محمد علي اللوزي - سنكون اكثر سعادة لو رفض المنفيون الرشاوى في شكل ريال سعودي، لو أعادوا ترتيب حقائبهم للسكن في مناطق سموها محررة، لو قالوا كلمة واحدة لا لمؤامرات التحالف.، لو اسقط قادة الأحزاب من حساباتهم الرهان على هادي وشركاه.، لو بحثوا عن فرص سلام تنجيهم من عذاب الضمير، لو صاموا عن فطور البوفيهات المفتوحة في فنادق خمسة نجوم، لو تخلوا عن الجاكوزي والسباحة الأولومبية، لو سحبوا ارصدتهم بالمليارات وأعادوها الى الوطن في حساباتهم وإن كانت حراماً.. لو باعوا فللهم في الخارج وعادوا الى الوطن الأم، لو تركوا الولائم والعزائم المحلاة بالتورتة وكثيراً من الحلوى والفواكه، لو أنهم عصبوا على بطونهم ليتمكنوا من قول لا لتحالف يدمر وطناً ومستقبلاً ويسطو على أرض المهرة وسقطرى، لو أن معين البائس خفف من كرشه قليلاً وتجشأ بعيدا عن المقاتل حتى لايصاب بدوار الشيطان.، لو أن قادة الاحزاب صدقوا مع رفاقهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل سيادة الوطن ودولة النظام والقانون ولم يخونوا دماءهم، لو أن لحية كثة جرى تهذيبها بوازع نفسي جميل يقيم علاقة توازن مع الآخر ويحترمه ويقيم علاقة تصالح من أجل الحياة للجميع.
وسنكون سعداء لو أن الوطن للجميع دون اقصاء وتشدد واحتكار دولة وفساد وسوق سوداء ورساميل تنمو بشكل مخيف على حساب الجوعى والمشردين وآهات المظلومي.ن
سنكون سعداء بدون فتاوى تزرع الكراهية وتدعو للانغلاق وقوى تمارس الجباية ونهب المواطن خارج الدستور والقوانين وتدعي أن العدوان يستلزم الصبر على المكاره من طغيان وجور وقطع مرتبات ويزيدها عنفواناً على اصحاب البسطات والمحلات التجارية والمطاعم0
وسنكون اكثر سعادة بدونهم جميعا يااااااارب
|