موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2020
طالب‮ ‬الحسني‮ ‬ -
كرة الثلج التي لا تزال تتدحرج على خارطة التشابك في المحافظات الجنوبية اليمنية حيث النزاع بين أجنحة " التحالف " السعودي الإماراتي ، كانت مستجدا طارئا وحتميا منذ 2016 ، أي بعد نحو عام من دخول قوات البلدين إلى عدن ومن ثم المحافظات الأخرى وصولا إلى المهرة الحدودية مع سلطنة عمان ، أصبحت الكرة فيما بعد أكبر من الملعب ، هي في اتساع حاليا والاشتباك الأخير للسيطرة على جزيرة سقطرى قطعة واحدة من خلاف واسع لا يمكن احتواء خيوطه دون التضحية بطرف لصالح آخر.
السعودية ستذهب لخيار إجباري والانتقال من الوسط إلى الغرب أو الشرق ، سيكون عليها أن تمسك بالانتقالي المدعوم من الإمارات ، هذا الواضح حتى الآن ، وتعاطيها البارد مع إعلان " الإنتقالي " الإدارة الذاتية لمدينة عدن والمحافظات الجنوبية اليمنية هو إحدى المؤشرات الكبيرة على ذلك على الرغم من بروز رفض دولي واقليمي واممي لهذا الإعلان ، الرفض الأخير قائم على قاعدة إسقاط الواجب ، لا يوجد طرف دولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية مهتم بمتابعة إسقاط ما اعتبرته " الشرعية المزعومة " انقلابا ، علينا أن نشير هنا أن بيان ‮" ‬التحالف‮ " ‬أو‮ ‬بالأحرى‮ ‬بيان‮ ‬السعودية‮ ‬لم‮ ‬يسمي‮ ‬ما‮ ‬حدث‮ ‬انقلابا‮ ‬بل‮ ‬اعتبرها‮ ‬خطوة‮ " ‬تصعيدية‮ "‬
اتفاق الرياض الذي يحضر كثيرا في ملف الأزمة السعودية جنوب اليمن هو بمثابة مسك العصا من الوسط ، هي هنا حالة لا تقبل أن تكون طويلة ، لا يمكن دمج طرفين متنافرين في النشأة والظروف ، متضادين في السلوك ومتخاصمين وجوديا ، واطفاء النيران الذي تنتهجها السعودية حالة عابرة لكسب الوقت ، الوقت الذي يمر هو فقاصة لأزمات ومحرقة لمال الدولتين ، السعودية والإمارات على حد سواء ، كرة الثلج التي تدحرجت تحتاج إلى كسر القاعدة القائمة على محاولة إيجاد توازن ، لا انفصال كامل ولا رتق كامل ، نقطة الافتراق في هذا المكان تحديدا ، أبوظبي تريد التعجيل ، الرياض تريد التأجيل ، الطرفان يختلفان على التوقيت في الذهاب باليمن نحو التقسيم ، لا بل حتى تقسيم الجنوب اليمني أيضا ، ووجود " المنقلب " والمنقلب عليه في العاصمتين الرياض وأبوظبي يكشف أن الخلاف توقيت إعلان الحالة النهائية للمشهد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)