موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-يناير-2021
محمد علي اللوزي -
ثلاث سنوات خلت منذ تلك الأحداث التي لا استطيع مقاربتها أو ذكرها، لما ارهقتنا من حمولة الما بعدها، وقد فغر كل فاه لعله يصيب الوطن في مقتل والمؤتمر في لغب ويأس وحالة انكفاء مرهقة. ثلاث سنوات تكالبت امم على وطن اتى عليه عدوان ماكر تحت يافطة ملعونة اسمها الشرعية لتأتي على أهم منجزات تحققت في التنمية. حتى كاد الخراب ان يكون المستقر. ثلاث سنوات عصية على الفهم لما كل هذه الشراسة وهذا الحقد؟ يفعل في الوطن الجحيم وكأن لا مفر إلا الى التعب وينسى المتربصون شرا أن ثمة نافذة لقادم ينبغي أن تظل مشرعة لحياة نتوقها. وأن ثمة قوى وطنية تقفز على المربك وتختار الانحياز الكامل الى الحياة بأفضل ما فيها رغم الداء والأعداء. ثلاث سنوات وفي هذا المتواصل من العدوان يقف المؤتمر الشعبي العام بنضج وتؤدة وبصيرة نافذة ليعبر المكائد والمحشو من الالغام المتربصة به لعله لايكون بعد حوادث عديدة. ولولا إيمان المخلصين فيه لكان نسيا منسيا. ربما لأن الشعبي العام يؤمن بالتنوع في إطار الوحدة، ولا يقبل بالصنمية، ولا بالراي الواحد، ولايضع كل تجاربه من البناء والعمل والنضال رهن شخصية ما، . لذلك يرتقي على المتاعب، يخوض غمار الوقت، ينجز مايقدر عليه ليصل بروية وحرص وعين ثاقبة. لعل الصادق الامين في هذا المنحى أحد أهم مقومات البناء من جديد والعمل لتجاوز عدوان واحقاد وكرهيات ومحاولة استلاب التنظيم مقدراته، هكذا نرى الى الشخصية الصادقة والامينة انها عبرت برايات المؤتمر كثير من الشائك، وتجاوزت موانع ما كان يقدر عليها لولا رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي اختار النضال بصبر وقوة ضمير رغم وعورة الطريق، وكثير من المخاطر والدروب المتعرجة، لكنه الإيمان بأهمية ان يظل المؤتمر بارق غيث وإرادة أحرار وزخم جماهيري يتعالى على الجراحات ولايقبل بمهادنة الغلط او السير فيه. لذلك بحكمة قيادته وتمهلها ودراستها للمكن في ضوء الواقع والمتاح في ظل الظروف القاهرة، قدمت مايستحق ان نقف عليه احتراما وإجلالا. وإذا كانت الثلاث السنوات عجاف بفعل عدوان ومؤامرات وقضايا شائكة وتداخل العام بالخاص ومحاولة نفر الاستفراد بالتنظيم وكثرة الأدعياء ومرتزقة الخارج وهم يقعون في ديماغوحية افكارهم ورؤاهم الانتهازية. نقول اذا كانت كذلك. فإن قيادة الداخل العصية على الانكسار قدمت اروع نموذجا في الصلابة والقوة والإيمان العميق بأهمية البناء مهما كانت شدة المؤامرات واطماع القوى الانتهازية التي ارادت استلاب المؤتمر حضوره وإرادته وتاريخه النضالي لتجعله رهينة تحالف غاشم تبيع به وتشتري ابخس ما يحصل عليه المرتزق. وإذا نوقن ان الثلاث السنوات رغم مرارتها وقسوتها كانت رافدا لتجربة وطنية مهمة قدم المؤتمر وقيادته الرشيدة الصادقة والأمينة ما يستحق ان يعباء به ونكترث له ويشار اليه‮ ‬كتجربة‮ ‬مهمة‮ ‬لعبور‮ ‬رايات‮ ‬المؤتمر‮ ‬الى‮ ‬مجالات‮ ‬ارحب‮ ‬وتجاوز‮ ‬عتبات‮ ‬المستحيل‮ ‬والانتصار‮ ‬لقضايا‮ ‬الوطن‮ ‬المصيرية‮. ‬
التحية لقيادة المؤتمر الشعبي العام لرئيس المؤتمر الشيخ صادق امين أبو راس. وهو يقف بصلابة ومعه كل الشرفاء الاحرار في مواجهة دوائر المؤامرة وقوى البغي وثلة النفعيين ويسهم بقوة في مضمار البناء والنضال الذي يستحق الاشارة اليه والاعجاب به.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)