موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 15-فبراير-2021
الميثاق نت: -
قُوبلت التصريحات التي اطلقها ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي بموجة من الرفض والسخرية من قبل ابناء المحافظات الجنوبية وأبناء اليمن عموماً ، كون الزبيدي اثبت أنه إمعة اكثر من كونه سياسيا يدرك كل ما يتحدث عنه من قضايا وخاصة قضية التطبيع‮ ‬مع‮ ‬الكيان‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬المحتل‮.!!‬
عيدروس الزبيدي أراد من خلال تصريحه أن يكسب دعم الولايات المتحدة وبريطانيا الداعمين الرئيسيين للكيان الصهيوني في مساعيه لتشطير اليمن وتقسيم جنوبه ولم يدرك مع ذلك أن هذا المطلب يواجه رفضاً شعبياً جنوبياً وشمالياً على حدٍ سواء..
الزبيدي‮ ‬لا‮ ‬يهمه‮ ‬وطن‮ ‬ولا‮ ‬هوية‮ ‬بقدر‮ ‬ما‮ ‬يهمه‮ ‬إرضاء‮ ‬أسياده‮ ‬وأرباب‮ ‬نعمته‮ ‬الذين‮ ‬حولوا‮ ‬الإمارات‮ ‬جسر‮ ‬عبور‮ ‬إلى‮ ‬شواطئ‮ ‬الخليج‮ ‬وسواحل‮ ‬وجزر‮ ‬اليمن‮..‬
وهنا لا بد أن نشير إلى أن عيدروس الزبيدي لأسباب تخص ارتباطه بدولة الإمارات يطمح لإيجاد كيان يحكمه بوعيه المناطقي في المحافظات اليمنية الجنوبية ، متصوراً كما هو حال اسياده أن ذلك لا يتحقق إلا عبر الخضوع للهيمنة الصهيونية..
للشعب اليمني في الشمال والجنوب مواقف واضحة في مراحل كثيرة تحولت فيها قضية فلسطين والصراع مع الكيان الصهيوني إلى قضية يمنية ويعرف الأخوة الفلسطينيون أن ابناء الجنوب كانوا طليعة الشعب اليمني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحرير هذه الأرض العربية المغتصبة من‮ ‬البحر‮ ‬إلى‮ ‬النهر‮..‬
يتوهم الزبيدي المرتزق والخائن والعميل أن بإمكان الإمارات وكيان العدو الصهيوني وبريطانيا والولايات المتحدة أن يقيموا له دولة تتخذ من اتجاه جغرافي هوية ويحققوا له وهم كيانه الذي لن يكون ، وتصريحاته في موسكو لم تكن مفاجئة ولا صادمة بل متوقعة ، فلا يمكن للزبيدي‮ ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬ببغاء‮ ‬يردد‮ ‬ما‮ ‬يقوله‮ ‬ويقوم‮ ‬به‮ ‬سيده‮ ‬ومولى‮ ‬نعمته‮ ‬محمد‮ ‬بن‮ ‬زايد‮..‬
ما نقوله في هذا السياق لا علاقة له بذلك الصراخ الذي يتحدث به التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن" وشرعية الفنادق لأن هؤلاء سبقوا الزبيدي في السقوط بهذا المستنقع.. ومشهد وزير خارجية حكومة الفنادق السابق خالد اليماني في وارسو لا يحتاج إلى تعليق..، مع فارق أن الزبيدي‮ ‬قد‮ ‬أهان‮ ‬تضحيات‮ ‬ودماء‮ ‬الشهداء‮ ‬وخان‮ ‬المناضلين‮ ‬الذين‮ ‬حققوا‮ ‬الاستقلال‮ ‬الوطني‮ ‬وانتزعوه‮ ‬من‮ ‬براثن‮ ‬الاستعمار‮ ‬البريطاني‮ ‬والذين‮ ‬كانت‮ ‬بوصلتهم‮ ‬فلسطين‮ ‬وعلى‮ ‬رأسهم‮ ‬المناضل‮ ‬الشهيد‮ ‬علي‮ ‬احمد‮ ‬صالح‮ ‬عنتر‮..‬
لقد سبق تصريحات موسكو تصريحات سابقة له اعتبر العيدروس فيها هيمنة واحتلال وإذلال الاستعمار البريطاني لأبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية طوال 129 عاماً علاقة شراكة ، إضافة إلى تبنيه المشروع البريطاني الفاشل الذي أراد تحقيقه في نهاية الخمسينيات ومطلع الستينيات والمتمثل بالجنوب العربي والذي اسقطه شعبنا في حينه تصحيحاً لخطأ ، وكأن شهداء ثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة ليسوا إلا متمردين عمن يعتبره اليوم شريكاً.. وهنا يتبين مدى السقوط والانحطاط الذي وصل إليه من ارتموا في احضان انظمة الخضوع والخنوع الخليجية وأي كائنات‮ ‬مشوهة‮ ‬وساقطة‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يخلقها‮ ‬مالها‮ ‬النفطي‮ ‬القذر‮.‬
الزبيدي وأمثاله كائنات لكيانات هلامية لزجة وبشعة ستذهب كما ذهب من سبقها من هذه الكيانات الوهمية ولن يبقى إلا المؤمنون باليمن وسيادته ووحدته واستقلاله ، أما الخونة والعملاء سيتحولون إلى هشيم لا تبقي الرياح منهم أثراً ، كونهم اقل من أن تقبلهم حتى مزابل التاريخ‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)