محمد يحيى شنيف - في العام 1982م ، كنت في اجازه بالقاهرة ، وكانت فاتحة زواجي حينذاك برفيقة عمري فريدة ، ام لميس ، بعدها مباشرة تلقيت الاتصال بي من صنعاء ، ان قرارا جمهوريا صدر بي من قبل الزعيم / علي عبدالله صالح كمدير لتحرير صحيفة الميثاق وكنت وقتها نائبا لمدير عام اعلام الحديدة عمي الاستاذ العزي مصوعي ومديرا للمركز الثقافي ، وفي نفس القرار الجمهوري تم تعيين اخي وزميل العمر حسن احمد اللوزي رئيساً للتحرير ، وكان بالاضافة لذلك يشغل منصب وزير الاعلام ، والأستاذ / عمر السقاف سكرتيرا للتحرير وكان قبلها رئيساً لصحيفة التصحيح ، بالاضافة الى هيئة تحرير ممن اتذكرهم ، الاساتذه والدكاترة والكتاب والسياسيين، عبدالعزيز المقالح واحمد الاصبحي وعبدالسلام العنسي وعبدالله البردوني والعديد من الأساتذة الكبار ..
عدت مباشرة من مصر لصنعاء بعد ثلاثة ايام ، بحسب التوجيهات .. كان العدد ( صفر ) الذي نحتفي اليوم ونبتهج بالعدد 2000 هذا العام .. سنوات تمر وفي الوسط مما قلته اكثر من حكاية وقصة وموقف ، لايعرف عنها جيل الحاضر للاسف.. الميثاق صدر اول عدد منها والافتتاحية كانت للزعيم ، واساس إصدارها انها صحيفة فكرية حزبية ( تنظيمية ) وهي اول صحيفة في المنطقة تصدر بهذه الصفة ، واتحدى من يثبت عكس ذلك .. ثم كان تجديد سياستها كسياسية وثقافية متزنة ، ولم يتوقف إصدارها في اي أسبوع حتى في الاجازات الرسمية او الاعتيادية ..
اعتبر صحيفة الميثاق منذ صدورها انها اضافة مهمة لتاريخ الصحافة في اليمن والمنطقة..
تمنياتي لرئيس التحرير الزميل يحيى نوري وكافة الزملاء فيها بالتوفيق ومواصلة العمل الصحافي الوطني .
|