محمد اللوزي - قصفوا جوارمنزلنا بأمتار قليلة بما يدل على جبن وخسة وحقارة التحالف. جميع من طالهم القصف ابرياء لاعلاقة لهم بهذا الدمار. وأشهد ان التحالف والشرعية احقر مخلوقات الله وان مجرد رضاهم بهذا الدمار هو دياثة حقيقية. لأنها حرب فجار. دماء الأبرياء فيها على ذمة كل مرتزق. قصف مهول متلاحق. ارعب الآمنين اطفالا وشيوخا ونساء. اللعنة على من ارتضوا حرباً وسخة تشن على الآمنين. اللعنة لكل فرد من شرعية المسوخ حين يصمتون عن خراب وطنهم ويقبلون بالأشلاء للأطفال تتناثر. اللعنة على هادي مصبوبة صباً وعلى احزاب وحكومة مرتزقة عاجزين عن تحرير أنفسهم من الدناءة والقذارة والارتزاق ويتحدثون عن عائدون ياصنعاء بوقاحة وصفاقة لا يضاهيهم فيها بائعات الهوى في شوارع أوروبا. هؤلاء يأكلون من دماء ودموع ودمار مهول فلهم اللعنة في حلهم وترحالهم. أخافوا أسراً وبيوتاً.. ان أطفالنا في رعب لاتتصورونه فيما هم في فنادق الارتزاق يبيعون الشرف والعرض. هذه حرب ملعونة فيها خونة كثر ومرتزقة وبائعوا ضمائر وأكلة جيفة وشُرَّاب دماء.
|