موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-أكتوبر-2020
مطهر‮ ‬تقي -
بعد قرابة عشر سنوات من استقالة وتسليم الرئيس السابق علي عبدالله صالح مقاليد الدولة إلى خليفته عبدربه هادي منصور بموجب اتفاق المبادرة الخليجية (26-11-20211م) وبعد ست سنوات من اتفاق السلم والشراكة ( 21-9-2014م ) وتسليم هادي مقاليد الدولة لقياده أنصار الله... وبعد خمس سنوات ويزيد من العدوان والحصار بعد دعوه هادي السعودية وحلفاءها للاعتداء على الأرض والإنسان وانتهاك السيادة اليمنية وهجرة الشرعية وحكومتها إلى فنادق الرياض وقصور وفلل القاهرة واسطنبول وعمان بدلا من البقاء داخل الوطن ليحاربوا من يدعونهم بالانقلابيين‮ ‬عملاء‮ ‬إيران‮ ... ‬
إليكم‮ ‬أن‮ ‬كنتم‮ ‬لا‮ ‬تعلمون‮ ‬او‮ ‬تعقلون‮ ‬الحالة‮ ‬المزرية‮ ‬والاليمة‮ ‬التي‮ ‬وصلت‮ ‬إليها‮ ‬حالة‮ ‬اليمن‮ ‬وحالة‮ ‬الشعب‮ ‬وما‮ ‬صارت‮ ‬إليه‮ ‬القوى‮ ‬السياسية‮ ‬المتصارعة‮: ‬
‮-‬حالة‮ ‬اليمن‮ : ‬
واضح ان الاقلمة وتمزيق اليمن الواحد تحت مسمي اليمن الاتحادي قد تم تطبيقه على الأرض بإصرار عجيب من شخص هادي (ومدير مكتبه وقتها احمد بن مبارك) الذي جعل من حادثة استشهاد الدكتور أحمد شرف الدين قبيل اختتام مؤتمر الحوار بأيام فرصة للفلفة المؤتمر واختتامه بعجل وطبخ مخرجاته بالقص والاضافة حتى مشروع الدستور الذي طبخ في ابو ظبي فقد تم طباخته بما يتوافق والمخطط الكبير لتمزيق اليمن تحت مسمى الأقاليم واليمن الاتحادي وقد بدأت سلبيات الأقاليم واليمن الاتحادي تظهر من خلال سيطرة واحتكار محافظي مأرب وحضرموت وشبوة اليوم على واردات النفط والغاز فالكل يتصرف بعائدات تلك الثروة لصالحه وحسب رغباته بعيدا عن إشراف الحكومة على واردات الدولة وتوزيعها على كل محافظات الجمهورية بالعدل والمساواة فكأن هادي رئيس الشرعية بإصراره على أقلمة اليمن قد مكن أعداء اليمن من تحقيق مؤامرتهم على الأرض فالإمارات قد فصلت عدن وسقطرى عن الدولة بقيادة الانتقالي الانفصالي حتى النخاع والذي يقوم بين وقت وآخر باجتثاث عدن من اي مواطن شمالي وتقدم طارق محمد عبدالله المنتقم من الحوثيين حتى وصل إلى حدود شارع صنعاء في الحديدة جنوبا واتخذ من المخا عاصمة له.. والسعودية حشرت الإصلاح في مأرب وجزء من شبوة تغذي جبهات القتال برجال عقائديين يتبعون الإصلاح في مناطق غرب وجنوب مأرب والبيضاء وما بقي من الجوف وفتحوا جبهات في شمال صعدة وغرب حجة ليصلوا إلى جبال مران حسب خطتهم أما الحد الجنوبي من نجران وعسير وجيزان فالمرتزقة من أبناء المحافظات الجنوبية وعدد من أبناء المحافظات الشمالية يدافعون عن الأراضي السعودية براتب شهري هزيل ويقتلون فداء لسلمان والمملكة، في الوقت الذي تتجه عيون سلمان وابنه إلى الشرق نحو المهرة لتحقيق الحلم القديم لتوصيل البترول السعودي إلى البحر العربي بعيدا عن الصداع والقلق الإيراني.. أما تعز الجريحة فممزقة على ايدي أبنائها بين مختلف القوى اليمنية والقوي الاقليمية وآخر اللاعبين فيها تركيا لتزيد الحرب والفتنة بين الأخوة اشتعالا أما الضالع فهي بؤرة للصراع القديم الجديد.. والقاعدة وداعش تعزز من تموضعها في أكثر من محافظة‮ ‬يمنية‮ ‬واعدادهما‮ ‬تزيد‮ ‬بفضل‮ ‬الطائرات‮ ‬الخليجية‮ ‬والتركية‮ ‬التي‮ ‬تنقل‮ ‬بين‮ ‬وقت‮ ‬وآخر‮ ‬مئات‮ ‬منهم‮ ‬من‮ ‬سوريا‮ ‬إلى‮ ‬اليمن‮ ‬ليزيدا‮ ‬الإجرام‮ ‬والقتل‮ ‬ضد‮ ‬ابناء‮ ‬اليمن‮ ‬وكأن‮ ‬المجرمين‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬ليس‮ ‬فيهم‮ ‬الكفاية‮. ‬
مشهد مخيف للارض اليمنية تشرف على تنفيذه السعودية والإمارات بغطاء او سكوت من قبل ما تُسمى بالشرعية بقيادة هادي وهي التي أصبحت خاوية من مضمون اي دور او قرار لقيادة الدولة وسيادة وكرامة اليمن ولم يعد لها اي دور إلا إضفاء الشرعية على العدوان واطماعه في اليمن والسكوت‮ ‬على‮ ‬جرائمه‮. ‬
‮-‬حالة‮ ‬الشعب‮ : ‬
الجوع والأمراض والأوبئة والظلم والقهر والانين تسيطر على غالبيته... والكل يزايد باسمه ويقاتل برجاله وتسفك دمائه في كل جبل وواد في الوقت الذي يبحث من بقي من رجاله ونسائه وحتى أطفاله عن لقمه العيش المفقود وعن دبة الغاز والبترول وشربه الماء النظيفة في زمن الفقر وانقطاع المرتبات وانعدام فرص العمل... وحتى مساعدات الأمم المتحدة فقد قلت كثيرا سواء في المجال الغذائي او الصحي وقلص دورها بفعل الخلافات والاتهامات المتبادلة.. الكل يتآمر على الشعب ويزايد باسمه ويقاتل خصومه برجاله وتجار الحروب من كل الأطراف تكبر كروشهم وتمتليء بدرومات قصورهم وفللهم بالأموال المدنسة ويسعون بكل نهم أنفسهم الخبيثة لمزيد من اشتعال الحروب بين الأخوة ومزيد من العمالة لأعداء اليمن فمصلحتهم هي في استمرار الحرب وسعير لهيبها أما وقف الحرب وحقن الدماء اليمنية وافشاء السلام والأمن وصون سيادة وكرامة اليمن فهم ضد كل ذلك فعيشهم ورخاؤهم هو في استمرار الحرب بين أبناء الوطن الواحد وتحقيق الأمن والاستقرار سيقضي على ارتزاقهم ويقضي على تواجدهم وتحقيق حلمهم بحكم اليمن حتى تحت ولاية وهيمنة اسرائيل والشيطان الأكبر...
وضع‮ ‬مرعب‮ ‬يعيشه‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬لأحد‮ ‬أن‮ ‬يتصور‮ ‬ان‮ ‬يصل‮ ‬حال‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬إلى‮ ‬هذا‮ ‬المستوى‮ ‬المعيشي‮ ‬القاتل‮ ‬وان‮ ‬يصل‮ ‬تجار‮ ‬الحروب‮ ‬والساسة‮ ‬إلى‮ ‬هذا‮ ‬الحد‮ ‬من‮ ‬القسوة‮ ‬والغلظة‮ ‬على‮ ‬شعبهم‮ ‬
-الشرعية : كلما توالت الأيام عليها زاد ضعفها فتسرع السعودية بانعاشها وارسال هادي إلى أمريكا لتقوية عضلات قلبه ليعود من جديد لإصدار مزيد من القرارات التي تشرعن تحقيق الأطماع السعودية الاماراتية على الأرض اليمنية وتغض الطرف راضية او كارهة عن استمرار السعودية في استكمال مد أنبوب البترول إلي سواحل المهرة وتترك إخوتنا أبناء المهرة يقاومون الإحتلال السعودي لمحافظاتهم دون أي دعم حتى بالكلام.. كما تغض الطرف تلك الشرعية عن استمرار الإمارات في ممارساتها الاستعمارية المهينة في حق الأراضي التي تسيطر عليها حتى وصل أمرها‮ ‬إلى‮ ‬الشراكة‮ ‬مع‮ ‬إسرائيل‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬قاعدة‮ ‬عسكرية‮ ‬استخباراتية‮ ‬في‮ ‬سقطرى‮ ‬بعد‮ ‬فصلها‮ ‬عن‮ ‬اليمن‮ ‬نهائيا‮ ‬ولا‮ ‬نسمع‮ ‬حتى‮ ‬تصريح‮ ‬واحد‮ ‬من‮ ‬الشرعية‮ ‬يعارض‮ ‬او‮ ‬حتى‮ ‬يندد‮ ‬بهذا‮ ‬العمل‮ ‬الخطير‮.‬
-أنصار الله وحلفاؤهم : مازال زخم قوتهم هو المهيمن على جبهات القتال بين فر وكر وانتصاراتهم على تخوم مأرب واضحة وشعاراتهم هي الغالبة على ما سواها من الشعارات فالله اكبر الموت لأمريكا وإسرائيل اقوى من الله اكبر ولله الحمد فجماهير واسعة من الشعب مازالت في صفهم‮ ‬تنتقم‮ ‬ممن‮ ‬طائراتهم‮ ‬قتلت‮ ‬نساءهم‮ ‬وأطفالهم‮ ‬وحاصرت‮ ‬بطونهم‮ ‬وحياتهم‮. ‬
حزب الإصلاح وحلفاؤه : هو الحزب الوحيد الذي لا يحسد على موقفه فهو بين مطرقة الإمارات التي تحاول استئصاله من الوجود وسندان السعودية التي تتحكم في قدراته القتالية على جبهات القتال وحين يتقدم تقوم الطائرات الصديقة بقصفه واعادته إلى تموضعه الأول وبالرغم من ذلك فهو لا يستطيع الفكاك من القبضة السعودية والارتهان لمخططها ومشكلة قيادة الإصلاح أنها لا تتعلم من الأحداث والمتغيرات الداخلية والخارجية.. والواضح كذلك أن المسافة العقائدية والسياسية بينه وبين أنصار الله تتسع هوتها وتزداد حقدا فالانصار لم يجدوا داعما لهم ضد السعودية‮ ‬والإمارات‮ ‬والغرب‮ ‬عموما‮ ‬إلا‮ ‬إيران‮ ‬ومحور‮ ‬المقاومة‮ ‬ولم‮ ‬يجدوا‮ ‬أيضا‮ ‬خيراً‮ ‬من‮ ‬نهج‮ ‬الولاية‮ ‬وطريق‮ ‬الحسين‮ ‬أمام‮ ‬اندفاع‮ ‬الإخوان‮ ‬ومرجعية‮ ‬الجماعة‮ ‬على‮ ‬طريق‮ ‬مزيد‮ ‬من‮ ‬الصراع‮ ‬العقائدي‮ ‬بين‮ ‬الطرفين‮.‬
مشهد‮ ‬معقد‮ ‬ومخيف‮ ‬لا‮ ‬يجعل‮ ‬المشاهد‮ ‬المتابع‮ ‬له‮ ‬الا‮ ‬وضع‮ ‬يده‮ ‬على‮ ‬قلبه‮ ‬خوفا‮ ‬وحسرة‮ ‬على‮ ‬الحالة‮ ‬التي‮ ‬وصل‮ ‬الشعب‮ ‬إليها‮ ‬من‮ ‬ذل‮ ‬وفقر‮ ‬وجوع‮ ‬وخوف‮ ‬وضياع‮.‬
أما حال القوى السياسية المتصارعة وما وصل إليها حالها من عناد وحقد فكل يريد أن يقضي على خصمه بالضرية القاضية على حساب الوطن الجريح المكلوم الذي أصبح ملعبا للصراع الإقليمي وعلى حساب الشعب الذي تنزف دماؤه ويموت أطفاله ونساؤه جوعا وامراضا يقابله ارتياح سعودي إماراتي‮ ‬بذلك‮ ‬الاقتتال‮ ‬والخلاف‮ ‬العقائدي‮ ‬فخطتهم‮ ‬تسير‮ ‬حسب‮ ‬ما‮ ‬خطط‮ ‬لها‮ ‬وما‮ ‬اسهل‮ ‬إرسال‮ ‬السلاح‮ ‬والمال‮ ‬إلى‮ ‬اليمنيين‮ ‬ليستمر‮ ‬سعير‮ ‬الحرب‮ ‬بينهم‮ ‬حتى‮ ‬ينهي‮ ‬كل‮ ‬طرف‮ ‬الطرف‮ ‬الآخر‮ .‬
كل‮ ‬ذلك‮ ‬يحدث‮ ‬وسط‮ ‬ذهول‮ ‬وصمت‮ ‬عقلاء‮ ‬اليمن‮ ‬وكأن‮ ‬ألسنتهم‮ ‬خرست‮ ‬وقلوبهم‮ ‬تحجرت‮ ‬على‮ ‬ما‮ ‬يلاقيه‮ ‬شعبهم‮ ‬ووطنهم‮... ‬فيا‮ ‬رب‮ ‬لاحول‮ ‬ولا‮ ‬قوة‮ ‬لإنقاذ‮ ‬هذا‮ ‬الشعب‮ ‬الصابر‮ ‬وإخراجه‮ ‬من‮ ‬محنته‮ ‬إلا‮ ‬حولك‮ ‬وقوتك‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)