موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-يناير-2020
عبدالفتاح‮ ‬علي‮ ‬البنوس‮ ‬ -
كشف متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن تصدي أبطال الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع لقوى العدوان على مديرية نهم بمحافظة صنعاء البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء، شارك فيه الطيران الحربي، استمر منذ فجر الجمعة الماضية وحتى بعد المغرب في تصعيد خطير لقوى العدوان ومرتزقتهم، بهدف تحقيق أي تقدم على الأرض بعد فشل لا يزال يلازمهم منذ قرابة الخمس سنوات، وعلى الرغم من كثافة الزحف وحجم العدة والعتاد الذي خصص لهذا الزحف المسنود بالغطاء الجوي إلا أن إرادة الله وتأييده لأبطال الجيش واللجان الشعبية أفشل هذا الزحف، الذي ظن المرتزقة أنه سيكون مباغتا لأبطال الجيش واللجان الشعبية، ولكن اليقظة والجهوزية العالية التي عليها الأبطال كانت لهم بالمرصاد، وكالعادة عاد المرتزقة وأسيادهم بخفي حنين، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، في انتكاسة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتكاسات التي يتعرض‮ ‬لها‮ ‬المرتزقة‮ ‬وقوى‮ ‬العدوان‮ ‬في‮ ‬جبهة‮ ‬نهم‮ ‬التي‮ ‬ظلت‮ ‬وما‮ ‬تزال‮ ‬وستظل‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬وتوفيقه‮ ‬عصية‮ ‬على‮ ‬فلول‮ ‬العمالة‮ ‬والخيانة‮ ‬والارتزاق‮ ‬وقوى‮ ‬العدوان‮.‬
التصعيد في نهم في هذا التوقيت يكشف عن الإصرار السعودي على التصعيد والتأزيم وعدم التعاطي بمسؤولية مع الجهود والخطوات المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، تلك التي تقدم بها قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وتلك التي تدعي الأمم المتحدة أنها تقوم بها عبر مبعوثها إلى اليمن وبعثتها الأممية في الحديدة، ويقطع الطريق أمام أي مشاريع أو مبادرات سلام مستقبلية، فالعدو السعودي يسعى من خلال هذا التصعيد في نهم والتصعيد المماثل في جبهة الساحل الغربي وفي الضالع والبيضاء إلى استفزاز الجيش واللجان الشعبية وذلك بهدف قيامهم بالرد على هذا التصعيد، لإستثماره بتوصيفه على أنه يندرج ضمن سياق الرد على جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، لربط ذلك بإيران، حيث تستغله أمريكا لمصلحتها وتعمل على إرسال المزيد من الجنود إلى السعودية تحت يافطة الحماية، وتزويدها بمنظومات‮ ‬دفاعية‮ ‬جديدة‮ ‬لمواجهة‮ ‬أي‮ ‬ضربات‮ ‬جوية‮ ‬بواسطة‮ ‬الطائرات‮ ‬المسيرة،‮ ‬وصاروخية‮ ‬بواسطة‮ ‬الصواريخ‮ ‬البالستية‮ ‬اليمنية‮.‬
حيث يظن السعودي والإماراتي والإسرائيلي والأمريكي ومن دار في فلكهم من المرتزقة بأن قيام أبطال الجيش واللجان الشعبية بتوجيه ضربات وعمليات موجعة للكيانين السعودي والإماراتي ردا على التصعيد والإجرام السعودي الإماراتي الأمريكي، وثأرا لدماء الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما من الشهداء الأبرار، يتطلب التخفي وعدم المجاهرة بذلك وأنهم من سيكيف الرد اليمني على أنه ضمن رد محور المقاومة الإسلامية، غير مدركين بأن ذلك سيكون مدعاة فخر واعتزاز، وأننا لن نجد أي حرج في إعلان ذلك، وما تضمنته كلمة قائد الثورة في هذا الجانب خير شاهد على ذلك، ولن يتردد أبطال الجيش واللجان الشعبية في توجيه الضربة تلو الأخرى وتنفيذ العمليات الواحدة تلو الأخرى ضد قوى العدوان ومرتزقتهم، للثأر لدماء الشهداء الأبرار الصماد وسليماني والمهندس والمداني ورفاقهم في درب الشهادة.
بالمختصر المفيد، تصعيد قوى العدوان والمرتزقة في جبهات ظلت نائمة لعدة أشهر كما هو الحال في نهم والضالع والبيضاء وتواصل الخروقات في الساحل يشير إلى تدشين قوى العدوان ومرتزقتهم مرحلة جديدة من المواجهات وهو ما يحتم على القيادة السياسية والثورية العمل على إعطاء الضوء الأخضر لأبطال الجيش واللجان الشعبية ومختلف الوحدات العسكرية بتوجيه ضربات قاصمة للمرتزقة في تلكم الجبهات، بهدف حسمها عسكريا وتأمينها من الزحوفات الغادرة التي تتكرر بين الفينة والأخرى، نريد عمليات نوعية تجتمع فيها وحدات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والدفاع الجوي والمدفعية وسلاح الهندسة والمشاة، تثمر عن سحق لقطيع المرتزقة وفلول العمالة والخيانة، ليتفرغ الجميع بعد ذلك للعدو الخارجي، ويحظى بالرد الذي يليق به، الرد الكفيل بتأديبه وكسر شوكته وتمريغ سمعته في الوحل، وتجعله يدفع ثمن حماقاته وجرائمه التي لم‮ ‬ولن‮ ‬تسقط‮ ‬بالتقادم‮.‬
هذا‮ ‬وعاشق‮ ‬النبي‮ ‬يصلي‮ ‬عليه‮ ‬وآله‮ ‬وسلم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)