حسين حازب - الاساءة لمؤسسات التعليم العالي الاهلية اساءة للوطن ولأبناء الوطن وتنفير للمستثمرين، فأموال هذه المؤسسات ليست أموال عامة والرسوم التي يفرضها القانون عليها لاتصبح أموال عامة إلا عند دخولها حسابات المالية العامة وتقع مسؤولية الحفاظ على هذه الأموال او ضياعها على الجهة المسؤولة الحكومية.. والقصور في إجراءات التراخيص لهذه الجامعات إن وجد، فالحجة على الجهة المختصة.!
ولهذا فقيام بعض الجهات الرقابية بمخاطبة هذه الجامعات ودعوة القائمين عليها لمساءلتهم عن أموال عامة وعن الوضع القانوني لهذه الجامعات خطأ فادح وقعت فيه هذه الجهات واساءة لهذه المؤسسات التي يعملون فيها وللجامعات الاهلية وتشهير يضر بالامن القومي والوطني، لاسيما وهذه المراسلات تصل الى وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي قبل وصولها الى من وجهوه إليه ..
ياناس غريمكم في ما تبحثون عليه الوزارة المختصة ان كان لكم حق قانوني في ذلك
اتركوا الجامعات الاهلية وتعالو بما لديكم وسنكون شاكرين إذا لديكم ما يٌبنى عليه ونقوم بواجبنا او نقنعكم ان اللقيه سود
واعتذروا لمؤسسات التعليم العالي الاهلية التي أخطأتم في حقها بهذه التصرفات
وبطريقه اقل مايقال عنها انها غير مسئولة وبشكل يدل على ان الجهات التي توافقت في زمان إرسال هذه الطلبات والرسائل قد وقعت في حبائل اشخاص وليس في حبائل القانون وما يجب أو لا يجب .!
ارجو الانتباه
فالنمرة غلط والطريق لا يوصل لغير الضرر بالوطن وأبناء الوطن وقد يحمل الدولة اعباء كبيرة.!
|