الميثاق نت -
فاز الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال بجائزة "أبطال الأرض" الأممية لعام 2008م إلى جانب ست شخصيات عالمية تركت بصماتها في مجال حماية البيئة عبر كوكب الأرض. وأعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان له انه منح جائزة "أبطال الأرض" السنوية للعام 2008م لسبع شخصيات عالمية كانت لها مبادرات بارزة في مجالات عديدة مختلفة تراوحت بين رسم السياسة البيئية وإجراء أكثر البحوث تقدماً، مع تركيز خاص على التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ. وتضم قائمة الفائزين بالجائزة كلا من السيد عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ، الأمير "ألبرت الثاني" أمير "موناكو" وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق السيناتور "تيم ويرث"، ورئيسة وزراء نيوزلندا "هيلين كلارك"،و بلقيس عثمان العشا –كبيرة الباحثين في المجلس السوداني الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، والسيد عتيق الرحمن-المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتقدمة في بنغلادش، والسيدة "هنرييتا إليزابيث تومبسون"، الوزيرة السابقة لشئون الطاقة والبيئة في بربادوس. وتعترف جائزة (أبطال الأرض) التي ستوزع في احتفال يقام في سنغافورة يوم 22 نيسان/ إبريل، بمنجزات أفراد كلٌّ من منطقة من مناطق العالم الإقليمية أبدو تحليا بدرجة استثنائية من الزعامة والقيادة في المسائل البيئية. ويأتي إعلان هذه الجوائز عشية انعقاد الدورة الاستثنائية العاشرة لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي ستجمع بين أكثر من مائة وزير من أنحاء العالم في موناكو في الفترة من 20-22 شباط/ فبراير. وسيركز مجلس الإدارة هذا العام على التحدي العاجل الذي يشكله تغير المناخ، وبالتحديد على مسألة حشد التمويل تحقيقاً لهدف جعل العالم أقل اعتماداً على المواد الكربونية. وقال "أكيم شتاينر"، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: إننا نواجه اليوم تحديات لم يسبق لها مثيل من حيث الضخامة، ويحتاج كوكبنا أكثر من أي وقت مضى إلى زعماء ملتزمين من أمثال (أبطال الأرض لعام 2008م) الذين يستحثون التغير الإيجابي الحقيقي ويدعمون الحلول الابتكارية لمشاكلنا البيئية، ويُثبت هؤلاء الأفراد الملهمون، من خلال ذلك أن العمل والدروب الإنمائية المختلفة ممكنة، بل وإن فرصاً وفيرة تنشأ نتيجة التحول إلى اقتصاد ملائم للبيئة. ويأتي إعلان هذه الجوائز عشية انعقاد الدورة الاستثنائية العاشرة لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي ستجمع بين أكثر من مائة وزير من أنحاء العالم في موناكو في الفترة من 20-22 شباط/ فبراير. وسيركز مجلس الإدارة هذا العام على التحدي العاجل الذي يشكله تغير المناخ، وبالتحديد على مسألة حشد التمويل تحقيقاً لهدف جعل العالم أقل اعتماداً على المواد الكربونية. وقال "أكيم شتاينر"، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: إننا نواجه اليوم تحديات لم يسبق لها مثيل من حيث الضخامة، ويحتاج كوكبنا أكثر من أي وقت مضى إلى زعماء ملتزمين من أمثال (أبطال الأرض لعام 2008م) الذين يستحثون التغير الإيجابي الحقيقي ويدعمون الحلول الابتكارية لمشاكلنا البيئية، ويُثبت هؤلاء الأفراد الملهمون، من خلال ذلك أن العمل والدروب الإنمائية المختلفة ممكنة، بل وإن فرصاً وفيرة تنشأ نتيجة التحول إلى اقتصاد ملائم للبيئة. جائزة أبطال الأرض لعام 2008م غرب أسيا * سعادة السيد عبدالقادر باجمال كان للسيد باجمّال تأثيراً رائداً حقاً على حماية البيئة في اليمن الذي يواجه تحديات خطيرة من شُح المياه والتصحر، وأثناء الفترة التي أمضاها وزيراً ثم رئيساً للوزراء، استحدث وزارة للمياه والبيئة في اليمن وهيئة لحماية البيئة، وطلب تمويلاً وطنياً لصون البيئة والإدارة المستدامة للمياه، ونفذّ سلسلة من السياسات البيئية الجديدة الرائدة في اليمن ومنطقته. وقد نسق السيد باجمال أيضاً صون الطبيعة في جزيرة سُقطرى التي عُنيت باعتبارها موقعاً ذا أهمية عالمية بالنسبة إلى التنوع البيولوجي، وتحت رعايته كذلك أخرج إلى الوجود صندوق حفظ طبيعة سُقطرى، وأُدرجت الجزيرة في قائمة اليونسكو لمنجزات (الإنسان والغلاف الحيوي) في عام 2003. ومن بين منجزات السيد باجمّال الأخرى دعمه أيضاً لإعلان عدة مناطق بحرية وبرية مناطق محمية في اليمن، وإنشاؤه وكالة حكومية لتنمية الجزر اليمنية مع تركيزه على حفظ الموارد البحرية، وكل هذه المشاريع إلى جانب ما أنجزه السيد باجمال من عمل في قطاع المياه في اليمن، تقوم أمثلة رئيسية ناصعة للوعي البيئي في منطقة تكتسي قضايا المياه والصون فيها أهمية حيوية تتزايد مع وجود عالم يقيده مناخه. جائزة خاصة مقدمة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة * السيد (هيلين كلارك) عندما حددت رئيسة وزراء نيوزيلندا السيدة "هيلين كلارك" هدفاً حيادياً (أي صفري الزيادة) لاستهلاك المواد الكربونية، وضعت بلدها في مقدمة المتصدين للتحديات البيئية الراهنة، فقد باشرت ثلاث مبادرات رئيسية في السياسة البيئية شقت دروباً جديدة إلى الاستدامة ومكافحة تغير المناخ هي: خطة الاتجار بالانبعاثات، واستراتيجية الطاقة، واستراتيجية لتأمين الكفاءة والاقتصادة في استهلاك الطاقة. افريقيا * الدكتورة بلقيس عثمان: الدكتورة بلقيس من كبار العلماء في السودان وعضو الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وتحتل مكانة بارزة في البحوث العالمية بشأن تغير المناخ، وقد أنتجت أعمالاً كانت فتحاً في مجال الاحتراز العالمي، وهو التحدي الأكبر المحدد لعصرنا في شمال أفريقيا وشرقها. وتعترف الجائزة أيضاً بجهود الدكتورة بلقيس في تثقيف طلبة الجامعات السودانية في مسألة تغير المناخ، وبهذه الطريقة إرهاف وعي الجيل الجديد في البلد لهذه القضية. اسيا ومنطقة المحيط الهادىء * الدكتور عتيق الرحمن الدكتور عتيق الرحمن من أفصح الدعاة للتنمية المستدامة في بنغلاديش، ذلك البلد قليل المناعة إلى حد بعيد إزاء تغير المناخ والفيضانات. ويعتبر العدد الشاسع من المؤلفات والمنشورات التي وضعها الدكتور عتيق الرحمن عن مواضيع البيئة والتنمية في بنغلادش مرجعاً لأنداده وزملائه، كما أنه وضع منهاجاً مبتكراً لدورة دراسية في التنمية المستدامة والحوار بين بلدان الشمال والجنوب لطلبة الدراسات الجامعية العليا. اوروبا * صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني -أمير موناكو كان من بين أول الإجراءات التي اتخذها الأمير ألبرت الثاني بوصفة عاهلاً لإمارة موناكو، التوقيع على بروتوكول، فكانت تلك بادرة بليغة تنم على التزامه طويل العهد بالبيئة، إذْ أنه لم يزل منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي نصيراً بارزاً للقضايا البيئية، كما كان لسموه دور مؤثر في زيادة التوعية بشأن تغير المناخ، إذْ قاد حملة إلى القطب الشمالي في عام 2006 للفت الانتباه إلى عواقب الاحترار العالمي. امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي * سعادة السيدة (هنريتا إليزابيت توميسون) أصبحت السيدة "توميسون" ومن الأشخاص المسلم بزعامتهم في القضايا البيئية للدول الجزرية الصغيرة النامية. وقد استنّت أثناء توليها منصب وزيرة الطاقة والبيئة في بربادوس مجموعة من السياسات التقدمية بتحقيق التنمية المستدامة والحماية البيئية. وأصبحت أيضاً صاحبة صوت مسموع في زيادة التوعية بشأن الاحترار العالمي في بلدها بربادوس؛ حيث التحديات التي يمثلها تغير المناخ وصون الطبيعة أهمية خاصة. وقد أدت السيدة "توميسون" أيضاً دوراً في التوعية البيئية وحماية البيئة في منطقة البحر الكاريبي، وقد شجعت الدول الجزرية الصغيرة على تنوع اقتصاداتها، والاضطلاع بتقييمات للاستدامة وتعزيز البرامج. أمريكا الشمالية * تيم ويرث ما فتئ "تيم ويرث" يدعو طيلة السنوات الثلاثين الماضية إلى نصرة القضايا البيئية في الولايات المتحدة، وبصفة السيد "ويرث" رئيس مؤسسة أسمها مؤسسة الأمم المتحدة وصندوق العالم الأفضل، فقد أرسى موضوع البيئة في مقام الأولوية الرئيسية، ويعمل على حشد موارد قوية من أجل تناول مسائل لها أهمية حرجة مثل التنوع البيولوجي، وتغير المناخ والطاقة المتجددة. وكان للسيد "ويرث"، وهو من المناصرين الأشداء لبروتوكول كيوتو، دور رئيس في زيادة التوعية في الدعوة إلى العمل السياسي بشأن الاحترار العالمي أثناء الفترة التي أمضاها وكيلاً لوزارة الخارجية الأمريكية للشئون العالمية. وكان السيد ويرث من الدعاة الأوفياء للقضايا البيئية أثناء الفترة التي أمضاها عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، وقد اشترك في عدد من قضايا الحفظ والصون وقضايا الموارد الطبيعية في ولاية "كلورادو" التي كان يمثلها، وقد وضع مشروع قانون براري "كلورادو"، وتشريعات أخرى ناجحة بشأن الطاقة وصون الطبيعة والحماية البيئية. يشار إلى أن (أبطال الأرض) جائزة بيئية دولية أنشأها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2004م وهذه الجائزة السنوية تكرم أفراد من أنحاء الكرة الأرضية ممن قدموا مساهمات كبيرة ومسلم بها، سواء على نطاق عالمي أو إقليمي وأبعد في حماية بيئة الأرض والموارد الطبيعية وإداراتها المستدامة، ويتولى اختيار الفائزين بين المرشحين فريق مؤلف من كبار المسئولين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مع مدخلات من المكاتب الإقليمية للبرنامج. ومن بين الفائزين السابقين بجائزة أبطال الأرض: السيدة مسعودة ابتكار، النائبة السابقة للرئيس الإيراني، وسعادة السيد ميخائيل غورباتشوف من الاتحاد الروسي، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال من الأردن، والسيد جاك روغ واللجنة الأولومبية الدولية، والسيد آل غور النائب السابق لرئي الولايات المتحدة. الفائزون بهذه الجائزة مدعوون لتسلمها في احتفال دولي سيقام في سنغافورة في 22 إبريل 2008م وستجري استضافة هذا الاحتفال بالاقتراع باجتماع قمة الأعمال التجارية من أجل البيئة، الذي يمكن الحصول على تفاصيله من موقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الإنترنت. ولا تقدم أي مكافأة مالية مع هذه الجائزة، ويتلقى كل فائز هدية تذكارية مصنوعة من معدن أُعيد تدويره وصمّمها خصيصاً لهذه الجائزة النحات الكيني "كبوكو"، وهي تمثل العناصر الأساسية للحياة على هذا الكوكب: الشمس، والهواء، والأرض، والماء.