موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2020
أحمد غالب الرهوي* -
‮(‬نائب‮ ‬برلماني‮ ‬ممثل‮ ‬عن‮ ‬دائرتي‮ ‬الانتخابية‮ ‬خارج‮ ‬الوطن‮ ‬منذ‮ ‬بداية‮ ‬العدوان‮) ‬
منذ فترة من الزمن قبيل العدوان وبعده تضخمت عنده (الأنا) وأصبح مدراراً واعظاً نصب نفسه مصلحاً ومالكاً للمحافظات المحتلة تورثه من نظامه الشمولي القمعي الفاشي، وفجأة اعتلى منبر (الحرية , السلام , الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته ضد الاختطاف القسري , تقييد حرية المواطن‮ ‬تعسفاً‮ ‬دون‮ ‬مسوغ‮ ‬قانوني‮ ‬‭, ‬أخذ‮ ‬ماله‮ ‬وحقوقه‮ ‬وهويته‮ ... ‬الخ‮).‬
أعرفه تماما وزميلاً في الدراسة ثم في العمل ... إلى اليوم لا أصدق ولم أستوعب ولا تتقبل مشاعري ووجداني أن من يسيغ ويرتب وينمق هذه العبارات التي لم أسمعها منه قط طيلة أربعين عاما . .. إن ما سمعته دوما منه عكسها (الأرض لمن يفلحها وليس لمن يملكها , الثورة المضاده العميل المرتزق للرجعية , سنجعل من جماجم الإقطاع منافل للسجائر محرضا على إنشاء محاكم التفتيش النازية وفي مقدمة الداعمين والمحرضين على قوانين الجنون القيصرية المعروفة في السبعينيات التي اتخذت حين ارتفع منسوب المشروب الدنجويزي (من صيرة بيرة ومطلع) بل كنت أيها‮ ‬الزميل‮ ‬تلقي‮ ‬المحاضرات‮ ‬والندوات‮ ‬الطويلة‮ ‬بالساعات‮ ‬عن‮ ‬الطبيعة‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬يخلقها‮ ‬الله‮ ‬وتتنقل‮ ‬بهذه‮ ‬الأفكار‮ ‬من‮ ‬مطرح‮ ‬إلى‮ ‬مطرح‮ ‬آخر‮ ‬وبصورة‮ ‬مستديمة‮ (‬كضاربة‮ ‬الودع‮ ‬أو‮ ‬قارئة‮ ‬الكف‮).‬
ومايدهشني ياصديقي وكأنك كرمشاند غاندي "المهاتما" أو نيلسون مانديلا ... وكثر هدارك وارتفع منسوبه إلى أن أصبح مقرفاً بوراً بعد أن حل بك المطاف والترحال في عاصمة حبيبتكم القديمة (بريطانيا) وبالتأكيد ستقول لمن يسألك لماذا بريطانيا !؟ ستجيب بسهولة وبسرعة أنه القضاء‮ ‬والقدر‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬تؤمن‮ ‬به‮ ‬يوما‮ ‬وتعتبره‮ ‬من‮ ‬ألاعيب‮ ‬الكهنوت‮ ‬للسيطرة‮ ‬الفكرية‮ ‬والدينية‮ ‬بلى‮ ‬إنه‮ ‬من‮ ‬تدبير‮ ‬الخالق‮ ‬جل‮ ‬شأنه‮ ‬يا‮ ‬هذا‮ ‬‭, ‬لكن‮ ‬المثل‮ ‬يقول‮ ‬من‮ ‬فرعنك‮ ‬يافرعون‮ ‬قال‮ ‬مالقيت‮ ‬حد‮ ‬يردني‮.‬
‮*‬سامحنا‮ ‬فزدتم‮ ‬تطاولاً‮ ‬لأن‮ ‬من‮ ‬أمن‮ ‬العقوبة‮ ‬ساء‮ ‬الأدب‮:‬
اقطف الكلام واترك ترهاتك التي تلوكها - وبالمناسبة أنت تحب اللعكة - ليل نهار تصنعاً إفكاً ونفاقاً.. تذكر يوم بعد العام 94 عندما كنت تشكولي وتبكي بأنه نهبت سيارتك فأعدتها لك من معسكر العمالقة باعتبارها حقك الشخصي (وبمالك الحر) أنت وأمثالك كالحرباء وآخر من يتحدث ويردد ما تعلمه من إفك ونفاق وشارك محرضاً كاذباً في نزع حقوق الناس وسفك دمائهم وإزهاق أرواحهم وتجريمهم وتقييد حرياتهم واختطافهم من أمام أعين زوجاتهم وأولادهم وتشريدهم وتصفيتهم خارج القانون والبعض تعذيبهم وإذلالهم وامتهان كرامتهم وتحقير آدميتهم وسيلاً من‮ ‬الجرائم‮ ‬والموبقات‮.‬
فكما أعدت لك سيارتك من معسكر العمالقة وساهمت في عدم التعرض لك واحترام حريتك وكرامتك، اليوم أطالبك أن ترد الوفاء بالوفاء والوقوف مع الحق ومقارعة الظلم الذي تشتكي منه كذباً . أولاً اعترف بظلمكم واطلب الصفح والسماح واعتذروا لمن مارستم ضدهم كل أنواع الإجرام والوحشية‮ ‬والنهب‮ ‬والسلب‮ . ‬
‮* ‬رضينا‮ ‬بالهم‮ ‬والهم‮ ‬مارضي‮ ‬بنا‮:‬
ثانياً: أقلع عن اللعب على الحبلين فاختر أحدهما إما حبل (رئيس كتلة المريض في مجلس النواب اليمني خارج اليمن) أو (مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس المريض الجنوبي العربي البريطاني) وبعدها ابترع واشترح خارج المطرح وسط جو ثاني (القمندان). حذار.. حذار.. حذار... الاستمرار‮ ‬في‮ ‬هذيانك‮ ‬وهرطقاتك‮ ‬ونفاقك‮ ‬وإلا‮ ‬سأكشف‮ ‬المستور‮ ‬وأنت‮ ‬أخبر‮ ‬والمثل‮ ‬يقول‮: ‬الله‮ ‬ما‮ ‬يكسر‮ ‬جناح‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬الصلاح‮ .‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)