أحمد الكبسي - بالتزامن مع الذكرى الـ53 للاستقلال عن المستعمر البريطاني تعيش اليمن حالة ثورية جديدة وهي تقارع قوى الغزو والاحتلال التي تمثل أدوات للمستعمر القديم، حيث يقدم النظامان الاماراتي والسعودي نفسيهما كشرطي للغرب في المنطقة ووكيل للإمريكيين والبريطانيين في تنفيذ اجندتهم في المنطقة، غير ان ماحدث خلال ست سنوات من صمود شعبي اسطوري امام قوى العدوان والحصار افشل تحقيق اهداف القوى الامبريالية في إعادة تقسيم المنطقة وتفكيكها.. اجزم ان القوى الاستعمارية باتت تراجع نفسها بعد ان اصطدمت بجدار الصمود اليماني إذ لايقل صلابة وقوة عن صخرة محور المقاومة الذي اسهم في تشكيل وعي الجماهير بالمخاطر والمؤامرات التي تحاك على الأمة العربية والاسلامية، فعلى الصعيد الوطني وبالعودة الى مخرجات الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى في العاصمة صنعاء ندرك ان جميع القوى الوطنية لم تتراجع للحظة واحدة في مواجهة قوى العدوان والدفاع عن سيادة اليمن ووحدته واستقراره وانها ستبذل الغالي لمناهضة مشروع الاحتلال الجديد وادوات المستعمر القديم في سبيل الاستقلال الثاني لليمن الكبير. |