موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 14-يوليو-2020
الشيخ‮ ‬عبدالمنان‮ ‬السُّنبلي -
يكاد‮ ‬لا‮ ‬يختلف‮ ‬عليه‮ ‬إثنان،‮ ‬العدو‮ ‬والصديق‮ ‬يسمعون‮ ‬له‮ ‬ويرددون‮ ‬زوامله‮ ‬بل‮ ‬ويتداولونها‮ !‬
حتى‮ ‬السعوديون‮ ‬والإماراتيون‮ ‬يسمعونها‮ ‬خلسةً‮ ‬بل‮ ‬ويتداولونها‮ ‬فيما‮ ‬بينهم‮ ‬سراً‮ !‬
الجزائريون‮ ‬والعراقيون‮ ‬والعمانيون‮ ‬والسوريون‮ ‬والليبيون‮ ‬كل‮ ‬أولئك‮ ‬يسمعونها‮ ‬وحتى‮ ‬صعايدة‮ ‬مصر‮ ‬يسمعونها‮ ‬كذلك‮ !‬
يظهر‮ ‬ذلك‮ ‬عياناً‮ ‬في‮ ‬تعليقاتهم‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬الزوامل‮ ‬على‮ ‬قنوات‮ ‬اليوتيوب‮ ‬والتي‮ ‬تعكس‮ ‬في‮ ‬مضمونها‮ ‬مدى‮ ‬إعجابهم‮ ‬الشديد‮ ‬وعشقهم‮ ‬لهذه‮ ‬الزوامل‮ !‬
أما في اليمن فلن أبالغ إن قلت أن هذه الزوامل قد طغت على كل الفنون والأذواق فأصبح الناس لا يسمعون إلا لها في كل المواطن والمحافل والمجالس والمنتديات وحتى في السيارات وعلى ظهور الدراجات النارية وفي كل مكان !
حتى‮ ‬الهواتف‮ ‬الخلوية،‮ ‬حول‮ ‬أغلب‮ ‬الناس‮ ‬نغمات‮ ‬الرنين‮ ‬فيها‮ ‬إلى‮ ‬هذه‮ ‬الزوامل‮ !‬
الكل‮ ‬ببساطة‮ ‬يستمع‮ ‬اليوم‮ ‬لزوامل‮ (‬عيسى‮ ‬الليث‮) ‬ولا‮ ‬يملون‮ ‬من‮ ‬سماعها‮ ‬وترديدها‮ ‬أو‮ ‬يكفون‮ ‬عن‮ ‬تداولها‮ ‬ونشرها‮ !‬
‮(‬أقسم‮ ‬بالله‮ ‬لو‮ ‬اجتمعت‮ ‬العرب‮ ‬بإنسهم‮ ‬وجنهم‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬يأتوا‮ ‬بمثل‮ ‬هذا‮ ‬الزامل‮ ‬لن‮ ‬يأتوا‮ ‬به‮)‬
هكذا‮ ‬قال‮ ‬أحد‮ ‬الإخوة‮ ‬السعوديين‮ ‬معلقاً‮ ‬على‮ ‬زامل‮ (‬إلى‮ ‬الجبهات‮ ‬ربي‮ ‬يناديني‮) ‬كان‮ ‬يستمع‮ ‬إليه‮ ‬وهو‮ ‬يقود‮ ‬سيارته‮ ‬كما‮ ‬أظهر‮ ‬ذلك‮ ‬أحد‮ ‬الفيديوهات‮ ‬على‮ ‬اليوتيوب‮ !‬
فيديو آخر يظهر فتاةً يرجح أنها إماراتية لم تكتفِ بقيادة سيارتها على أنغام وإيقاعات زامل (مغازي الليل) بل ظلت تغني وتردد تماشياً مع صوت عيسى كلمات ذلك الزامل بتناغمٍ واتقانٍ عجيب وبصورةٍ تجعلك تظن للوهلة الأولى كما لو أنها هي من كتبت كلمات وابيات هذا الزامل‮ !‬
فأي‮ ‬سحرٍ‮ ‬هذا‮ ‬الذي‮ ‬أضفته‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬الزوامل‮ ‬يا‮ ‬عيسى‮ ‬حتى‮ ‬غدت‮ ‬اليوم‮ ‬أكثر‮ ‬استقطاباً‮ ‬واستهواءً‮ ‬واستمالةً‮ ‬لعقول‮ ‬وأفئدة‮ ‬الناس‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮ ‬؟‮!‬
أهي‮ ‬الكلمة‮ ‬واللحن‮ ‬أم‮ ‬قوة‮ ‬الأداء‮ ‬؟‮ ‬أم‮ ‬هي‮ ‬عدالة‮ ‬القضية‮ ‬التي‮ ‬تحملها‮ ‬وتخلص‮ ‬في‮ ‬نقلها‮ ‬وشرحها‮ ‬؟‮! ‬أم‮ ‬ماذا‮ ‬يا‮ ‬تُرى‮ ‬؟‮!‬
أي‮ ‬جبهةٍ‮ ‬هذه‮ ‬التي‮ ‬تقودها‮ ‬بمفردك‮ ‬بكل‮ ‬همةٍ‮ ‬واقتدار‮ ‬حتى‮ ‬غدت‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬وقعها‮ ‬أبلغ‮ ‬أثراً‮ ‬وأشد‮ ‬وطأةً‮ ‬على‮ ‬العدو‮ ‬نفسه‮ ‬وأكثر‮ ‬إيلاماٌ‮ ‬له‮ ‬؟‮!‬
أي سلاحٍ هذا الذي تحمله حتى غدوت به اليوم تقض مضاجع الأعداء بصورة لم تستطع معه أن تجاري فعله وقوة اثره كبريات شبكات الإعلام والقنوات الفضائية التي يمتلكها العدو ويتحكم في توجية وإدارة سياساتها الإعلامية والإخبارية ؟!
وأي‮ ‬كلماتٍ‮ ‬هذه‮ ‬التي‮ ‬نستطيع‮ ‬اليوم‮ ‬أن‮ ‬نوفيك‮ ‬بها‮ ‬حقك‮ ‬شكراً‮ ‬وتقديراً‮ ‬وعرفاناً‮ ‬بما‮ ‬قدمت‮ ‬ولازلت‮ ‬في‮ ‬خندق‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الوطن‮ ‬والذود‮ ‬عن‮ ‬حياضه‮ ‬؟‮!‬
فعلاً‮ ‬تعجز‮ ‬الكلمات‮ ‬وتتلعثم‮ ‬المشاعر‮ !‬
فالتحية كل التحية لك أيها المجاهد الشامخ الذي لم تتوانى لحظةً واحدةً عن أداء دورك والقيام بواجبك كمواطنٍ يمنيٍ حرٍ وشجاع يأبى لوطنه الركوع والخنوع امام أذناب امريكا وخدَّام اسرائيل من مستعربي العصر وصهاينة العرب، والتحية هي كذلك لكل الأحرار الصامدين والمجاهدين‮ ‬في‮ ‬مواقعهم‮ ‬بالسلاح‮ ‬كانوا‮ ‬أو‮ ‬بالكلمة‮ ‬أو‮ ‬بأي‮ ‬وسيلةٍ‮ ‬من‮ ‬وسائل‮ ‬المواجهة‮ ‬المشروعة‮ ‬والمتاحة،‮ ‬ولا‮ ‬نامت‮ ‬أعين‮ ‬الجبناء‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)