نبيل سيف الكميم - جسدت سنوات طويلة من عمرها المبادئ الميثاقية التي عبرت عن الوسطية والاعتدال في الروئ مهما كانت الاختلافات والتباينات السياسية والحزبية وكانت هي المساحة الجامعة لشرائح عديدة في المجتمع اليمني التي آمنت بأن انتماؤها لهذه الارض واعتزازها بتاريخ وحضارة وطنها اليمني لايمكن ان تكون "وجهة نظر"
وكانت "الميثاق" مجسدة للمبدأ المؤتمري القوي والراسخ ( الولاء الوطني مبدأ شريف لاينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية أياً كان شكلها أو نوعها) دون أن تحيد عنه.
واليوم وفي مرحلة فارقة من تاريخ اليمن ومسيرة المؤتمر الشعبي العام تواصل "الميثاق" اداء رسالتها الوطنية منحازة بالمطلق إلى صف الوطن في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني مقدمة أبرز وأسمى معاني الولاء والانتماء لوطن مجيد وشعب عظيم.
تحية لـ "الميثاق" التي عملت لفترة وجيزة مديراً لتحريرها وكنت من كتاب أعمدتها وهي تطفي الشمعة 2000 وتشعل على درب الانتماء مسار آخر من التميز المهني الصحفي وتحية تقدير واعتزاز لكتيبة الأوفياء في قيادة دفة ابحارها وعلى رأسهم الزميل الاستاذ يحيى نوري.
|