موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-مارس-2021
عبدالرحمن‮ ‬البكير -
نعيش هذه السنوات الخادعات التي قال عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يأتي على الناس سنوات خداعات؛ يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة). نتكلم عما تعيشه الأمة والمجتمع والبيوت والأسر والقبائل (وأجهزة الضبط القضائي وأجهزة النيابة والقضاء) من أحوال وأوضاع مضطربة اختلطت فيها المفاهيم وانحلت فيها كثير من القيم المجتمعية حيث اختلط فيها الحابل بالنابل ، هناك أسر كريمة وبيوت عريقة وأقيال وفرسان وشرفاء مناضلون أحرار عاشوا وعرفوا بتلك القيم والأخلاق لخدمة ناسهم ومجتمعاتهم لم يعيشوا لأنفسهم ومصالحهم الشخصية والأسرية والبحث عن أموال وعقارات وأرصدة رحلوا ولم ترحل محاسنهم وكريم أخلاقهم وعظيم ذكر مواقفهم الحسنة والشجاعة التي يستعذبها الناس ويتنقلها الأجيال، لم يمر اسم أي من أسماء تلك الأسرة وأقيالها إلا ذكرهم الناس بخير وإجلال في تعاملهم فيما بينهم، لا يمكنهم تجاوز ثوابتهم وشيباتهم وكبارهم وعقّالهم في تعاملاتهم وسلوكياتهم اليومية التي تتفق مع أخلاق الدين ولا تتعارض معه ولم يمارسوا ما يخل بقيم الحياة والاعتداء على الناس خوفًا على سمعتهم ومن غضب شيباتهم وعدم الخروج‮ ‬على‮ ‬الأسلاف‮ ‬والأعراف‮ ‬القيمة‮ ‬ومبدأ‮ ‬الثواب‮ ‬والعقاب‮ ‬في‮ ‬العرف‮ ‬الأسري‮ ‬والقبلي‮ ‬وهو‮ ‬ماتعيشه‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬البيوت‮ ‬والأسر‮.‬

وما يقوم به بعض الناس وبعض افراد من تلك الأسر من تمرد على القيم فيما تمارسه من سلوكيات خاطئة بعيدًا عن تلك الأسلاف والقيم الحميدة لتعيش حالة من الفوضى والتمرد على قيم الأخوة وأعراف وعادات وأسلاف الأسرة والقبيلة والمجتمع الذي يعيش بعض تلك الاشخاص بتوحش لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً يعيش الخيلاء والتوحش وعوامل الفوضى بعيداً عما توجبه عليه روابط الدين والنسب وصلة الأرحام في الدين الحنيف وقيم الوطنية والأسلاف والأعراف التي هي قيم وأخلاق مجيدة يتنكر لها أولئك النفر من خلال خروجهم عن تلك القيم والمبادئ بطراً وخيلاء وغرور وطمعاً أو مصلحة شخصية ومنفعة واخلاقاً ضيقة ما عرفها أجدادهم وآباؤهم الذين كان رصيدهم وحساباتهم الجارية حب الناس وحبهم للناس فجاء البعض من أبنائهم وأحفادهم يغتالون راحليهم من قبورهم مرة أخرى ويسحبون أرصدتهم بتصرفاتهم وشجاراتهم ومهاتراتهم الجانبية فيما بينهم التي يدحرون بها انفسهم، وينطبق عليهم في ذلك قول الشاعر:" والله يامن دحر في صاحبه دحرة، انه يصبح من دحرته مدحور" ومن عاقله هواه كان خطأه أكثر من صوابه ومن خرج عن شيباته وعقاله مستبدًا برأيه ضعف وهلك بتخبطه وتعامله الظالم لنفسه ولغيره من المستضعفين والاستخفاف بهم دون خوف من الله لإرضاء أهوائه واشباع رغباته لإذلال الناس والانتقام منهم مستخدمًا كل إمكانياته وإمكاناته المالية والاجتماعية والقبلية والسلطوية لإخضاع الناس لإرادته خلافًا للحق وحباً في التسلط والنفوذ والشهرة وحب الأ نا التي لم تكن في أسلافهم بل تعد عادة دخيلة ومنكرة، وهناك من تأخذه العزة بالإثم إذا جئته وقلت له اتقِ الله الصلح خير والعفو من شيم الكرام وانت أكبر وأكثر من أن تنزل إلى ما أنت فيه لا يليق بك أنت الحكم والخصم والمحكم يأتي ذلك من قبل البعض المحب للصلح الحريص على أخوة الجميع وآبائهم وسمعتهم فتأخذه العزة بالإثم ويتخذك خصمًا ويهمز ويلمز ويغمز!. إنها لسنوات خادعات صدقت سيدي يارسول الله، ما بكينا من زمان إلا بكينا عليه.. يأتي كل ذلك أحيانًا لغياب أجهزة الضبط والربط من قبل أجهزة الدولة وكذا ضياع الأسلاف والأعراف الصحيحة والسليمة ليعيش الناس شريعة الغاب البقاء فيها للأقوى.. أين الناس، أين القيم، أين أبناء أحفاد الأنصار، أين الأقيال والبيوت والأسر، أين الأخلاق والدين والقبيلة والأسلاف والأعراف، أين من ينكر النكير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أين الابن لأبيه والأخ لأخيه وابن عم أو‮ ‬بزي‮ ‬أو‮ ‬خال‮ ‬أو‮ ‬جار‮ ‬أو‮ ‬صاحب‮ ‬أو‮ ‬نسب،‮ ‬أين‮ ‬نحن‮ ‬ومن‮ ‬نحن،‮ ‬وأين‮ ‬سائرون،‮ ‬وماذا‮ ‬نريد؟‮!‬
والله ثم والله وبالله لم أقل إلا ما اقتنعت به عما عرفت وشاهدت، مما تعيشه القبيلة والديولة من ضعف لم اجامل أحداً ولم أحقد على أحد ولم أكره أحداً لشخصه، أنما أستنكر الظلم واستعباد الناس للناس واستضعافهم، وأكره ممارسات بعض النيابات التي تزيد من معاناة الناس، وأكره التعصب والمحسوبية والمناطقية، وأكره المدسوسين في الصفوف لتفجير الأوضاع واشغال الناس بقضايا ومشاكل داخلية جانبية تقلل من قيمة الصمود وتعمل على إثارة الصراعات وتصدع الجبهة الداخلية، أكره حب الأنا والممارسات الخيالية، وأكره من يتصرفون بتلك التصرفات غير الإنسانية وينسبون ذلك إلى النضال والوطنية والصمود والثورة والثورية والمسيرة القرآنية دون دليل أو برهان يدل على تلك الشعارات واقع ممارساتهم الخارجة عن كل القوانين والقيم والأسلاف والأعراف التي تنكر حق المواطنة والعدالة والحق والإنسانية والحرية فطرة الله التي‮ ‬فطر‮ ‬الناس‮ ‬عليها‮.‬
ولهذا نناشد فخامة الرئيس المشير مهدي المشاط والنائب العام ومجلس القضاء ووزير العدل ومدير مكتب رئيس الجمهورية التوجيه بتكثيف عمليات التفتيش على النيابات واجراء عملية تنقلات قضائية تبدأ بتغيير وكلاء النيابات وقضاة التحقيق وأقلام النيابات وأن تكون الدورة أو فترة تعيين وكيل النيابة ستة أشهر وقاضي النيابة أربعة أشهر وتكون ولاية القاضي سنة، ونناشد وزير الداخلية إجراء تفتيش وتقييم لأعمال مديري الأمن بالمديرية وتكون مدة عمل مدير الأمن بالمديرية مع كافة طاقمه لا تزيد عن سنة وكذا مديري عموم أمن المحافظات كما أناشد النائب العام والقيادة العليا الثورية والسياسة ومجلس القضاء ووزارة العدل إعادة النظر بشأن النيابات العامة على أن يكون في هيكل الإجراءات قضاة في أقسام الشرطة من النيابة متخصصون في فحص الشكوى وقبولها تستقبل شكاوى المواطنين وتقر قبول الشكوى من عدمها وتقرير إيقاف المتهم على ذمة التحقيق وتقر الإفراج عن المتهم بالكفالة وتفحص الشكاوى وتحيل القضايا الجنائية إلى النيابة العامة المختصة وتحيل القضايا المدنية والقضايا الشخصية للقضاء المدني والشخصي المختص وتحيل القضايا التجارية للقضاء المختص والقضايا الإدارية للقضاء الإداري المختص وتتخذ القرارات الجزائية التي يقررها القانون بالحبس أو الغرامة على كل من يتقدم بشكوى كاذبة بتهمة إزعاج السلطات وكذا مجازاة مرتكبي تقديم الدعوى الكاذبة والاتهام الجنائي أو الأخلاقي أو المدني الذي ندعو إلى سن مثل هذا القانون من قبل الجهات العدلية والقضائية لتستطيع الحد من تفشي الجريمة ومحاربة الفساد وتحقيق العدل الذي يرتقي إلى المستوى العسكري والسياسي الذي حققته القيادات العليا الثورية والسياسية، هذه وجهة نظري فهل ستستجيب الجهات المختصة مقترحي ومناشداتي التي اطرحها كمواطن يعيش ما يعيشه السواد الأعظم من‮ ‬الوجع‮ ‬والألم‮ ‬وعوامل‮ ‬الفساد‮ ‬الإداري‮ ‬والقضائي‮ ‬وخاصة‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬النيابات‮ ‬العامة‮ ‬التي‮ ‬لو‮ ‬اطلع‮ ‬المختصون‮ ‬على‮ ‬بعض‮ ‬ما‮ ‬تمارسه‮ ‬من‮ ‬ظلم‮ ‬لتركت‮ ‬الحكم‮ ‬ومكثت‮ ‬تستغفر‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮ ‬من‮ ‬ظلم‮ ‬الناس‮ ‬ومعاناتهم‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)