موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 19-أكتوبر-2020
راسل‮ ‬القرشي -
لم تكن معظم الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن بحاجة لمعرفة طبيعة المراسلات المتعلقة بالفوضى العربية في العام 2011م بين إدارة الرئيس الأمريكي اوباما والإخوان المسلمين في تلك البلدان ، والتي أمر الرئيس الأمريكي ترامب مؤخراً برفع السرية عنها .. كون مجمل الأحداث التي وقعت ومن خلال التحليل للواقع آنذاك تؤكد الارتباط الأمريكي بها لا سيما وإدارة أوباما كانت تعمل على مساندة رموزها الإخوانجية في تلك الأعمال الفوضوية سياسياً وإعلامياً..؛ ولهذا جاءت تلك الرسائل كتحصيل حاصل لتكشف الحقيقة بوضوح ، والتي غابت عن فئة الشباب الذين تم استغلالهم لتأدية تلك المهمة الفوضوية دون علم منهم بخفايا ما تم طبخه وما يدار في الغرف المغلقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الصهيوني وأدواتها التي تمثلت بتركيا وبعض الدول الخليجية والإخوان المسلمين..!!
جاءت مراسلات هيلاري كلينتون وزيرة خارجية اوباما لتضع النقاط على الحروف وتكشف لمن غاب عنه الوعي آنذاك حقيقة تلك الثورات الفوضوية التي قادت البلدان العربية المذكورة لاسيما سوريا وليبيا واليمن إلى ماهي عليه اليوم من حروب وصراعات وفوضى وتدمير وعدوان وكله بفضل الإخوان وداعميهم الذين غاب عن تفكيرهم أيضاً أن الإدارة الأمريكية لم تسعَ إلى وصولهم للسلطة بقدر ما كانت تهدف إلى استخدامهم لإثارة الحروب والصراعات واشعال الحرائق بين شعوبهم وإبقاء بلدانهم تموج بالفوضى والدمار خدمة للكيان الصهيوني وخططه التوسعية وهيمنته على‮ ‬المنطقة‮ ‬بسهولة‮ ‬ويسر‮..! ‬
في اليمن كما في تونس وسوريا ومصر وليبيا عمل الإخوان المسلمون على السيطرة التامة على المشهد الثوري لما اسميت بثورات "الربيع العربي" حتى انهم ناصبوا الآخرين من التيارات الأخرى العداء وسيطروا كلياً على المشهد وليس عنا ببعيد ما مارسوه في اليمن تجاه المنتمين للتيارات الأخرى من تعذيب وإخفاء وتهديد ووعيد ، وكيف وظفت "الثائرة" توكل كرمان الحائزة على "جائزة نوبل للسلام" تلك المشاهد الثورية تنفيذاً للمهمة التي اوكلت إليها ومعها رموز حزبها الذين وضعهم بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في مواقع محرجة‮ ‬وعصيبة‮ ‬اليوم‮ ‬بكشفها‮ ‬للعلاقة‮ ‬الوثيقة‮ ‬التي‮ ‬ربطتهم‮ ‬والإدارة‮ ‬الأمريكية‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المهمة‮ ‬التخريبية‮ ‬الفوضوية‮ ‬التدميرية‮..‬
هكذا‮ ‬اختارت‮ ‬توكل‮ ‬كرمان‮ ‬وقيادات‮ ‬حزبها‮ ‬السقوط‮ ‬في‮ ‬وحل‮ ‬العمالة‮ ‬والخيانة‮ ‬والارتزاق‮ ‬لصالح‮ ‬تنفيذ‮ ‬الأجندة‮ ‬الأمريكية‮ ‬الصهيونية‮ ‬سعياً‮ ‬وهدفاً‮ ‬لوصولهم‮ ‬إلى‮ ‬السلطة‮ ‬دون‮ ‬خجل‮..!!‬
أضاعوا‮ ‬وطناً‮ ‬وشعباً‮ ‬واضاعوا‮ ‬انفسهم‮ ‬نتيجة‮ ‬الأحقاد‮ ‬والكراهية‮ ‬التي‮ ‬تسيّدت‮ ‬قلوبهم‮ ‬ونتيجة‮ ‬خصومتهم‮ ‬مع‮ ‬الآخر‮ ‬المختلف‮ ‬والتي‮ ‬وصلت‮ ‬حد‮ ‬الفجور‮..!‬
هذه هي وجوههم التي نراها اليوم مليئة بالخزي والعار بعد أن فضحتهم الإدارة الأمريكية التي جندتهم لتأدية وتنفيذ هذا الدور .. وجوه لم تجلب لليمن واليمنيين سوى الدمار وإعلاء النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء الشعب والوطن الواحد ونراها اليوم تواصل تأدية الدور‮ ‬وتنفيذ‮ ‬المهمة‮ ‬دون‮ ‬حياء‮..!!‬
ماذا‮ ‬بقي‮ ‬أمام‮ ‬توكل‮ ‬وقادة‮ ‬التجمع‮ ‬اليمني‮ ‬للاصلاح‮ ‬ومن‮ ‬التف‮ ‬معهم؟‮!‬
فرطوا‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ .. ‬دمروا‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬اليمني‮ ‬والوطن‮ ‬الكبير‮ ‬وارتهنوا‮ ‬للخارج‮ ‬وباعوا‮ ‬الوطن‮ ‬إرضاء‮ ‬لأوباما‮ ‬وهيلاري‮ ‬كلينتون‮ ‬وبني‮ ‬صهيون‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تحقيق‮ ‬حلمهم‮ ‬في‮ ‬السيطرة‮ ‬والهيمنة‮ ‬على‮ ‬الحكم‮ ‬في‮ ‬اليمن؟‮! ‬
هذه‮ ‬هي‮ ‬النهاية‮ ‬الوخيمة‮ ‬التي‮ ‬اختاروها‮ ‬لأنفسهم‮..‬
النهاية‮ ‬التي‮ ‬ستُحفظ‮ ‬في‮ ‬ذاكرة‮ ‬الأجيال‮ ‬وتدّون‮ ‬في‮ ‬كتب‮ ‬التاريخ‮ ‬لا‮ ‬محالة‮!!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)