موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-يناير-2021
جمال الورد -
أي قوة عجيبة يمتلكها المؤتمر الشعبي العام، تمكنه من النجاة من كل الأخطار المحدقة به،وتفشل رهانات كل من يراهنون على اجتثاثه وتمزقه، قوة عجيبة مكنته من القفز فوق كل مؤامرات 2011م التي حاكها الخارج ممثلاً بقطر، والساحاتيون من أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم ومن‮ ‬تماهى‮ ‬معهم‮ ‬ومع‮ ‬مشروعهم‮ ‬التخريبي‮.‬
وهي‮ ‬ذات‮ ‬القوة‮ ‬التي‮ ‬مكنته‮ ‬من‮ ‬النهوض‮ ‬والبقاء‮ ‬والاستمرار‮ ‬بعد‮ ‬أحداث‮ ‬ديسمبر‮ ‬2017،‮ ‬والتي‮ ‬راح‮ ‬ضحيتها‮ ‬رئيس‮ ‬الحزب‮ ‬الشهيد‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح،‮ ‬والأمين‮ ‬العام‮ ‬الشهيد‮ ‬الوفي‮ ‬عارف‮ ‬الزوكا‮.‬
وإذا ما تساءلنا عن تلك القوة وجوهرها، فسنجد أنها قوة القاعدة الشعبية التي يمتلكها الحزب، وقوة قياداته المؤمنة بميثاقه الوطني، وبكل المبادئ والقيم الوطنية والقومية، وتمسكهم بمنهج الحزب الوسطي المعتدل، المنفتح على الآخر، بعيداً عن الأحكام السابقة، والأدلجة الفكرية‮ ‬المنغلقة،‮ ‬وكذلك‮ ‬بالنهج‮ ‬المدني‮ ‬والديمقراطي‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.‬
لقد أستطاع رئيس المؤتمر الشعبي العام ، الشيخ صادق بن أمين أبو راس، خلال 3 سنوات من قيادته للحزب، بل ومنذ اليوم الأول لتولّيه زمام امور المؤتمر الشعبي العام أن يوقف تداعيات ماحصل في ديسمبر وما نتج عن ذلك من اعتقالات لقيادات الحزب وناشطيه، وسيطرة على مقراته وفروعه، وتمكن من استعادة ما استطاع استعادته متحملاً في سبيل ذلك كل المتاعب والمتابعات دون كلل أو ملل، مقدماً مصلحة الوطن قبل أي اعتبار حزبي، ومصلحة الحزب قبل أي مكسب شخصي، وهذا بالتأكيد ليس غريباً على الشيخ صادق بن أبو راس - رئيس المؤتمر الشعبي العام،
فمن يعرف الشيخ صادق، سيعرف معنى التضحية والوفاء، فهو كما اسماه الشهيد الزعيم "الشهيد الحي"، وهاهو اليوم يعمل بكل قوته رغم الظروف العصيبة، والمحاولات الحثيثة لإسكات الحزب وتمزيقه وتفريخه، او جعله تابعاً عديم الحيلة، يصر على ان يبقى صوت المؤتمر وحضوره، ويعمل على اعادة ترتيب الحزب وهيكلة دوائره وإداراته وتفعيلها بما يتناسب مع المرحلة وتطلعات المستقبل، غير آبهٍ بما يتقوله المتقولون والمزايدون وعشاق "نبرة التخوين" فهو كالحصان نظرته للأمام ولا يلتفت أبداً للصغار والصغائر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)