موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مارس-2021
أحمد‮ ‬عقبات -
سميت الحرب العالمية الثانية بالحرب المجهولة واعتبرها الروس حرباً وطنية عظمى لأنها حصدت حوالي عشرين مليون سوفييتي ، وأطلق عليها الأوروبيون تسميات أخرى ، وكذلك دوافع ونتائج الحروب في شتى بقاع العالم كانت كارثية تسبب فيها الساسة والأطماع وتحمل وزرها المستضعفون من النساء والأطفال والشيوخ ، ناهيك عن الانقسامات المجتمعية والثارات المحتملة ، لتنتهي الصراعات المسلحة في مجملها بصفقات جيوسياسية وسلطوية واستعمارية وغيرها ، في حين تبقى آثارها بلا مصلحة حقيقية للشعوب سوى ثمة آمال بفتح باب ازدهار مستقبلي معلق بنوايا صناع‮ ‬القرار‮.‬
والمنطقة العربية ومنها اليمن عانت بتجارب من هذا النوع وتجرعت شعوبها ويلات الدمار والتشرد وسوء الأوضاع المعيشية ، ولعل شواهد أحداث العقد الأخير خير دليل على عبثية الصراعات المسلحة على مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
إن خصوصية الوضع في اليمن خلال العقود الماضية قد بينت بوضوح عبثية اللجوء إلى السلاح في فرض الإرادات والتوجهات والهيمنة بمختلف أشكالها مما فتح الباب على مصراعيه أمام فتح شهية القوى الخارجية للتدخل السافر بالمال والسلاح والمشاركة الميدانية في الشئون الداخلية كعدوان‮ ‬سافر‮ ‬بلا‮ ‬حدود‮ ‬وخارج‮ ‬نطاق‮ ‬الإنسانية‮ ‬بكل‮ ‬أبعادها‮.‬
وستظل‮ ‬تجربة‮ ‬اليمن‮ ‬الأخيرة‮ ‬خلال‮ ‬ستة‮ ‬أعوام‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬مؤشراً‮ ‬ثابتاً‮ ‬على‮ ‬انعكاسات‮ ‬المآسي‮ ‬المستخلصة‮ ‬في‮ ‬تمزيق‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والتباعد‮ ‬المناطق‮ ‬وزعزعة‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬وأطماع‮ ‬الآخرين‮ .‬
إن‮ ‬اعتماد‮ ‬اليمنيين‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬مشاكلهم‮ ‬الداخلية‮ ‬هي‮ ‬الضمانة‮ ‬المثلى‮ ‬في‮ ‬التقارب‮ ‬والمصارحة‮ ‬والمصالحة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬إيقاف‮ ‬الصراعات‮ ‬العبثية‮ ‬وتوحيد‮ ‬الصف‮ ‬لمواجهة‮ ‬التحديات‮ ‬القائمة‮.‬
والمؤتمر الشعبي العام منذ إنشائه قد حدد موقفه بأهمية وحدة اليمن أرضاً وإنساناً باتباع منهجية الاعتدال والاعتراف بوجود الآخر والوسطية في التعاطي مع الآراء والأفكار المختلفة وترجيح الروئ التي تصب في مجرى المصلحة الوطنية . ولذلك فإن المؤتمر سيظل بوصلة التوازن‮ ‬بين‮ ‬جميع‮ ‬القوى‮ ‬المؤثرة‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬اليمنية‮ ‬ودليلاً‮ ‬عملياً‮ ‬في‮ ‬وحدة‮ ‬الجبهة‮ ‬الداخلية‮ ‬للسير‮ ‬في‮ ‬اتجاه‮ ‬التسامح‮ ‬والتصالح‮ ‬والتوافق‮ ‬لإحلال‮ ‬السلام‮ ‬وتثبيت‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬ربوع‮ ‬البلاد‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)