موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 23-فبراير-2008
الميثاق نت -     أمين الوائلي -
لم تكن خطبة الجمعة منبراً سياسياً وحزبياً كما هي اليوم.. ولم يكن الخطيب بوقاً للحزب والجماعة الحزبية المصلحية أكثر منه اليوم.. وأخيراً لم يكن المنبر واحدة من أدوات المشترك ووسائله الدعائية والإعلامية بقدر ما صار عليه في هذه الساعة.
الخطباء الذين يحرّضون ضد الدولة والحكومة ويجعلون الخطبة كلها نوعاً من الدعاية المجانية للطرف الآخر.. باتوا الآن أصخب صوتاً وأكثر جرأة في تناول السياسة وأمورها من طريق المنطق المعارض أو الأعوج، ووزارة الأوقاف غير معنية لا من قريب ولا من بعيد بالإشراف والتنظيم وحماية المصلّين والمساجد من «التتار» الحزبيين و«مغول» السياسة المعممة بخطبة وبيان.
أكثر من حالة شكا فيها الناس من الخطيب والخطبة، أحدهم جعلها محاضرة، وآخر حوّلها إلى ندوة، وثالث قرأ بياناً مطولاً ـ يحلف صاحبي بالنضال السلمي أنه لا يختلف إلا قليلاً ونادراً عن بيان أخير للإصلاح، وثانٍ مطول للمشترك!.
واحد من هؤلاء وجّه الخطبة بكاملها ضد الحكومة التي قال إنها «تحمي الفسق» وتشجع على «المجون» و«الانحلال»! والسبب «أصالة» التي غنّت أمسية في عدن!.
أكثر من خطيب وخطبة ذهبت في الترويج لجرعة سعرية قادمة لا محالة، وصار الخطباء أكثر دراية حتى من الدولة وأهل الاقتصاد والسوق.. فإذا قال الخطيب في خطبة الجمعة إن الغلاء مرشح للتفاقم، وإن الجرعة «الكافرة» قادمة مجدداً بذلك يقدم خدمة شرعية ـ غير شرعية ولا مشروعة ـ للمعارضة التي باتت تهدد الناس بالجوع وترهبهم بالمجاعة، والخطباء لا يعظون الناس بالحسنى ولكنهم يعظون قلوب المصلّين ويخونون أمانة المنبر والجمعة!!.
السياسيون.. الحزبيون.. الإعلام.. الصحف.. المواقع.. الحقوقيون..المدرسون.. وأخيراً الخطباء والجمعة وبيت الله.. المعارضة تخرب كل شيء حتى لصلاة.
دعوات الكراهية تتصاعد من كل مكان.. وزارة الأوقاف ومكاتبها غائبون تماماً عن وظيفتهم، فهل نسوا.. أم يتناسون؟!.
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)