الميثاق نت - -
واصل مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، مناقشة مشروع قانون لسنة ۲۰۲۰م بتعديل بعض مواد القانون رقم 40 لسنة ۲۰۰۲م بشأن المرافعات والتنفيذ المدني وتعديلاته بالقانون رقم (۲) لسنة ۲۰۱۰م.

جاء ذلك على ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي العدل والأوقاف وتقنين أحكام الشريعة الإسلامية.

كما واصل نواب الشعب في الجلسة مناقشتهم لعدد من مواد مشروع التعديل.

وأقر المجلس بعضاً منها وإعادة بعض المواد إلى اللجنة للمزيد من الدراسة وصياغتها على ضوء الآراء والمقترحات والملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس.

وأرجأ المجلس مواصلة مناقشة بقية مواد مشروع القانون في ضوء تقرير اللجنة إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.

وقد أكد رئيس مجلس النواب ضرورة مراعاة المصلحة العامة للوطن والأبعاد المترتبة لسن أي تشريع وكذا مراعاة أن لا يكون هناك أي تداخل أو تعارض مع أي مواد أو فقرات نافذة، إضافة إلى مراعاة الحقوق المكفولة للمواطنين وبما يكفل تسهيل إجراءات التقاضي.

وفي الجلسة وقف مجلس النواب أمام المواضيع العامة وفي المقدمة تفاقم أزمة المشتقات النفطية.

وحث المجلس وزارة النفط على الاضطلاع بالدور المنوط بها في تعزيز الرقابة على توزيع المشتقات النفطية وبالآلية التي تضمن وصولها للمواطنين في أمانة العاصمة والمحافظات والعمل على الحد من تفاقم الأزمة ومكافحة بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء.

ودعا وزارة النفط إلى البحث عن بدائل وحلول لتوفير مادتي البترول والديزل والغاز المنزلي بالسعر المناسب وبما يخفف من الأعباء التي أثقلت كاهل المواطن وزادت من معاناته في ظل استمرار العدوان والحرب والحصار بهدف التضييق على الشعب اليمني للنيل منه.

وتطرقت نقاشات نواب الشعب إلى معاناة المواطنين والمراجعين أمام مستشفى آزال بسبب إجراء الفحوصات المطلوبة للمسافرين، خاصة المغتربين منهم وما يتعرضون له من إجراءات تعسفية ومعاملات لا تليق بهم.

وطالبوا في سياق نقاشاتهم بتشكيل لجنة للنزول الميداني إلى المستشفى والالتقاء بالمسئولين في وزارة الصحة العامة والسكان لبحث الموضوع والاطلاع على المشكلة عن قرب.

وأقر مجلس النواب تكليف رئيس لجنة الصحة العامة والسكان بمجلس النواب الدكتور عبد الباري دغيش ومقرر لجنة العلاقات الخارجية وشؤون المغتربين بسام الشاطر بالنزول الميداني إلى وزارة الصحة ومستشفى آزال وموافاة المجلس بتقرير حول ذلك.

وكان المجلس قد استهل جلسته بقراءة محضره السابق وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.