما هب برجاله من ماله الخاص للدفاع عن الشعب والثورة، وما أشبه الليلة بالبارحة من اعتدى على الشعب والثورة من نفس الاعداء الذين حاربوا ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة وبنفس الأشخاص أو من أبنائهم وربما احفادهم والتكالب على حزب المؤتمر هو تكالب على الوطن والثورة لأن المؤتمر هو الشعب والشعب هو المؤتمر والأيام القادمة إن شاء الله ستثبت صدق ما أقوله ولمعرفتي الشخصية بقائد المؤتمر بأنه لن يترك رفاقه في هذا المنعطف الذي يمر به الوطن والحزب من اعتداء أو حرب همجية ليس لها مبرر، وممن؟ من ابناء جلدتنا العرب وبعض المرتزقة اليمنيين.. اعود واقول: لن يترك المؤتمر وهو أعرف منا بذلك وبالنظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه فالرجل صلب وعنيد وقائد محنك ورجل دولة وادارة من الطراز الفريد وهو يعرف انه لولا الله جل شأنه ثم النقيب صادق لما قام المؤتمرمن كبوته ومعه من يسانده في اقالة عثرة المؤتمر بعد أحداث 2 ديسمبر 2017م المؤسفة وراح ضحيتها اثنان من أهم قادتها الزعيم والأمين رحمة الله تغشاهما.. وفي بداية العام 2018م وفي 3 يناير تحديداً جمع قادة المؤتمر وانتشلوا الحزب من بين الركام وكان في الجانب الآخر الحلفاء رجال عقلاء على قدرمن المسؤولية وعلى رأسهم المرحوم الرئيس صالح الصماد رحمة الله عليه.
ولذا نطلب من النقيب صادق التروي والتراجع فيما عزم عليه حتى ينعقد المؤتمر العام الثامن للحزب ويختار قيادته.
كما وصل بالمؤتمر إلى عقد اللجنة الدائمة في 2 مايو 2019م التي خرجت بقرارات مهمة من أهمها تجديد ثقة اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ صادق بن امين ابوراس للمؤتمر الشعبي وانتخبت نواباً له وأميناً عاماً للمؤتمر وامناء عامين مساعدين وتصعيد أعضاء الى عضوية اللجنة العامة وأنا متأكد أن الرائد لايكذب أهله. وهذ ليس رأيي فقط وإنما رأي كل من ينتمي لهذا الحزب النابت من التربة اليمنية والتي ارضعته الوطنية والتفاني في الذود عن الوطن والمواطن.. كما اوجه رسالة للحليف، الحليف العاقل.. أقول ألم يعجبكم بقاء الشيخ صادق بين اظهركم في اليمن هل تريدون ان تروه في الرياض مثلا أو القاهرة أو أنقرة أو الدوحة أو أبوظبي لا..لا.. لا.. فالنقيب صادق مثل أبيه الذي رفض ذهب السعودية ومناصب الجمهورية واختار تربة وطنه والشيخ صادق ابن أبيه. النقيب المناضل امين ابوراس. أحد اكبررموز الثورة والجمهورية والمدافعين عنها، ولن يترك اليمن وتربته والمؤتمر وقيادته.. والله من وراءالقصد والمراد..عاشت اليمن حرة موحدة.. ولانامت أعين الجبناء.. واختتم مقالي بقول الله عزوجل »وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين«.
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
|