كتب/ رئيس التحرير - حرص الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ومنذ اللحظة الأولى لأكتشاف أول حالة كورونا في بلادنا والتي تم الإعلان عنها في مديرية الشحر محافظة حضرموت على توجيه دعوته إلى كل المواطنين حثهم خلالها على ضرورة الالتزام بالتعليمات والارشادات الصادرة من الجهة المهنية والكفيلة بالحد من تفشي هذا الوباء الخطير حفاظا على سلامتهم وكان بدعوته هذه- زعيم التنظيم السياسي اليمني الوحيد الذي حرص على مخاطبة المواطنين وتنبيههم بالمخاطر التي قد تحدث لهم جراء هذه الجائحة وضرورة قيامهم الى جانب الجهات المعنية بكل ما من شأنه أن يجنب السلامة العامة الخطر الفادح باعتبار أن هذه الجائحة والتي يواجهها العالم اليوم باتت تحدث تصدعات كبيرة على صعيد الصحة العامة وبالذات بالعديد من البلدان التي تمتلك إمكانات صحية وبنيوية واقتصادية تساعدها على مواجهة الوباء وبالرغم من هول الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها نظير التأثيرات والتداعيات الاقتصادية التي أثرت كثيرا باقتصاديتها نتيجة حالة الاحترازات التي اتخذتها للحفاظ على. صحة مواطنيها .
ولاريب أن هذا الموقف الإيجابي والتفاعلي مع المجتمع ومايعكسه من استشعار المسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية لدى رئيس المؤتمر والتنظيم قد قوبل بارتياح بالغ لكونه يعكس دور الأحزاب في خدمة مجتمعها بعيدا عن خطاب المزايدة والتضليل والتفاعل مع مختلف قضاياها الملحة والناتجة عما يفرزه العدوان من تداعيات خطيرة على مستوى كافة جوانب الحياة اليمنية
وهو مايعني أن على كوادر المؤتمر الشعبي العام المزيد من الاصطفاف والمشاركة الفاعلة من أجل إنجاح كل مجهود يبذل من أجل مواجهة الوباء والتخفيف من معاناة المواطنين ومن خلال الانخراط الفاعل في كافة البرامج والمناشط الرسمية والشعبية التي تهدف إلى احتواء الوباء ورفع مستوى الوعي الشعبي في مواجهته وبصورة مقتدرة وحتى يتمكن شعبنا ان شاء الله في القريب من تجاوز هذا التحدي الخطير.
ولاشك اننا اعلى ثقة بأن الوسط المؤتمري سيصل تفاعله الى جانب قيادته وبأن دورهم جوهري لاغنى عنه في دعم كل مجهود صحي يحافظ على صحة اليمنيين ويخفف من هول معاناتهم المتعددة..
وهو أمر نرقب اليوم تفاعلاته بفخر ونرجو أن يتعاظم اكثر واكثر خدمة لشعبنا ولوطننا..
وحفظ الله اليمن وشعبها.
|