موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-يناير-2021
حاوره : جمال الورر -
قال المدير العام التنفيذي لقناة «اليمن اليوم» الفضائية في صنعاء، الأستاذ محمد العميسي، إن القناة تحاول جاهدةً التغلب على جملة من المشكلات الفنية والتقنية لتستمر في البث، وتقديم رسالتها الوطنية والحزبية والاجتماعية للمجتمع.
وأشار العميسي في حوار صحفي أجرته مع «الميثاق» إلى دور قيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو راس - رئيس المؤتمر الشعبي العام- والأمين العام الأستاذ غازي احمد علي محسن، والنائب الأول لرئيس الحزب الشيخ يحيى علي الراعي، وما يقدمونه‮ ‬من‮ ‬دعم‮ ‬واسناد‮ ‬وتشجيع‮ ‬للقناة‮.‬
وأكد المدير العام التنفيذي لقناة «اليمن اليوم»، أنهم عملوا على تقديم خارطة برامجية مميزة للعام 2021، تتواكب مع سياسة المؤتمر، والترتيب والتنظيم والهيكلة التي تجريها قيادة الحزب، بالإضافة إلى تنوع الخارطة البرامجية للقناة ما بين البرامج السياسية والمجتمعية والشبابية‮ ‬والفنية‮ ‬والاجتماعية،‮ ‬وكذلك‮ ‬تقديمها‮ ‬مسلسلات‮ ‬درامية‮ ‬محلية‮ ‬وعربية‮ ‬وإسلامية،‮ ‬لتلبي‮ ‬القناة‮ ‬الذائقة‮ ‬المختلف‮ ‬لكل‮ ‬شرائح‮ ‬المجتمع‮.. ‬فإلى‮ ‬الحصيلة‮:‬

* مرحباً بك في صحيفة الميثاق، ونود أن نطلَّ من خلالك على قناة »اليمن اليوم« ودورها في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ابتدءاً بالصورة العامة عن القناة (الرسالة - الأهدَاف - الرؤية والطموح)؟
- أشكر مجيئكم لقناة «اليمن اليوم»، وأشكر صحيفة «الميثاق» برئاسة الأستاذ العزيز والصحفي القدير يحيى نوري.. هذه الصحيفة التي نعتبرها امتداداً لمسيرة الثقافة والوعي داخل البلد، وبالحديث عن قناة «اليمن اليوم» ممكن أن نقسم مراحلها إلى ثلاث مراحل، مرحلة التأسيس ومرحلة‮ ‬العمل‮ ‬واجتذاب‮ ‬المشاهدين،‮ ‬ومرحلة‮ ‬الدخول‮ ‬في‮ ‬معمعة‮ ‬الأحداث‮ ‬السياسية‮ ‬المؤلمة‮ ‬والصراعات‮ ‬السياسية‮ ‬التي‮ ‬انعكست‮ ‬على‮ ‬مسيرة‮ ‬القناة‮.‬
ولذا سنتحدث عن «اليمن اليوم» منذ تولي رئاسة المؤتمر الشعبي العام ، لأن الكلام مجدٍ وأكثر عملية، فمن قبل عام ونصف تم استلام قناة «اليمن اليوم» بالاتفاق مع جماعة أنصار الله بعد الأحداث السياسية المؤسفة التي انعكست على القناة ومقرها وأدواتها .. الخ، وكانت توجيهات الشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر واضحة وصريحة بضرورة العمل الجاد لإعادة بناء القناة، وأستطيع أن اقول إن القناة كانت تحت الصفر، وكانت تبث نشرة إخبارية واحدة طوال اليوم مسجلة، وممكن تعاد في اليوم الثاني أكثر من مرة، وقد مر على الأحداث والأخبار الموجودة‮ ‬في‮ ‬العالم‮ ‬ساعات‮ ‬وأيام‮.‬
ولكن لله الحمد تم ترتيب ولملمة البيت الداخلي للقناة بتوجيهات رئيس المؤتمر التي أكدت علينا أن نستغل الإمكانات الموجودة بما هو متاح وما هو ممكن للانطلاق وإعادة ترتيب القناة، وتم ترتيب وضع القناة الإداري والفني واختيار الكوادر وملاءمة وضع موظفي القناة لمواصلة‮ ‬المسيرة‮.‬
والحقيقة قناة »اليمن اليوم« قناة كبيرة وذات جماهيرية واسعة وتحظى باحترام الناس في الداخل والخارج، وتتميز بالتوازن والموضوعية، إلا أن الظروف السياسية كانت المعيقة لمسارها، فكلما كانت القناة تصعد للأعالي تسقط فجأة بسبب الأحداث السياسية ،لكن الحمد لله نحن الآن في وضع مطمئن ، القناة بدأت تستعيد حيويتها وعافيتها وتمارس مهامها بخمس نشرات إخبارية في اليوم الواحد، وبرامج اجتماعية صباحية ومسائية وأفلام وثائقية، وتم دفع القناة نحو التثقيف المجتمعي، وإزاحة البرامج السياسية التي كانت تكلف القناة تكاليف كبيرة دون جدوى.

‮* ‬عانت‮ ‬القناة‮ ‬في‮ ‬الفترة‮ ‬الماضية‮ ‬من‮ ‬اختلالاتٍ‮ ‬كبيرةً‮ ‬في‮ ‬إدَارَة‮ ‬مواردِها‮ ‬المالية‮ ‬ربما‮ ‬تمثل‮ ‬اليوم‮ ‬تركةً‮ ‬ثقيلةً‮ ‬على‮ ‬الإدَارَة‮ ‬الجديدة،‮ ‬فكيف‮ ‬كانت‮ ‬سمات‮ ‬تلك‮ ‬المرحلة،‮ ‬وهل‮ ‬مازالت‮ ‬قائمة؟
- قناة «اليمن اليوم» عند تأسيسها كان عدد الموظفين أكثر من 250، وكانت الميزانية المالية المرصودة لها كبيرة مما أتاح لها أن تشتغل وتصرف مرتبات كبيرة وتنتج برامج على أعلى المستويات، الآن الوضع اختلف، وكما أسلفت فإن رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أبو راس، وجه أن نعمل وفق الإمكانيات الموجودة وبما هو متاح وبما ويتزامن مع المرحلة الجديدة، فنحن نعيش ونترافق مع إعادة تنظيم المؤتمر الشعبي العام، وتخفيف الأثقال التي يتحملها من صرفيات زائدة وموظفين كثر، فالحزب لم يعد حاكماً ولم تعد الميزانية مرصودة له، بمعنى آخر نحن ننفذ حكمة الشيخ صادق وتوجيهاته الخاصة بإعادة ترتيب الوضع المالي والإداري ما مكنا من إعادة ترتيب الوضع بشكل جيد وصحيح، وقلَّصنا عدد الموظفين من 250 موظفاً إلى 40 موظفاً، يقومون بنفس الأعمال.
الموازنة تم استيعابها في الحدود الدنيا، ما بين موازنة تشغيلية ورواتب مقبولة ومنطقية، فنحن نشترك مع كل القنوات الوطنية في شحة الإمكانات، فما هو مرصود لنا نستطيع أن نقول إنه يمكنا من أن نُمشي وضعاً بشكل طبيعي، لكن وضع ملفت وضع ممتع ووضع برامجي أكثر جماهيرية وفخامة،‮ ‬صعب‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬هذه‮ ‬الظروف،‮ ‬نحن‮ ‬لله‮ ‬الحمد‮ ‬تجاوزنا‮ ‬المرحلة‮ ‬السابقة‮ ‬وتخلصنا‮ ‬من‮ ‬تركة‮ ‬الأعباء‮ ‬المالية‮ ‬والإدارية‮ ‬ووضعنا‮ ‬الآن‮ ‬أفضل‮ ‬من‮ ‬السابق‮.‬

‮* ‬انطلاقُ‮ ‬واستمرار‮ ‬البث‮ ‬يمثل‮ ‬إنجازاً‮ ‬كَبيراً‮ ‬وخطوة‮ ‬متقدمة،‮ ‬فأين‮ ‬تكمُنُ‮ ‬أهميّة‮ ‬هذا‮ ‬العمل؟
- طبعاً المشكلة الكبرى التي قصمت ظهر قناة «اليمن اليوم»، هو اقتحام هادي للقناة في 2014، وأخذوا كل مكتسبات القناة ودمروها ، وباعتقادي أن ما تم تكسيره وتدميره ونهبه تقارب قيمته من مليون ونصف دولار، وهو ما أثر على القناة ودفعها نحو الهاوية ، فالقناة كانت حينها تتميز بقدرتها الفنية العالية، واستديوهاتها الفخمة وقدرتها على الإنتاج التلفزيوني بجودة عالية، واليوم نحن نتحدث عن وضع استثنائي، وضع حرب وحصار، وضع قناة لا تمتلك معدات، حتى الأحداث السياسية انعكست على القناة وأجهزتها، فالأجهزة الإليكترونية في القناة تحتاج لعناية في الاستخدام ولكن ممكن أقول إن ما تعرضت له هذه الأجهزة من مصادرة وحجز ونقل، وتحريك، أثر على جودتها وعجل بعمرها الافتراضي المأمول لها، ومنذ تم استلام القناة نقوم بإعادة صيانة أجهزتها الموجودة، بتعاون وتكاتف الموظفين من مهندسين وفنيين على مدار الساعة وعملنا صيانة لكل الكابيلات الأجهزة، والان نقول إننا في الوضع الطبيعي المريح، لسنا في الوضع الطبيعي الممتاز والعالي، فنحن في الحقيقية بحاجة لأجهزة ومعدات جديدة خصوصاً وأن معظم أجهزة القناة عمرها الافتراضي قد انتهى، ولكن ما حصل أعتبره من وجهة نظري معجزة.
رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام الأستاذ غازي احمد علي محسن وقيادة المؤتمر الشعبي العام للأمانة رافقتنا خطوة بخطوة حتى نستعيد عافيتنا، وهذا ما دفعنا نحو الأمام، فشكلنا فريقاً كبيراً داخل القناة، وتوزعنا على أكثر من لجنة، وأعدنا الصيانة وأعدنا الترتيب والتوزيع ، ومعظم الأجهزة الموجودة كانت خارج إطار العمل والجاهزية، وكان المفترض أن نقوم بإرسال بعض الأجهزة للخارج والبعض الآخر نرسلها للوكالات لصيانتها، ولكن المعجزة أننا استطعنا أن نصلحها هنا، فمثلاً لدينا خمسة فيديوهات قمنا بالمغامرة حين حولنا واحداً إلى قطع غيار للأربعة المتبقية، ولولا ذلك لكلفتنا آلاف الدولارات، ولكننا استطعنا أن نتجاوز تلك التكاليف الباهظة، بتكاليف بسيطة كأجور عادية للمهندسين ومواصلات للموظف اليمني المسكين، وأنا اشكرهم ولولاهم لما حققنا ما حققناه ولما استطعنا العمل.

* ‬تعد‮ ‬قناة‮ ‬«اليمن‮ ‬اليوم‮» ‬صوت‮ ‬ونافذة‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.. ‬هل‮ ‬خارطتها‮ ‬البرامجية‮ ‬تتواكب‮ ‬مع‮ ‬عملية‮ ‬تحديث‮ ‬الحزب‮ ‬ومقتضيات‮ ‬المرحلة،‮ ‬كواجهة‮ ‬للحزب‮ ‬وترسيخ‮ ‬مبادئه؟
- نحن نترافق مع السلوك الإداري والسياسي لقيادة المؤتمر الشعبي العام، كلما تقدموا خطوة نحن نتقدم معهم الحمد لله، فالمؤتمر، يمر الآن بمرحلة إعادة الترتيب والتنظيم، ونحن في القناة أيضاً نمر بهذه المرحلة، منذ استلام القناة ونحن نعمل جاهدين على تغطية كل أخبار المؤتمر، الذي يعيد حالياً تفعيل أنشطته، وانتظمت اجتماعات اللجنة العامة منذ أكثر من عام ونصف، ونحن نغطي كل الاجتماعات والفعاليات السياسية والمؤتمرات، ونقوم بمرافقة قياداته من خلال النزول الميداني وكذلك مرافقة أعضاء الحكومة من المؤتمر الشعبي العام في مختلف أنشطتهم، فالقناة تغطي كل المواقف وتعكسها في برامج القناة ونشراتها الإخبارية، فعلى سبيل المثال في احتفال ذكرى تأسيس الحزب العام السابق كرمت قيادات المؤتمر ستين شخصية من القيادات، وقد عملنا لهم قالباً خاصاً في القناة، عبر نشر السيرة الذاتية لهم جميعاً وبثها على مدار الساعة في القناة، إكراماً وتقديراً وعرفاناً بجهود المؤسسين وتعريف المجتمع بهؤلاء الناس لكي يعرف أن المؤتمر الشعبي العام قوي برجالاته وبمؤسسيه، وهذا الحزب جاء نتاج ثلة من القيادات التي انخرطت في المجتمع ومارست أعمالاً وطنية كثيرة، فبرامج القناة إلى الآن للأمانة تترافق مع أنشطة المؤتمر ونحاول قدر الإمكان أن نفعل الأداء البرامجي بما يعكس توجهات القيادة، مثل اهتمامنا بالوحدة الوطنية وترسيخنا للثقافة المتوازنة والمتسامحة هذه من ضمن أولويات المؤتمر الشعبي العام، كذلك الدفاع عن البلد ومشاركتنا للقنوات الوطنية في التصدي للعدوان الآثم يعتبر من اولويات قيادة المؤتمر وسياساته، والاهتمام بالثقافة والصحة والتوعية المجتمعية تعد أيضاً من أولويات المؤتمر التي نواكبه فيها، ونحن في القناة أيضاً نحاول أن تتصف برامجنا بالتوازن والمهنية، فلا نتحدث عن أحد بلغة ليست إعلامية‮ ‬محترمة،‮ ‬ونراعي‮ ‬الرأي‮ ‬والرأي‮ ‬الآخر،‮ ‬كذلك‮ ‬نهتم‮ ‬بالثقافة‮ ‬المفيدة‮ ‬التي‮ ‬تعزز‮ ‬الاصطفاف‮ ‬الوطني‮ ‬الداخلي‮ ‬ونتجنب‮ ‬الدخول‮ ‬في‮ ‬مهاترات‮ ‬وهذا‮ ‬كله‮ ‬يأتي‮ ‬تنفيذاً‮ ‬لتوجيهات‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮.‬

‮* ‬هل‮ ‬استطعتم‮ ‬أن‮ ‬تنجزوا‮ ‬إنتاجاتٍ‮ ‬جديدةً؟‮ ‬وعلامَ‮ ‬تشتمِلُ‮ ‬خارطتُكم‮ ‬البرامجية‮.. ‬وإلامَ‮ ‬تطمحون؟
- كانت المشكلة التي واجهتنا إعادة بناء القناة على المستوى الداخلي فنياً وإدارياً، فتم تأهيل المبنى، ووضع لوائح فنية وإدارية بما يتناسب مع الوضع، كانت الوضع البرامجي لدينا خافت نوعاً ما، الآن الخارطة البرامجية بدأت في التحسن، بعد تحسن الوضع المالي والإداري داخل القناة، اليوم أصبحنا ننتج خمس نشرات إخبارية موسعة ومتنوعة تغطي الشأن المحلي والشأن الدولي، وتهتم بالتحليل والتدقيق في قضايانا الوطنية المصيرية، ونعطي مساحة للجهات الرسمية، وللحكومة، ونعطي أيضاً مساحة وأولوية قصوى لأخبار المؤتمر الشعبي العام، فالقناة تتبع فعلياً المؤتمر، ولدينا برنامج صباحي وبرنامج مسائي، ولدينا برامج دينية وبرامج تهتم بالشباب مثل (برنامج »اليمن اليوم«- موكا كافي - بصمات) أيضاً أولينا اهتماماً كبيراً بالزراعة من خلال برنامج ( علان) وهو برنامج ممتع يقوم بالنزول الميداني للقرى ومخاطبة المزارعين والمهتمين بالزراعة وننشر أهمية الزراعة في بلادنا في ظل الحرب والحصار ولدينا برنامج نسائي متميز هو (نون النسوة) يسلط الضوء على القضايا النسوية وحقوق المرأة وقصص النجاح التي تحققها، بالإضافة الى أن لدينا برنامجاً يناقش الأبعاد السياسية المحلية والدولية هو برنامج (أبعاد) وكذلك البرنامج البارز (قابل للنقاش) للزميل أحمد الكبسي، نحن نعتبر هذا البرنامج خطوة إضافية في مجال تعزيز الحريات ومناقشة القضايا الوطنية بشكل أكثر صراحة، وبمهنية وتوازن بحسب سلوك قناة «اليمن اليوم» الذي دأبت عليه، وهناك أيضاً برنامج ميداني (رأي عام) يتم فيه تسليط الضوء على كثير من القضايا التي تهم المجتمع من خلال أخذ آراء الناس في الشارع ومتابعة اهتماماتهم ، وأفردنا مساحة للتراث الفني الغنائي من مختلف المحافظات ولاقت رواجاً كبيراً واستحساناً جماهيرياً غير عادي، لأن الناس ملت من السياسة فعلاً، فليس من المعقول أن نظل نتحدث عن السياسة من الصباح حتى المساء، فالصحة تريد والرياضة والثقافة وكل هذه الجوانب لابد أن تتاح لها مساحة، وبهذا نحن لا نغفل السياسة فلها مساحتها في النشرات الإخبارية وبرامجها وأوقاتها المحددة.
كما توجهت القناة في خارطتها البرامجية الجديدة للاهتمام بعدد من القضايا الاجتماعية مثل الصحة والخدمات ...الخ، بالإضافة الى أننا أفردنا مساحة للدراما اليمنية والعربية والإسلامية، ولاقت رواجاً غير عادي، الآن القناة فيها مختلف التخصصات البرامجية وهذا للأمانة ضمن‮ ‬توجهات‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وتوجيهات‮ ‬قيادته‮ ‬بأن‮ ‬تكون‮ ‬القناة‮ ‬لسان‮ ‬حال‮ ‬الناس‮ ‬وتلبي‮ ‬طموحاتهم‮ ‬وأذواقهم‮ ‬على‮ ‬المستوى‮ ‬الثقافي‮ ‬والفني‮ ‬والسياسي‮.‬
فما نريد أن نوصله من رسائل للمواطن ليس بالضرورة أن تكون في قوالب رسمية، فالأغنية ستوصل رسالة، والمسلسل سيوصل رسالة، والبرامج الصباحية عبر المتخصصين والمعنيين سيوصل رسائل كثيرة للمجتمع، وبالتالي سنتمكن من إيصال رسالتنا كاملة للمجتمع.

* تمر البلادُ بظروف استثنائية بسبب العدوان، لا سيما في الجبهة الإعلامية وما تعانيه مظلومية اليمن من تهميش وتحريف وتشويه في الإعلام المعادي والغربي الذي يجهل حقيقة ما يجري، فما دور القناة في ظل هذه الظروف؟
- دور القناة يتمثل في أنها تعكس توجهات وأداء قيادة المؤتمر الشعبي العام فيما يتعلق في شراكتهم مع أنصار الله في قيادة هذا البلد، نشترك مع كل القنوات الوطنية في نشر كل الأخبار المتعلقة بالإعلام الأمني، وكل الأخبار المتعلقة بمواجهة العدوان السعودي الإماراتي، وأفردنا مساحة لإنتاج الأفلام الوثائقية والبرامج التي تبرز مظلومية الشعب اليمني، وفضح الجرائم البشعة التي ارتكبت وانتهكت بها حقوق الإنسان اليمني في مختلف أرجاء البلد، فنحن نترافق مع الإعلام الوطني خطوة بخطوة، ومن الأساسيات والبدهيات أننا نتشرف بمواجهة العدوان‮ ‬ونكشف‮ ‬ونفضح‮ ‬ما‮ ‬يرتكبه‮ ‬المعتدون‮ ‬والغزاة‮.‬

‮* ‬ما‮ ‬أبرز‮ ‬الصعوبات‮ ‬التي‮ ‬تواجه‮ «‬اليمن‮ ‬اليوم»‮‬؟
- ابرز الصعوبات التي تعانيها هي المشاكل الفنية المخيفة، 90٪ من الأجهزة عمرها الافتراضي انتهى، وأنا أتوقع لا قدر الله أننا نواجه مشكلة انطفاءات بين الحين والآخر، انطفاءات تامة، كنا نمتلك 30 كاميرا الآن لا نملك سوى خمس كاميرات وهذه الكاميرات تعاني من مشاكل خاصة بالعدسات أو بالتشغيل، لدينا أجهزة تنفيذية (التريكيتستر) هذه الأجهزة التنفيذية التي تعتمد عليها القناة في البث تم شراءها في 2012 أخبرتنا الشركة المصنعة أن العمر الافتراضي لهذه الأجهزة ثلاث سنوات - أي إلى عام 2014م، الآن نحن في 2021م أي أن هذه الأجهزة عملت سبع سنوات إضافية لدرجة أن الدائرة الكهربائية الخاصة بها شبه منتهية ، هذه الأجهزة لن تصدر إشارات إنذار، لكنها كما يتحدث المختصون أنها ستنطفئ فجأة، الآن القناة شغالة ولكن سنواجه انطفاءات بعد سنة بعد ستة أشهر بعد أربعة أشهر لا نعلم الله أعلم، نحن في القناة جهزنا تقريراً فنياً متكاملاً، سنرفعه لقيادة المؤتمر إن شاء الله ستكون معنا كالعادة فالشيخ صادق أبو راس رافقنا من البداية وللأمانة أنا متفاجئ من عقلية الشيخ صادق الحكيمة ، فهو يناقشنا في كل التفاصيل الصغيرة ويسعد لسعادتنا ، ويشاهد الصورة، مثلاً أرسل صورة للشيخ صادق للإستديو قبل وبعد تجده يتفاعل بصدق، كذلك الأمين العام الأستاذ غازي احمد علي محسن ، والنائب الأول الشيخ يحيى الراعي كانوا يزوروننا كل يوم للقناة ويتابعوننا خطوة بخطوة، قيادة المؤتمر كان لها دور كبير في ظهورنا ودفعتنا للأمام، ونحن نؤدي واجبنا وسنبقى‮ ‬نؤديه‮ ‬لأخر‮ ‬لحظة‮ ‬بإذن‮ ‬الله،‮ ‬سوف‮ ‬نرفع‮ ‬تقريراً‮ ‬متكاملاً‮ ‬عن‮ ‬وضع‮ ‬القناة‮ ‬بعد‮ ‬مرور‮ ‬عام‮ ‬وإن‮ ‬شاء‮ ‬الله‮ ‬القيادة‮ ‬تتخذ‮ ‬قرارات‮ ‬فيما‮ ‬يخص‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮.‬
المعوقات الأخرى، القناة التلفزيونية لابد أن تنفتح على كل القنوات، وفي ظل العدوان والحصار هناك عراقيل في مسألة شراء المواد التلفزيونية من الخارج، لا نستطيع التواصل، ولا تصلنا أي مادة ولذلك ستظل إنتاجاتنا في غالبها محلية، وأنا متفائل أن العام 2021 إن شاء الله عام بناء وخير وتنمية، وأرجو أن تعود «اليمن اليوم» إلى سابق عهدها في صدارة القنوات المحلية وتمثل رغبات اليمنيين، وأن تكون القناة رافداً في استقرار الأمن والسلم المجتمعي، وإن شاء الله تكون برامجنا تسير في خطى استحقاق السلام والأمن داخل البلد.

‮* ‬كلمة‮ ‬أخيرة‮ ‬تودون‮ ‬قولها‮ ‬لقراء‮ «‬الميثاق‮»‬؟
- أتقدم بالشكر لكل طاقم القناة فرداً فرداً، زملائي وإخوتي الذين رافقوني خطوة بخطوة حتى وصلنا لهذه المرحلة، أشكرهم وأرجو لهم الخير والمحبة والسلام.. وأدعو المشاهدين لمتابعة قناة «اليمن اليوم»، لأنها فعلاً أصبحت قناة أخرى في البرامج والمضامين، وليست قناة هامشية‮ ‬أبداً‮ ‬فهي‮ ‬اليوم‮ ‬فعلياً‮ ‬قناة‮ ‬جديدة‮ ‬بكل‮ ‬ما‮ ‬تقدمه‮ ‬من‮ ‬تنوع‮ ‬برامجي‮ ‬متميز‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)