عبدالله الصعفاني - مؤلم جداً أن يجد 170 مواطنا يمنيا في الصين انفسهم اسرى أربعة معاول مؤلمة..معظمهم من الطلاب.ِ
ألم الخوف من مرض كورونا القاتل ..
والمعاناة المترتبة على منع مغادرة الناس مساكنهم بهدف محاصرة الوباء في مناطق جغرافية محددة..
وفاقة ووجع عدم استلام مستحقاتهم على الطريقة اليمنية التي لاتعترف للمواطن بأي حق..
أما رابعة الأثافي وأم الدواهي فهي أن تبعث بلدان العالم بطائرات لنقل رعاياها من الصين ويكتشف اليمني هناك أنه مجرد يتيم على ابواب كل لئيم..
الصاعق عربيا ان دولاً شقيقه ارسلت طائرات الى الصين لنقل نفر محدود من رعاياها ورعايا دول اخرى وتركت اليمنيين لمصيرهم..
واذا تأكد ان مصر التفتت الى اليمنيين وتكفلت بإعادتهم فقد وجب ان نرفع للمصريين كوافي وصمايط وقاواقات وبريهات الاحترام..
وأما قبل وبعد سطور الحسرة..
اللعنة على كل مسؤول يمني لا يمتلك أي غيرة تجاه ضحايا بلده المنكوبين بمؤسسات وقيادات واصحاب قرار هم مجرد خليط من غثاء السيل.. وغاز النشادر..؟
❊ من صفحته على الفيسبوك
|