موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-ديسمبر-2020
أحمد محمد الكحلاني -
ونحن‮ ‬على‮ ‬نهاية‮ ‬العام‮ ‬السادس‮ ‬ومشارف‮ ‬العام‮ ‬السابع‮ ‬للحرب‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬99٪‮ ‬من‮ ‬اليمنيين‮ ‬اليوم‮ ‬يطالبون‮ ‬بوقف‮ ‬الحرب‮ ‬واستعادة‮ ‬الدولة‮ ‬ليس‮ ‬أكثر‮ .‬
ليست الدولة المدنية الحديثة التي كنا نحلم بها ونطالب بها، وإنما الدولة التي قد كانت معنا بقصورها وضعفها الأمني وبقضائها الضعيف وبفسادها النسبي وبمؤسساتها حتى ولو كانت بعضها شكلية كما يسميها البعض ، اصبحت الآن تلك الدولة بكل عيوبها الحلم الذي نطمح إليه كيمنيين‮.‬
لم تعد مشكلة معظم اليمنيين في من يحكمهم إن كان الشرعية أو انصار الله او المجلس الانتقالي او المؤتمر اوالاصلاح او الاشتراكي او الناصري مجتمعين او منفردين او غيرهم المهم من يستعيد لنا الدولة التي كانت معنا ، الدولة التي كانت تضم اليمن واليمنيين كلهم من سقطرى‮ ‬الى‮ ‬صعدة‮ ‬بمختلف‮ ‬توجهاتهم‮ ‬ومعتقداتهم‮.‬
لقد قلنا من قبل الحرب وقال الكثير من العقلاء والحكماء ممن يعرفون طبيعة الصراع وطبيعة اليمن انه لو تطورت الأزمة السياسية الى حرب لن يتحقق نصر عسكري لأي طرف حتى لو استعان اي طرف بالإنس والجن.
كما‮ ‬أن‮ ‬الشعوب‮ ‬لا‮ ‬تحكم‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬انتصار‮ ‬عسكري،‮ ‬واي‮ ‬حاكم‮ ‬او‮ ‬نظام‮ ‬يحكم‮ ‬على‮ ‬أثر‮ ‬انتصار‮ ‬عسكري‮ ‬غالباً‮ ‬مايكون‮ ‬حكمه‮ ‬مؤقتاً‮ ‬وغير‮ ‬مستقر‮ .‬
بعكس‮ ‬ما‮ ‬اذا‮ ‬كان‮ ‬انتصاراً‮ ‬سياسياً‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬الوصول‮ ‬الى‮ ‬إتفاق‮ ‬سلام‮ ‬حقيقي‮ ‬سلامُ‮ ‬يترجم‮ ‬على‮ ‬الأرض‮ ‬ولا‮ ‬يطبق‮ ‬بصورة‮ ‬انتقائية‮ ‬كما‮ ‬حصل‮ ‬في‮ ‬المبادرة‮ ‬الخليجية‮ ‬،
اتفاق‮ ‬يبدأ‮ ‬بشراكة‮ ‬توافقية‮ ‬وينتهي‮ ‬بشراكة‮ ‬حقيقية‮ ‬قائمة‮ ‬على‮ ‬الانتخابات‮ ‬وفقاً‮ ‬للدستور‮ ‬والقانون‮ ‬النافذ‮..‬
هنا‮ ‬فقط‮ ‬قد‮ ‬تستعاد‮ ‬الدولة‮ ‬ويكون‮ ‬هناك‮ ‬استقرار‮ ‬وتنمية‮. ‬
والان أي طرف يستطيع ان يعمل اختراقاً ويحقق لنا سلاماً ويجنب اليمن هذه الحرب ويوقف هذا النزيف الدموي هو الطرف الذي يستحق ان يحكم اليمن . لم نعد نريد اطرافاً لا تعرف الا لغة الحرب او لغة الانتقام، او لغة انا ومن بعدي الطوفان.
القتل‮ ‬والقتال‮ ‬لا‮ ‬يلجأ‮ ‬لهما‮ ‬الا‮ ‬السياسي‮ ‬الفاشل‮ ‬والسياسة‮ ‬لها‮ ‬عدة‮ ‬أبواب‮ ‬وليس‮ ‬باب‮ ‬واحد‮ ‬،السياسة‮ ‬ليست‮ ‬التمترس‮ ‬حول‮ ‬مواقف‮ ‬معينة‮ .‬
والسياسة والحكم ليست الحرب وانما هي الحوار ،هي مد جسور العلاقة مع الدول ،هي كيف تجنب بلادك العدوان من الخارج او كيف تجنيب بلدك اي حرب داخلية. بالسياسة تستطيع تجنب بلادك كثيراً من المخاطر قبل وقوعها ، وبالسياسة تحقق مالم تحققه بالحرب .
فلتعد‮ ‬جميع‮ ‬الأطراف‮ ‬السياسية‮ ‬الى‮ ‬بَعضُها‮ ‬ولتقدم‮ ‬التنازلات‮ ‬لبعضها‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يأتي‮ ‬طوفان‮ ‬الشعب‮ ‬فيجرف‮ ‬الجميع‮.‬
فالترغيب‮ ‬والترهيب‮ ‬التي‮ ‬تستخدمها‮ ‬الأطراف‮ ‬ضد‮ ‬اي‮ ‬ناصح‮ ‬او‮ ‬منتقد‮ ‬او‮ ‬معارض‮ ‬لم‮ ‬تعد‮ ‬تخيفهم‮ ‬لأنه‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬هناك‮ ‬شئ‮ ‬يخسرونه‮ ‬ولن‮ ‬يصبروا‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬لانهاية‮.‬
فليكن‮ ‬عام‮ ‬2021‮ ‬هو‮ ‬آخر‮ ‬فرصة‮ ‬لكل‮ ‬الاطراف‮ ‬الموجودة‮ ‬على‮ ‬الارض‮ ‬وبيدها‮ ‬المال‮ ‬والسلاح‮ ‬وهو‮ ‬آخر‮ ‬اختبار‮ ‬لها‮.‬
السلام‮ ‬لن‮ ‬يأتي‮ ‬من‮ ‬الامم‮ ‬المتحدة‮ ‬او‮ ‬حتى‮ ‬من‮ ‬الدول‮ ‬التي‮ ‬تريد‮ ‬السلام‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬،كلها‮ ‬هي‮ ‬عامل‮ ‬مساعد‮ ‬فقط‮ .‬
الحل‮ ‬يأتي‮ ‬أولاً‮ ‬من‮ ‬اليمنيين‮ ‬عندما‮ ‬يكون‮ ‬عندهم‮ ‬الرغبة‮ ‬والاستعداد‮ ‬لقبول‮ ‬بعضهم‮ ‬البعض‮.‬
اعتقد حان الوقت ان يُسمع لأهل الرأي والحكمة ممن أيديهم بيضاء وبطونهم نظيفة من مصالح الحرب فقد سبق الاستماع للعنتريين والمتمصلحين والمتشبثين بالكراسي بما فيه الكفاية حتى اوصلوا البلاد الى ما وصلت إليه .
واذا كان البعض يقول إن القرار لم يعد بيد اليمنيين ، صحيح مادام اليمنيون ما زالوا مرتهنين كأدوات لأطراف خارجية لكن اذا ما توافق اليمنيون واتفقوا لن تستطيع هذه الدول أن تفرض أجندتها ولا قرارها على أي طرف.
وأخيرا يجب على الاطراف التي عجزت عن تحقيق نصر عسكري او الوصول الى حل سياسي ان لا يعيقوا من يعملون من اجل السلام وهم كثير ،وعلى الأقل لا يتم تخوينهم ومهاجمتهم وتشويه صورتهم واعاقتهم للوصول الى السلام ، السلام فيه خلاص للجميع وحفاظ على ماتبقى فالناس مع السلام‮ ‬وليس‮ ‬مع‮ ‬الحرب‮ ‬او‮ ‬الاحتراب‮ .‬
قل‮ ‬للذي‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬للحق‮ ‬معترفا‮ # ‬يخلي‮ ‬الطريق‮ ‬للذي‮ ‬للحق‮ ‬قد‮ ‬عرفَ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)