موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مارس-2021
يحيي‮ ‬العراسي -
سيتحدث التاريخ بصوت جهوري يرج الجبال والبحار ويزعزع الاركان عن العدوان والحرب التي فُرضت جبراً على اليمن الارض والانسان والشجر والحجر من قبل تحالف شيطاني لا يأبه بالقيم الإنسانية والأخلاقية وقبل ذلك الدينية وحق الجيرة ولا حتى شيء من الخجل امام الرأي المحلي والاقليمي والدولي وبمخطط جهنمي حاقد يهدف الى تدمير الحياة في اليمن بكل اشكالها وجوانبها حتى لايبقى بعد ذلك لليمن خبر يذكر او سطر لامع هكذا كانت النوايا المبيتة جمعوا لها خبرات الشر كله وعتاة الاجرام الوحشي كترجمة واضحة وحقيقية للحقد الدفين على هذا الشعب المسالم والذي كانت مشكلته انه اتخذ النهج الديمقراطي طريقاً لمستقبله واختار النظام الجمهوري من اجل نهوضه الوطني والمستقبل الديمقراطي والشوروي لانبعاث الحياه العصرية الحديثة بعد ردح طويل من الزمن في تخلف وفقر ومرض تحت وطأة نظام امامي متخلف فرض العزلة وأجهض كل‮ ‬آمال‮ ‬الحياه‮ ‬المتصلة‮ ‬بالعصر‮ ‬الحديث‮ ‬ومواكبة‮ ‬الحداثة‮ ‬وتطورات‮ ‬العصر‮ ‬الحديث‮ ‬
وقد دشن هذا العدوان عند فجر السادس والعشرين من شهر مارس عام 2015 بعشرات بل ومئات الطائرات الحديثة من احدث ما انتجته ترسانة الصناعات الحربية الأمريكية والبريطانية والفرنسية كل ذلك واطفال صنعاء العاصمة وشيوخها ونساؤها ورجالها كانوا في سبات عميق في امان الله وهو ما احدث فزعاً قاتلاً ومزلزلاً ليس له نظير في التاريخ الحديث والمعاصر في حياة الشعب اليمني العربي المسلم الاصيل في حضاراته وتاريخه المجيد وذلك بمثابة الحكم بإعدام اليمن وفي مستهل عدوان واسع وشامل لا يبقي ولايذر، وفي سرعة لم تكن متوقعة بعد هول الحدث وفعله الغاشم الاجرامي استرجعه الانفاس وزادت استيعابات الفعل ومداه وقدرته المهلكه ودراسة كل أبعاده عند ذلك تشكل الرد المقاوم وتداعت القوى الوطنية وبرزت علامات الصمود من قوي إلى اقوى ومن محدود الى اللامحدود بعد ان بدا الامر وكأن اليمن لم تقم له قائمة واعتقد العالم‮ ‬انه‮ ‬قد‮ ‬هزم‮ ‬هزيمة‮ ‬ساحقة‮ ‬في‮ ‬ليلة‮ ‬وضحاها‮ ‬كما‮ ‬يقولون‮ ‬لكن‮ ‬العالم‮ ‬تفاجأ‮ ‬بما‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬في‮ ‬الحسبان‮ ‬اليمن‮ ‬حي‮ ‬ويقاوم‮ ‬وبدأ‮ ‬يهاجم‮ ..‬
ومن هنا أيضاً بدأ العالم يراجع حساباته وتحالف العدوان يتفاجأ بنيران لم يحتسبها وفرض معادلة اخرى فرضتها ارادات مستميتة تدافع عن كرامة واستقلال اليمن الارض والانسان وشيئاً فشيئاً تهاوت حسابات الغطرسة..
نعم سيتحدث التاريخ بأحرف من نور ونار عن هذا المشهد التاريخي المقاوم واسطورة الصمود والكفاح المجيد ضد اعتى واشرس عدوان يواجهه الشعب اليمني العظيم والذي حشد له جمعاً كبيراً من شذاذ الآفاق ونهابة الشعوب المستضعفة في المواجهة اثبت الجيش اليمني واللجان الشعبية قدرات استثنائية في صنع المآثر البطولية التي سيخلدها التاريخ في ارفف المجد العالية وبإمكانات جدا متواضعة وخابت حسابات تحالف العدوان التي كانت مبنية على حسابات واهية وجاهلة لتاريخ اليمن المنيع الذي تعود على خوض الحروب منذ حضاراته القديمة السبئية والحميرية كما‮ ‬كانت‮ ‬جل‮ ‬قادة‮ ‬الفتوحات‮ ‬الإسلامية‮ ‬من‮ ‬اقيال‮ ‬ورجال‮ ‬اليمن‮ ‬شرقا‮ ‬وغربا‮ ‬وشمالا‮ ‬وجنوبا‮ ‬كما‮ ‬كان‮ ‬مقبرة‮ ‬للغزاة‮ ‬عبر‮ ‬التاريخ‮ ‬وذلك‮ ‬لا‮ ‬يحتاج‮ ‬الى‮ ‬بيان‮ ‬او‮ ‬تأكيد‮.. ‬
نعم.. العام السابع من يوميات العدوان يلج اليوم وقد تطورت إمكانات الجيش واللجان الشعبية وتعاظمت حشود المجاهدين والمقاومين والمقاتلين من كل صوب في ربوع اليمن كما تعاظمت القدرات القتالية من الطائرات الخطيرة أسراباً وأشراباً وصواريخ مقتدرة على الوصول الى بنك أهدافها‮ ‬التي‮ ‬توسعت‮ ‬وازدادت‮ ‬بحسب‮ ‬الحاجة‮ ‬على‮ ‬قاعدة‮ ‬كلما‮ ‬تمادى‮ ‬العدوان‮ ‬في‮ ‬غيه‮ ‬وجرائمه‮ ‬تزداد‮ ‬إمكانات‮ ‬وقدرات‮ ‬المواجهة‮ ‬كرد‮ ‬فعل‮ ‬طبيعي‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬السيادة‮ ‬والكرامة‮ ‬والذود‮ ‬عن‮ ‬حياض‮ ‬اليمن‮..‬
نعم‮ .. ‬بدخول‮ ‬العام‮ ‬السابع‮ ‬يكون‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الشباب‮ ‬قد‮ ‬بلغ‮ ‬القدرة‮ ‬على‮ ‬المواجهة‮ ‬في‮ ‬أسراب‮ ‬طويلة‮ ‬إلى‮ ‬جبهات‮ ‬العزة‮ ‬والكرامة‮ ‬ومواجهة‮ ‬العدو‮.‬
العام السابع سيكون بحول الله عام التحول الحاسم في طريق تهاوي تحالف الشيطان أو ما تبقى منه وبمقابل تراكم القوة الصاعدة التواقة إلى المواجهة خصوصا من الذين سبق لأهاليهم التضحية الكبيرة وبذل الدم المسفوح أو الارتقاء الى الشهادة..
ومع ذلك كله اليمن ينشد السلام ويتوق اليه ويبذل من اجل ذلك الغالي والنفيس ويقدم ما هو مطلوب على أسس عادلة بما يحفظ الكرامة والاستقلال الوطني وانهاء احتلال الأراضي اليمنية وخروج القوات الأجنبية منها وانهاء العدوان بكافة اشكاله وجوانبه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)