فتحي بن لزرق - يسألونني .. هل تحب المؤتمر الشعبي العام ؟
احترت في الإجابة فأنا لست عضواً في هذا الحزب.
قلت لهم انا ولدت في عهد المؤتمر الشعبي العام وكل هذه الأحداث وقعت في عهده فكيف لا أحبه؟.
- درست في المدرسة التي شيدت في عهد المؤتمر الشعبي العام.
- كبرت وحينما ذهبت إلى الجامعة وجدت أنها جامعة شيدت في عهد المؤتمر.
- رفعت سماعة الهاتف أول مرة بحياتي وأجريت اتصالا خليويا فكان كل هذا أنجز في عهد المؤتمر.
- سرت انا وأهلي على طول طرقات طويلة جدا جدا من عدن إلى صنعاء إلى المهرة إلى صعدة شيدت في عهد المؤتمر الشعبي العام .
- شاهدت كل الأحزاب وهي تمارس نشاطها بكل حرية في عهد المؤتمر وتشارك في الانتخابات وتنتزع حصتها السياسية .
- شاهدت كل الصحف تصدر وكل الكتاب يقولون رأيهم في عهد المؤتمر أيضا.
- سافرنا في عهد المؤتمر الشعبي العام من صعدة إلى حوف بالمهرة دون ان يسألنا احد من تكونون؟
- عاش المغترب اليمني عزيزاً لم يُدَسْ له على طرف في أي دولة .
- مارسنا التجربة الديمقراطية وانتخبنا رئيس واعضاء مجلس نواب وأعضاء سلطة محلية في انتخابات شهد العالم اجمع بنزاهتها.
- عاد كل المعارضين السياسيين من المنفى حتى لم يبق معارض يمني واحد ممنوع من العودة.. كان هذا في عهد المؤتمر .
- رحل المؤتمر الشعبي العام ودبة البترول بـ700 ريال لا أكثر والكيس البر بـ300 ريال .
- كان الحزب اليمني الوحيد الذي لم يقم على منطلق عقائدي أو مناطقي أو جهوي .
- أمنت الناس على نفسها في عهد المؤتمر ولم نسمع ان يمني غادر منطقته لأي سبب كان .
- في عهد المؤتمر كان لنا جيش تهابه كل المنطقة العربية، جيش تشكَّل من كافة أبناء اليمن سهولة وجباله بحره وجبله ولم يكن ميلشياوياً أو دينياً أو مناطقياً.
- سافرنا في عهد هذا الحزب إلى كل دول العالم لم يوقفنا احد في أية مطار ولم نمنع من دخول أي دولة فقط لأننا من اليمن .
-33 عاماً حكم فيها المؤتمر لم نَرَ فيها على أرضنا أي جندي لاخليجي ولا إيراني ولا سوداني وكنا فيها أحرار وسادة الأرض.
-سلم المؤتمر السلطة سلمياً في 2011م واثبتت وقائع الاحداث اللاحقة انه كان بمقدوره حكم الناس بالحديد والنار.
لست مؤتمريا .. لكن هذه الأمور تجعلني محباً لهذا الحزب..
وهذه حقائق نستذكرها في ذكرى 17 يوليو المجيد.
فسلام على المؤتمر ورجاله وقياداته إلى يوم الدين. |