موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مارس-2021
أحمد‮ ‬عقبات -
سميت الحرب العالمية الثانية بالحرب المجهولة واعتبرها الروس حرباً وطنية عظمى لأنها حصدت حوالي عشرين مليون سوفييتي ، وأطلق عليها الأوروبيون تسميات أخرى ، وكذلك دوافع ونتائج الحروب في شتى بقاع العالم كانت كارثية تسبب فيها الساسة والأطماع وتحمل وزرها المستضعفون من النساء والأطفال والشيوخ ، ناهيك عن الانقسامات المجتمعية والثارات المحتملة ، لتنتهي الصراعات المسلحة في مجملها بصفقات جيوسياسية وسلطوية واستعمارية وغيرها ، في حين تبقى آثارها بلا مصلحة حقيقية للشعوب سوى ثمة آمال بفتح باب ازدهار مستقبلي معلق بنوايا صناع‮ ‬القرار‮.‬
والمنطقة العربية ومنها اليمن عانت بتجارب من هذا النوع وتجرعت شعوبها ويلات الدمار والتشرد وسوء الأوضاع المعيشية ، ولعل شواهد أحداث العقد الأخير خير دليل على عبثية الصراعات المسلحة على مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
إن خصوصية الوضع في اليمن خلال العقود الماضية قد بينت بوضوح عبثية اللجوء إلى السلاح في فرض الإرادات والتوجهات والهيمنة بمختلف أشكالها مما فتح الباب على مصراعيه أمام فتح شهية القوى الخارجية للتدخل السافر بالمال والسلاح والمشاركة الميدانية في الشئون الداخلية كعدوان‮ ‬سافر‮ ‬بلا‮ ‬حدود‮ ‬وخارج‮ ‬نطاق‮ ‬الإنسانية‮ ‬بكل‮ ‬أبعادها‮.‬
وستظل‮ ‬تجربة‮ ‬اليمن‮ ‬الأخيرة‮ ‬خلال‮ ‬ستة‮ ‬أعوام‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬مؤشراً‮ ‬ثابتاً‮ ‬على‮ ‬انعكاسات‮ ‬المآسي‮ ‬المستخلصة‮ ‬في‮ ‬تمزيق‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والتباعد‮ ‬المناطق‮ ‬وزعزعة‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬وأطماع‮ ‬الآخرين‮ .‬
إن‮ ‬اعتماد‮ ‬اليمنيين‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬مشاكلهم‮ ‬الداخلية‮ ‬هي‮ ‬الضمانة‮ ‬المثلى‮ ‬في‮ ‬التقارب‮ ‬والمصارحة‮ ‬والمصالحة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬إيقاف‮ ‬الصراعات‮ ‬العبثية‮ ‬وتوحيد‮ ‬الصف‮ ‬لمواجهة‮ ‬التحديات‮ ‬القائمة‮.‬
والمؤتمر الشعبي العام منذ إنشائه قد حدد موقفه بأهمية وحدة اليمن أرضاً وإنساناً باتباع منهجية الاعتدال والاعتراف بوجود الآخر والوسطية في التعاطي مع الآراء والأفكار المختلفة وترجيح الروئ التي تصب في مجرى المصلحة الوطنية . ولذلك فإن المؤتمر سيظل بوصلة التوازن‮ ‬بين‮ ‬جميع‮ ‬القوى‮ ‬المؤثرة‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬اليمنية‮ ‬ودليلاً‮ ‬عملياً‮ ‬في‮ ‬وحدة‮ ‬الجبهة‮ ‬الداخلية‮ ‬للسير‮ ‬في‮ ‬اتجاه‮ ‬التسامح‮ ‬والتصالح‮ ‬والتوافق‮ ‬لإحلال‮ ‬السلام‮ ‬وتثبيت‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬ربوع‮ ‬البلاد‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)