موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 30-مارس-2020
الفريق‮ ‬الركن‮ /‬ جلال‮ ‬علي‮ ‬الرويشان‮ ❊‬ -
في عملية اختيار عشوائي.. أخذت كتيباً صغيراً من مكتبتي الخاصة بعنوان مذكرات الحرب للجنرال الفيتنامي فونقويين جياب (قتال تحت الحصار).. وقرأت فيه مقابلة صحفية للجنرال جياب من ص 29 إلى ص 41 حول معركة »ديان بيان فو« الشهيرة، وهي المعركة التي وقعت بين مارس ومايو‮ ‬عام‮ ‬1954م‮ ‬بين‮ ‬القوات‮ ‬الفرنسية‮ ‬المدعومة‮ ‬من‮ ‬قوات‮ ‬من‮ ‬حلف‮ ‬الناتو‮ ‬وبين‮ ‬قوات‮ ‬اتحاد‮ ‬تحرير‮ ‬فيتنام‮ ‬بقيادة‮ ‬الجنرال‮ ‬المذكور‮..‬
ومن المقابلة الصحفية المشار إليها، أقتطف لكم بعض المقاطع للجنرال جياب.. داعياً كل عميل ومرتزق يساند ويؤيد ويدعم دول العدوان على اليمن الى أن يُسقطها على نفسه وعلى الواقع اليمني بعد خمس سنوات من الصمود والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا..
وكأن‮ ‬الجنرال‮ ‬الفيتنامي‮ ‬جياب‮ ‬يتحدث‮ ‬قبل‮ ‬66‮ ‬عاماً‮ ‬عن‮ ‬العدوان‮ ‬السعودي‮ ‬الأمريكي‮ ‬القائم‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬منذ‮ ‬خمس‮ ‬سنوات‮..‬

يقول‮ ‬الجنرال‮ ‬جياب‮ : ‬
لم يدرك قائد القوات الفرنسية الغازية أنه يوجد أمة بكاملها، جيش وشعب يشن حرباً شعبية، والواقع أنه لا القائد الفرنسي ولا أي جنرال فرنسي آخر عرف شعبنا وجيشنا، والقائد الفرنسي اعتمد أساساً على قوة السلاح ولذلك انهزم.

ويقول‮ : ‬
ما كان يفتقده الاستعماريون الفرنسيون ليس السلاح فهم يتمتعون بتفوق كامل علينا، ان ما كانوا يفتقدونه هو الرجال، الرجال الراغبون في القتال، إن القائد الفرنسي أراد أن يقيم جيشاً من العملاء ليعالج به النقص في جيوشه، ولكن عدد الجيوش لا يصنع قيمة الجيش.

ويقول‮ : ‬
لقد هزم شعبنا وجيشنا جيشاً لديه معدات وقوة هائلة، ذلك لأن رجال بلادنا وقواتنا كانوا متحركين بعزيمة أكيدة للقتال ولتحقيق النصر والاستقلال الوطني، وبالتالي فإن العدو وُوجه بصف متحد من كل طبقات المجتمع وبكل الميول السياسية وكل المناطق.

ويقول‮ : ‬
اعتمدت فرنسا في حربنا على حرب الآلات واعتمدنا على حرب الرجال.. ان من يقاتلون في صفوف القوات الفرنسية من الفرنسيين وعملائهم يتحركون مثل الرجل الآلي. الحرب تجارتهم. لكنهم لم يسألوا أنفسهم لماذا يحاربون. هم يعتمدون على السلاح والتدريب الميكانيكي ونحن نعتمد على‮ ‬الروح‮ ‬القتالية‮ ‬لجنودنا‮. ‬هم‮ ‬يبالغون‮ ‬في‮ ‬قوتهم‮ ‬العسكرية‮ ‬لكنهم‮ ‬لا‮ ‬يعرفون‮ ‬حقيقة‮ ‬خصمهم‮.‬
‮( ‬انتهى‮ ‬الاقتباس‮ ) ‬

الشعوب‮ ‬لا‮ ‬تُقهر‮.. ‬
وحتى‮ ‬لو‮ ‬خسرت‮ ‬معركة‮ ‬هنا‮ ‬ومعركة‮ ‬هناك‮. ‬لكنها‮ ‬لا‮ ‬تخسر‮ ‬الحرب‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬قوة‮ ‬أعدائها‮.. ‬
وكأن‮ ‬التاريخ‮ ‬يعيد‮ ‬نفسه‮ ‬في‮ ‬أزمنة‮ ‬وأماكن‮ ‬أخرى‮ ‬من‮ ‬العالم‮.. ‬وكأن‮ ‬العملاء‮ ‬والمرتزقة‮ ‬لا‮ ‬يقرأون‮ ‬التاريخ‮..‬
أما‮ ‬قادة‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮ ‬وتاجر‮ ‬السلاح‮ ‬ترامب‮ ‬فهم‮ ‬بالتأكيد‮ ‬لا‮ ‬يقرأون‮.. ‬
وكيف‮ ‬يقرأ‮ ‬مراهقٌ‮ ‬طائش‮ ‬وتاجرٌ‮ ‬طماع‮ !‬؟‮ ‬

نصر‮ ‬من‮ ‬الله‮..‬
البنيان‮ ‬المرصوص‮..‬
فأحبط‮ ‬أعمالهم‮..‬
فأمكن‮ ‬منهم‮..‬
والنصر‮ ‬لليمن‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮..‬

‮❊ ‬نائب‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬لشؤون‮ ‬الدفاع‮ ‬والأمن‮ ‬
رئيس‮ ‬الهيئة‮ ‬الوزارية‮ ‬للمؤتمر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)