عبدالله الصعفاني - منذ أيام وفي حلقي غصة.. وفي جفوني دموع محتبسة..
يمنيون عالقون في مدن الشتات لأسباب مختلفة.. تقطعت بهم سبل العيش وطرق العودة الى اليمن..
طيران مغلق.. وأوضاع عنوانها الحجر الصحي.. وجيوب خالية.. وزمن لايرحم.. ولا من يحترم مسئوليته..
سفارات منهج القائمين عليها.. أغلق تليفونك وريّح دماغك.. وحكومات يديرها فاشلون عاطلون بالوراثة والدراسة.. لايخافون الله ولايستحون من خلقه..
والحصيلة حكايات تراجيدية حول يمنيات ويمنيين. طردتهم الفنادق.. ينامون على الأرصفة وتحت كباري الضياع بعيدا عن اهاليهم وبلادهم..
اذا شاركتهم هذا الوجع لاتنسى أن تتخيل أن هؤلاء من اقاربك..
أم.. أب.. إبن.. خال.. عم.. صديق.. جار.. قريب..
لاحول ولا قوة الا بالله..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
اللهم عليك بكل من يتولى مسئولية الناس ولا يرقب فيهم إلاًّ ولا ذمة..
أنت الحق وأنت العدل..
وأنت شديد العقاب..
❊ من صفحته بالفيسبوك
|