الميثاق نت: - برعاية الشيخ المناضل صادق امين ابو راس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، يحتفل المؤتمر الشعبي العام صباح غد الاثنين في العاصمة صنعاء، بالذكرى الـ(38) لتأسيس المؤتمر في الـ24 من أغسطس عام 1982م، كمحطة سياسية فارقة في التاريخ اليمني الحديث شاركت في رسم ملامحها مختلف ألوان الطيف السياسي.
ويأتي إحياء المؤتمر الشعبي العام لذكرى تأسيسه، في ظل تحديات كبيرة يواجهها المؤتمر والوطن اليمني بشكل عام، في مقدمتها تعرض اليمن والشعب اليمني لعدوان اجنبي غاشم وحصار ظالم للعام الخامس على التوالي ،
ومن المقرر ان يجدد المؤتمر في هذه المناسبة التأكيد على مواقفه الثابتة والمناهضة للعدوان والاحتلال وحرصه على تماسك الجبهة الداخلية ودفاعه عن الثوابت الوطنية ممثلةً بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن ، ورفض كل المشاريع الهادفة إلى تقسميه وتجزئته، وتأكيده على الإلتزام بالدستور والقانون واحترام الحقوق والحريات، وحرصه على انجاح أي جهود او مشاورات من شانها ايقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام الشامل والقائم على تحقيق تطلعات الشعب اليمني وصون حقوقه وكرامته ووحدته وسيادته واستقلاله .
وجاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام قبل 38 عاما ليكسر حاجز الصراع القائم حينها والعمل السياسي السري، مؤسسا بذلك لمرحلة عمل سياسية جديدة في تاريخ اليمن الحديث، قائمة على مفاهيم الحوار وتجسيد مبادئ الشراكة والمشاركة في السلطة وصناعة القرار.
وعبر مسيرته التاريخية كان المؤتمر الشعبي العام ولا يزال يقف دائماً إلى جانب قضايا الوطن الإستراتيجية كإيمانه المطلق بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كوسيلة سلمية للتداول السلمي للسلطة.
ويعدّ المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم السياسي الوحيد الذي نشأ وتأسس بفكر يمني خالص بعيد عن الارتباط بالأيدلوجيات التي قامت على أساسها الأحزاب السياسية الأخرى في اليمن والمنطقة العربية .
ومنذ تأسيسه قاد المؤتمر الشعبي العام اليمن نحو التحولات النوعية سياسياً واقتصادياً وفكرياً متوجاً تلك التحولات بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية – حلم كل اليمنيين – وأحد أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر واقتران الوحدة بالتعديدية السياسية والحزبية والرأي الأخر ليشترك الجميع في حكم اليمن وتنميته من خلال الديمقراطية والتسابق على تقديم الأفضل لخدمة الوطن والشعب..
|