موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2020
محمد‮ ‬اللوزي -
الديمقراطية لم تكن في يوم من الأيام حلا في الحكم وإدارة الدولة والعلاقة بين أفراد المجتمع.. ولم تكن في مستوى المعول عليها في خلاص البشرية من القمع والاضطهاد ومصادرة الحريات، ولم تكن نظام حل مشكلات بطرق منتظمة. لذلك ظلت شعارا يرفع لدى الأورو أمريكي الذي يقتنص فرص الاستغلال للآخر والسيطرة عليه واتخاذها عكازا للطريق الى حالة استعمارية أجد تحت لافتة الديمقراطية.. سقطت بغداد وتنمرت دول الديكتاتوريات في نادي الأغنياء الخليج تحت هذه اللافتة، تقاسم الكبار لقمة الصغار وجرت انقلابات في بلدان عديدة، وحوصرت شعوب كما في بلدان أمريكا الجنوبية. تحت عنوان الديمقراطية، وتهاوت سيادات دول كما بنما، والقائمة لاتنتهي من دول تتزعم الدفاع عن الديمقراطية وتعدي على الآخر بذات العنوان، كما تتخذ منها عصا لضرب ما يسمى بالدولة المارقة. إذا هي ديمقراطية انتهازية، كاذبة، استغلالية، قامعة. ديمقراطية رساميل عابرة للقارات ومصالح تتصارع وقوى تنال من الآخر الضعيف. فهي من انتجت البقاء للأقوى وللأفضل، ونظرية الانتخاب الطبيعي لاتخرج عن هذا المسار الديمقراطي، والبيروسترويكا الغورباتشوفية هي أيضا في ذات السياق، كما نظرية التفكيكية أو الهدم من أجل البناء،‮ ‬التي‮ ‬انتقلت‮ ‬من‮ ‬الأدب‮ ‬وعلم‮ ‬الاجتماع‮ ‬الى‮ ‬السياسة‮ ‬باسم‮ ‬الفوضى‮ ‬الخلاقة‮ ‬بصناعة‮ ‬أمريكية،‮ ‬لتدمر‮ ‬العالم‮ ‬ثالثي‮ ‬وتدمر‮ ‬أيضا‮ ‬عالمها‮ ‬رغما‮ ‬عنها‮ ‬لأنها‮ ‬تمارس‮ ‬اختلال‮ ‬توازن‮ ‬كوني‮. ‬
وإذا في هذا الفضاء السيبرنطيقي ما لذي تبقى من قيم؟. أزعم هنا أن الافتراضي وحده هو العالم الغني بالديمقراطية، هو المجال المفتوح للكل فقير /غني، متقدم /متخلف، عبقري /غبي، عالم /جاهل. لم نشاهد ديمقراطية حقيقية نشأت إلا عبر العلم فقط، وحده الانجاز العلمي صنع الديمقراطية التي تتدفق معلومات وأخبار ومعرفة بلاحدود، هي متاحة للجميع من الجميع. هنا غدا الإنسان فاعلا ومتفاعلا، يقبل ويرفض مايريد ويسهم في إخصاب الفكرة والحقول العلمية. بهذا المعنى. نعم الديمقراطية انتقلت من عالم السياسة والاجتماع الى العالم الافتراضي كفضاء مفتوح، الى الانسان دونما تمايز او احتكار أو رقيب عتيد. لعل أهم ماجاد به العلم، هو اكتشافه من جديد للديمقراطية وكشفه زيفها في آن واحد.. فهل يفلت من عالم القمع السياسي ويصنع عالمه الافتراضي الآخر، بالبحث عن نظام أكثر عدالة يتسق مع التقدم العلمي الغير مسبوق. يبدو أن مايحدث اليوم من خلخلة في مفاهيم عدة وفي سياسة، دول وصراع الجبابرة الاقتصادي وهما على طرفي الكرة الأرضية يسير في هذا الاتجاه. البحث عن حالة توازن بين الواقع والمتغير. بين الممكن والمستحيل أو هكذا يهيء لي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)