موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 29-يونيو-2020
أحمد‮ ‬الزبيري‮ ‬ -
اليوم وبعد ست سنوات من العدوان ترتفع اصوات الكثيرين بأن السعودية خانتهم وغدرت بهم وأن حرب التحالف العدوانية القذرة والشاملة على الشعب اليمني لم تكن من أجل إعادة الشرعية بل لتحقيق اطماعها التوسعية وإعادة تقسيم اليمن وتقاسمها مع حليفتها الإمارات وأكثر من بات‮ ‬يردد‮ ‬هذا‮ ‬الكلام‮ ‬القيادات‮ ‬الإعلامية‮ ‬والسياسية‮..‬
والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح وكل اليمنيين يدركون ما يكنه النظام السعودي من عداء لليمن والأطماع التي لم تتراجع أو تتوقف طوال تاريخ العلاقات السعودية اليمنية والأكثر إدراكاً لهذه الحقيقة هم »الأخوان المسلمين« الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات تبعية للنظام السعودي‮ ‬وفرض‮ ‬الوصاية‮ ‬على‮ ‬أبنائه‮ ‬بحكم‮ ‬أنهم‮ ‬كانوا‮ ‬أدوات‮ ‬لكل‮ ‬هذا‮..‬
وما كان للنظام السعودي شن عدوانه لو أن اطرافاً سياسية يمنية على رأسها حزب الإصلاح قد مهدت الطريق للوصول إلى استدعاء هذا التحالف، والفارق الوحيد هذه المرة تقاسم الإمارات للعملاء مع النظام السعودي واستطاعت خلال سنوات العدوان أن تتفوق في إيجاد أدوات أكثر إخلاصاً‮ ‬لمشاريع‮ ‬أطماع‮ ‬دويلة‮ ‬الإمارات‮ ‬في‮ ‬اليمن‮..‬
أما الخائن الفار هادي فقد كان في هذا المخطط الأداة الأكثر طاعة للسعودية وتحالفها وفي هذا السياق جاء اختياره ليكون رئيساً بنتيجة أزمة 2011م وكان طوال مدة السنتين التي مُنحت له وفقاً للمبادرة الخليجية "السعودية" مطواعاً للسفارات في صنعاء وللسعودية والإمارات وينفذ‮ ‬ما‮ ‬يُطلب‮ ‬منه‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬المشاريع‮ ‬الخارجية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والتي‮ ‬لا‮ ‬تنفصل‮ ‬عن‮ ‬المشاريع‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮..‬
وبالتالي نقول إن ادعاء الخديعة من قبل السعودية وتحالفها العدواني على اليمن مردود على اصحابه ومثلما كانوا عملاء رخاصاً وكذابين ومضللين عندما استدعوا وبرروا واصطفوا مع تحالف العدوان السعودي من أجل مصالح حزبية وشخصية نجدهم الآن وبعد كل هذه السنوات من التدمير والدماء والحصار والتجويع والأمراض والأوبئة يكذبون ويضللون كاشفين حقيقة طبيعتهم التي ما زالت تعتقد أن بإمكانهم تبرير مواقفهم ومسئوليتهم عن كل ما تعرض له الشعب اليمني تحت ذريعة شرعنة العدوان وجرائمه التي لم يكتفوا بالسكوت عنها بل وبرروها واعطوها المسوغات لمغالطة‮ ‬الرأي‮ ‬العام‮ ‬العالمي‮ ‬في‮ ‬وسائل‮ ‬الإعلام‮..‬
مسارات الاستفادة من أولئك العملاء والخونة توشك ان تصل إلى نهايتها، وشرعية الخائن هادي المصطنعة لم يعد أحد في هذا العالم يحتاج إلى تأكيد أنها اصبحت غطاء مهترئاً مكشوفاً ومفضوعاً ولم يعد يؤدي الوظيفة التي استخدم لتحقيقها، وما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية‮ ‬المحتلة‮ ‬يؤكد‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)