عادل غنيمة - أنتهت أعمال مؤتمر المانحين الدولي لتقديم المنح والمساعدات للشعب اليمني والذي سبقه مؤتمرات عدة يتم فيها منح المليارات من الدولارات والتي تقدر بـ17مليار دولار حتى اليوم ولم يلمس الشعب اليمني منها شيئا ماعدا النازحين من مناطق الحرب والذين يتم مواساتهم بالمساعدات الغذائية فقط ولايستلمون اي مساعدات نقدية ويقدرها البعض بنسبة 15الى 20٪من هذه المبالغ المهولة فأين تذهب النسبة الاكبر من هذه المنح والمساعدات والامم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن هي المستفيد الاول من هذه المساعدات وتصل الى نسبة 50٪ ما يتم انفاقه على المنظمات من مرتبات عالية الى شراء سيارات ومعدات وايجارات للطائرات والمساكن الفارهة ونثريات وحوالي 30٪يتم توزيعها كسرقات للمناقصات ورشاوى لمسئولي الحكومات والمنظمات المحلية ونفقاتها فلايصل الى الشعب اليمني المطحون بقطع المرتبات دولار واحد رغم ان المبعوث الدولي سيئ الذكر ولد الشيخ هو من عمل على هندسة نقل البنك المركزي وقطع المرتبات وتجويع حوالي 7مليون نسمة والتي استمرت حتى التاريخ ولكن لم تقدم منظمات الامم المتحدة دولاراً واحداً للمساعدة على صرف المرتبات رغم وعودها العرقوبية في اتفاق السويد ولم تصرف سلة غذائية واحدة لموظفي وزارة أو مؤسسة أو مصلحة بشكل دوري وهذا يؤكد فساد الامم المتحدة ومنظماتها واستفادتها من هذه الاموال فهي تعلن للعالم تقديم مساعداتها لحوالي 90٪من الشعب اليمني وكل ذلك كذب في كذب فها هم 7ملايين نسمة من الموظفين واسرهم لم يصلهم شيء بشكل دوري من المساعدات ويتضورون جوعا لمدة خمس سنوات ونيف لكي تستمر حالة الجوع والفقر والفاقة لدى الشعب اليمني وهي سياسة استراتيجية اممية في اليمن لكي تستطيع الامم المتحدة طلب المساعدات والمنح للانفاق على منظماتها داخل وخارج اليمن باسم الكارثة الانسانية في اليمن والتي كان للأمم المتحدة ومبعوثيها الدور البارز في استمرار هذه الكارثة وعدم انهائها ولذلك فإن الحل هو رفض استمرار وجود هذه المنظمات الدولية والامم المتحدة للاشراف على هذه المنح والمساعدات وتسليمها لمنظمات عالمية مثل منظمة اطباء بلا حدود ومنظمات خيرية في اوروبا لكي تصل الى مستحقيها اما غوتيريس وغريفيث وكل مسئولي الامم المتحدة فهم مجموعة من اللصوص الدوليين الذين تسببوا في زيادة معاناة الشعب اليمني واكثرهم موظفو الدولة واسرهم الذين يعانون من وقف مرتباتهم أولاً وانخفاض قيمة العملة ثانياً بسبب طباعة الريال والتي كان لحكومة الاحتلال الفاسدة الدور الابرز والتنفيذي والامم المتحدة الدور المسهل لإضعاف العملة وارتفاع نسبة التضخم وزيادة الفقر.
فاللهم احفظ اليمن وشعب اليمن من تجار الحروب وأولهم الامم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن.
|