أ.د. عبدالعزيز محمد الترب ❊ - حرصت بعد مشاركتي عرس المؤتمر الشعبي العام في الذكرى الـ38 ليوم تأسيسه 24 أغسطس 1982م، على كتابة هذه السطور والكلمات:
نحو بحاجة اليوم الى اصلاحات فورية وقبل فوات الأوان لبناء دولة مدنية حديثة بنظام وقانون على ضوء الرؤية الوطنية 2025م، وبهذه الثوابت :-
الجمهورية.. الوحدة.. الديمقراطية...التعددية السياسية.. التداول السلمي للسلطة، ولن يتأتى هذا الا بفرض هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على كل من لا يحترم الاطر القيادية في بنيان الجمهورية اليمنية عاصمتها صنعاء.
لقد عرف الشعب بعد جريمة العدوان والحصار عليه منذ 26 مارس 2015م مَنْ هم مع اليمن من ساسة ومشائخ ومثقفين، ومَنْ هم مع دول العدوان باركوا وقبلوا استباحة الدم اليمني والاستقواء بالخارج....
اقول مع السلام والمصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل بعيداً عن الهيمنة والتدخل الخارجي(نتازل لبعض . نتسامح ونتصالح) ونتفق بمؤتمر وطني طالبت بنحضير له نناقش كل الرؤى والافكار والمبادرات وعلى رأسها مبادرة الرئيس المشاط للخروج بوثيقة اليمن .
اقول اليمن يتسع للجميع(لكل ابنائه) نتجه نحو التنمية واعادة الإعمار كوننا لسنا فقراء، والدفع نحو استمرار العدوان والحصار وتمزيق اليمن اساسه (نهب ثرواتنا).. متى نستوعب هذا ونمد ايدينا لبعض؟
لا يدافع عن فاسد إلا فاسد.. ولا يدافع عن الساقط إلا ساقط.. ولا يدافع عن الحرية إلا الاحرار، ولا يدافع عن الثورة والجمهورية إلا الأبطال المتواجدون معنا والمناهضون لجرائم الحرب والحصار علينا(دون رواتب) رغم الصعوبات.....
حقاً ان كل شخص فينا يعلم عمَّاذا يدافع (اليمن الموحد) بعيداً عن التمزيق والتفرقة..
سننتصر بقوة الله الذي اعتمدنا عليه منذ اليوم الأول للعدوان وحكمة ورؤى السيد قائد الثورة...
آمل ان ترى هذه الكلمات طريقها نحو التنفيذ ونحن نعد لاحتفالات سبتمبر...اكتوبر ...نوفمبر ويكون عام 2021 البداية لليمن الجديد.
❊ الخبير الاقتصادي
أستاذ الإدارة والتنظيم
|