عبدالملك الفهيدي - بادىء ذي بدء أهنئ زملائي في هيئة تحرير صحيفة "الميثاق" بوصولهم للعدد رقم 2000 والذي يمثل نقطة تحول في مسيرة الصحيفة بوجه خاص وفي مسيرة الصحافة اليمنية عموماً..
لقد كانت صحيفة "الميثاق" وستظل أحد اهم وافضل الاصدارات الصحفية التي لها تأثيرها في الرأي العام اليمني نظراً لكونها أبرز صحيفة يمنية حافظت على ديمومتها واستمرارها رغم اختلاف المراحل والظروف التي مرت بها البلاد .
ان وصول الصحيفة الى العدد "2000" لهو انجاز يحسب للصحيفة ولهيئة تحريرها ولقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة برئيسه الشيخ صادق بن امين ابوراس الذي كان حريصاً على عودة صدور الصحيفة واستمراريتها بعد احداث ديسمبر المؤسفة وهو الدعم الذي كان له الأثر البالغ في قدرة الزملاء على مواصلة عملهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد واداء ادوارهم ومسؤولياتهم المهنية والوطنية في مقارعة العدوان وفضح جرائمه وابراز معاناة الشعب اليمني ومواجهة مخططات استهداف وحدته فضلاً عن نجاحهم في نقل مشهد العمل والنشاط التنظيمي للمؤتمر بأفضل صورة ممكنة .
لقد تحمل الزملاء في هيئة تحرير "الميثاق" الكثير من الضغوط والانتقادات فور توليهم مسؤولية إعادة عمل الصحيفة عام 2018م ومع ذلك لم يهنوا ولم يضعفوا بل كافحوا ونافحوا واصروا علىان يكونوا عند مستوى المسؤولية وهم اهل لها .
مرة أخرى أهنىء زملاء الحرف في صحيفة "الميثاق" هذا الانجاز وأرجو لهم وللصحيفة مزيداً من النجاح.
|