موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
الأخبار والتقارير
السبت, 02-يناير-2021
الميثاق نت - بليغ الحطابي -
حذر مدير مركز علاج لوكيميا الاطفال في صنعاء من من توقف المركز نتيجة انعدام الميزانية التشغيلية لتسيير عمل المركز وعدم توفر الادوية الخاصة بسرطان الدم بصورة منتظمة.
ويعد المركز هو الوحيد على مستوى اليمن يقدم خدماته لمرضى سرطان الدم للاطفال.

وقام عدد من الصحفيين بزيارة للمركز اليوم السبت حيث اطلعوا على الخدمات التي يقدمها المركز.

وقال الدكتور عبدالرحمن الهادي مدير المركز ان المركز استقبل منذ افتتاحه العام ٢٠١٤م نحو "١٠٠٠" حالة ،بينما "٤٠٠" حالة تتردد على المركز .
مؤكدا ان "٣٠٪ من الحالات توفوا نتيجة تأخر علاجهم وايضا نتيجة الحصار الذي منع تلقيهم للعلاج في الخارج.

وبحسب الهادي يعاني مركز علاج اللوكيميا بصنعاء من ضغط هائل يتخطى حجم قدراته وإمكانياته كونه المركز الوحيد المتخصص في اليمن.
الأعداد الكبيرة من المرضى القادمين من مختلف المحافظات تفوق السعة والإمدادات الطبية المتوفرة. يقول مدير مركز علاج
اللوكيميا الدكتور عبد الرحمن الهادي: "يعجز العديد من المرضى القادمون إلى المركز عن شراء حتى اللوازم الأساسية مثل السوائل
الوريدية أو دواء السعال."

ولفت الدكتورالهادي إلى ارتفاع حالات مرضى سرطان الدم بين الأطفال من 300 حالة الى 700 حالة نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا في عطان ونقم ، بالإضافة الى اصابة ألف طفل في بقية المحافظات.

وحمل تحالف العدوان مسؤولية وفاة الأطفال المصابين نتيجة منع دخول الأدوية الخاصة بهم، وقال ” نسبة الشفاء عالية بالنسبة لسرطان الدم لكن بسبب انقطاع الأدوية ومنع دخولها يتوفى الكثير من الأطفال المرضى”.

وطالب المنظمات الدولية وخاصة الصحة العالمية بالقيام بواجبها بتوفيرأهم الاحتياجات الطبية.

يمر الملايين من السكان بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. يكافح المواطن اليمني لتلبية احتياجاته الأساسية البسيطة مثل الحصول على
المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء والرعاية الصحية الأولية. تُهدر الطاقات الإنسانية للمواطن اليمني التي يجب أن
تبذل من أجل التنمية وبناء القدرات بينما يكافح على مدى سنوات طويلة فقط من أجل البقاء.
ولفت الهادي الى ان بعض الاسر في الفترة الاخيرة فقدت تواصلها مع المركز نتيجة ظروفها الاقتصادية والاجتماعية.
ويعد المركز بحسب مديره الهادي وجهة للمرضى من صنعاء وتعز والحديدة واب والمكلا وشبوة وسيؤون والبيضاء وغيرها من المحافظات.

و يمر الملايين من السكان بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. يكافح المواطن اليمني لتلبية احتياجاته الأساسية البسيطة مثل الحصول على
المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء والرعاية الصحية الأولية. تُهدر الطاقات الإنسانية للمواطن اليمني التي يجب أن
تبذل من أجل التنمية وبناء القدرات بينما يكافح على مدى سنوات طويلة فقط من أجل البقاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)