الميثاق نت: - عندما تصل المزايدة والمناكفة الإعلامية الى حدود مناشدة جهاز المخابرات العامة للتدخل للقيام بدوره حسب رغبة المأزوم محمد العماد صاحب قناة الهوية فإن ذلك امر يتطلب التعرف على موقف جهاز المخابرات من محاولات كهذه تهدف إلى إقحامها في أتون المزايدة الإعلامية وهو إقحام لايليق بها وان تكون عرضة لهذيانات وهذرمات المأزومين خاصة عندما يكون الاستهداف لشريك استراتيجي يواصل بعنفوان وقوة موقفه الرافض للعدوان والحصار ويتحمل مع شريكه الآخر مهاماً ومسؤوليات وطنية جسيمة
وحقيقةً.. ان استمرار السكوت على هذا السلوك الاعلامي الذي تجاوز مثل وقيم المهنية واستشعار المسؤولية المهنية والوطنية يضع علامة استفهام عن اسباب هذا السكوت وعمَّا إذا كان ممنهجا ويلقى ترحيباً من قنوات تحاول الاستغلال الرخيص للاعلام في تصفية الخلافات والاجندة الضيقة التي تسعى إليها..
وهي اجندة لاعلاقة لها بوحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الوطنية العصيبة التي تتطلب مزيداً من التوحد والاصطفاف في مواجهة كافة التحديات العاصفة التي تستهدف الوطن بل ووجوده..
وخلاصةً.. مازال التساؤل المنطقي والموضوعي والذي يضعه كل الحريصين على الوطن قائما حتى نجد الاجابة الناجعة له وحتى يتم وضع حدٍ لكل التصرفات الرعناء وغير المسؤولة.
|