موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 19-أبريل-2021
كتب‮ / ‬صفوان‮ ‬القرشي -
التكافل الاجتماعي غاية انسانية سامية تساهم في نشر قيم الخير والتعاون والتآلف بين أفراد المجتمع الواحد وبالتكافل الذي حثنا ديننا الاسلامي عليه ندخل السعادة على قلوب البؤساء ونمسح دموع اليتامى ونصون كرامة المتعففين ونسد رمق الفقراء والمحتاجين ..
وليس هناك من عمل صالح يتقرب به الانسان إلى الخالق سبحانه وتعالى أفضل وأجل من وضع لقمة خبز في فم انسان جائع وكسوة عارٍ ..، والله سبحانه وتعالى سمى نفسه الرحمن الرحيم وأمرنا بالتراحم وجعل من مال الاغنياء المترفين نصيباً للفقراء المعدمين .. وكم هي حاجتنا لهذه الغاية الانسانية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون جراء العدوان والحصار وتوقف المرتبات وانعدام الأعمال مما حرم آلاف الاسر من مصدر عيش وعجزهم عن توفير أبسط متطلبات الحياة من مأكل وملبس ومشرب إضافة إلى آلاف اليتامى والارامل الذين هم بأمس الحاجة لمن يمد لهم يد العون بعد أن فقدوا عائلهم ومن يقوم على شؤونهم وبما يحافظ على كرامتهم وانسانيتهم .. والراحمون يرحمهم الرحمن ولو تراحم الناس ما كان بينهم بأس ولا فقير ولا محتاج.. فيا ايها الاغنياء قوا شح أنفسكم وتلمسوا اقرباءكم وجيرانكم والفقراء في مدنكم واغتنموا‮ ‬ايام‮ ‬هذا‮ ‬الشهر‮ ‬الفضيل‮ ‬وتاجروا‮ ‬مع‮ ‬الله‮ ‬بحسناتكم‮ ‬إن‮ ‬اردتم‮ ‬الصلاح‮ ‬والفوز‮ ‬في‮ ‬الدنيا‮ ‬والآخرة‮ ..‬

أهمية‮ ‬التكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬
قد يفكر الكثير من الناس - لا سيما في الظروف الراهنة وما في الحياة من معاناة وتعب - أنّه عليه نفسه، وأنّ كل شخص بالكاد يستطيع تأمين مستلزمات حياته وحياة أسرته، وأنّه يُحقّق تكافلاً اجتماعيًا من خلال تلبية متطلبات أسرته، وهذا فيه شيء من الصحة بأنّه يُلبّي حاجات‮ ‬الأسرة،‮ ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬توسيع‮ ‬دائرة‮ ‬هذا‮ ‬التكافل‮ ‬ولو‮ ‬قليلاً‮ ‬سيحدث‮ ‬فرقًا‮ ‬كبيرًا‮ ‬في‮ ‬المجتمع،‮ ‬خاصةً‮ ‬إذا‮ ‬ما‮ ‬كان‮ ‬هذا‮ ‬القليل‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬فرد‮ ‬من‮ ‬أفراد‮ ‬المجتمع‮. ‬
إنّ التكافل الاجتماعي له أهمية كبيرة وعظيمة لا يمكن تجاهلها، ستؤدي حتمًا إلى تحسين هائل للأوضاع المعيشية، وسيغير من التعاملات بين الناس ، وسيصير لعمل الخير لذة لا يمكن نسيانها، وسيبعد الانسان عن التعلق بالماديات والأمور الزائلة الفانية، إضافة إلى أنه يُكسب صاحبه الأجر والثواب عند الله ويرفع من درجته، ويجعله يشعر بالسعادة؛ إذ إن سعادة العطاء والجود لا توازيها سعادة أخرى، إضافة إلى أنّ التكافل الاجتماعي وُجد أساسًأ للحفاظ على كرامة الإنسان وإنسانيته، وإبعاده عن الفقر وذل السؤال، واستعطاف الأغنياء وأرباب الأموال ليجودوا عليه بغَيضِ من فيض ما عندهم، ومن ناحية أخرى فإنّ التكافل الاجتماعي سيعود على المجتمع بحالة من الأمان والاستقرار والطمأنينة، ويُنهي الكثير من الظواهر السلبية مثل السرقة والاختلاس والجرائم المنظمة والجمعات الارهابية التي تستغل حاجة الناس مما ينتج عواقب‮ ‬وخيمة‮ ‬قد‮ ‬تنتهي‮ ‬إلى‮ ‬زعزعة‮ ‬أمن‮ ‬المجتمع‮ ‬واستقراره‮ ..‬
إنّ تكافل الأفراد فيما بينهم سيكون ذا أهمية كبيرة لا سيّما إذا كان الوضع المادي متوسّطًا، فهذا سيجعلهم يشعرون بمعاناة من هم أقل استطاعة منهم، ويُحاولون رفع وضعهم المادي ويُبعدونهم عن ذل السؤال ومهانة المتعجرفين لهم، ولولا أهمية التكافل الاجتماعي لما حث عليه‮ ‬الإسلام،‮ ‬ولما‮ ‬كانت‮ ‬مواقف‮ ‬السيرة‮ ‬النبوية‮ ‬زاخرة‮ ‬بهذا‮ ‬التكافل‮ ‬وبأنواعه‮ ‬المختلفة‮ ‬وصوره‮ ‬المتعددة‮. ‬

أنواع‮ ‬التكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬
صُور التكافل الاجتماعي كثيرة ومتعددة، فمما هو موجود في الدين الإسلامي وتشريعاته: قانون الزكاة، فهذا يحقق نوعًا كبيرًا من التكافل الاجتماعي، ويؤدي إلى نوع من العدالة بين طبقات المجتمع وأفراده، ومثلها الصدقة، ويمكن أن يكون التكافل الاجتماعي بأمور أخرى غير المال‮. ‬
التكافل المعيشي والمقصود به محاولة تأمين مستلزمات المعيشة للأفراد الذين يحتاجونها، مثل الطعام والشراب والملبس ومكان الإقامة، ومستلزمات التعليم للأطفال، والأمور الأساسية للحياة، وهو نوع مهم لأنه أمر لا يمكن للإنسان أن يعيش حياته بدون هذه الأساسيات .. وهنا نتساءل‮ ‬ما‮ ‬المقصود‮ ‬بالتكافـل‮ ‬الاجتمـاعي‮ ‬؟
أن يتضـامن أبنـاء المجتمـع ويتسـاندوا فيمـا بينـهم سـواء أكـانوا أفـراداً أو جماعـات ، صغاراً وكباراً ، رجالاً ونساء ، حكاماً أو محكومين على اتخاذ مواقف إيجابية دوافعها إيمانية نبيلة ، تهدف إلى غايات كريمة ، تنتهي إلى تحقيق الرعاية الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية لجميع أبناء المجتمع كرعاية اليتيم مِن مأكل ومشرب ودواء وكساء وتعليم ، نشر العلم وغير ذلك بـدافع مـن شـعور وجـداني عميـق ينبـع مـن أصـل العقيـدة الإسـلامية ؛ ليعـيش الفـرد في كفالـة الجماعـة ، وتعـيش الجماعـة بمؤازرة الفرد ، حيث يتعاون الجميع ويتضامنون‮ ‬لإيجاد‮ ‬المجتمـع‮ ‬المستقر‮ ‬المتوازن‮ ‬الأفضل‮ ‬الذي‮ ‬يدفع‮ ‬بقوة‮ ‬الضرر‮ ‬عن‮ ‬أفراده‮ ‬ويحاول‮ ‬أن‮ ‬يوفر‮ ‬له‮ ‬سبل‮ ‬الحماية‮..‬
اما‮ ‬عن‮ ‬الوقف‮ ‬فهو‮ ‬أحد‮ ‬أساليب‮ ‬التكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬في‮ ‬البيئة‮ ‬الإسلامية،‮ ‬وهو‮ ‬في‮ ‬حقيقته‮ ‬صدقة‮ ‬تطوعية‮ ‬مستمرة،‮ ‬وتستند‮ ‬مشروعيته‮ ‬إلى‮ ‬الكتاب‮ ‬والسنة‮ ‬والإجماع،‮ ‬وهو‮ ‬نوعان‮: ‬خيري‮ ‬وأهلي‮..‬
‮ "‬إن‮ ‬تفعيل‮ ‬نظام‮ ‬الوقف‮ ‬وحمايته‮ ‬يُعدان‮ ‬ضرورة‮ ‬آنية‮ ‬ومستقبلية‮ ‬للمساهمة‮ ‬في‮ ‬تحقيق‮ ‬التكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والنهضة‮ ‬الاقتصادية‮ ‬،‮ ‬وخصوصا‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬البيئة‮ ‬العالمية‮ ‬المعاصرة‮ ‬غير‮ ‬المواتية‮".‬
تاريخيا أدى الوقف دوراً مهماً في تحقيق أهداف المجتمع، وشارك في بناء نهضة الأمة الإسلامية في مجالات التعليم والصحة والمكتبات والبنية التحتية وغيرها.. تواجه الأوقاف حاليًا مشاكل تتمثل في انخفاض الكفاءة الإدارية، إضافة إلى تدخل غير ذوي الاختصاص في انشطتها.
يحتاج تفعيل الوقف المعاصر نوعين من السياسات الوطنية والدولية؛ على المستوى الوطني نحتاج إلى تنمية الوعى بالوقف وتكثيف الإعلام حول دوره المهم في تحقيق التكافل الاجتماعي والنهضة الاقتصادية والاجتماعية، وتعديل قوانين الأوقاف لتحافظ على شروط واقفيها، إضافة إلى‮ ‬إعادة‮ ‬ما‮ ‬تم‮ ‬اغتصابه‮ ‬منها،‮ ‬ومنح‮ ‬الحوافز‮ ‬المختلفة‮ ‬لتشجيع‮ ‬أفراد‮ ‬المجتمع‮ ‬على‮ ‬القيام‮ ‬بالوقف‮. ‬

غاية‮ ‬التكافل‮ ‬في‮ ‬الاسلام‮ ‬
والتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس معنياً به المسلمون المنتمون إلى الأمة المسلمة فقط بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل المجتمع، كما قال الله تعالى: »لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ« الممتحنة: 8، أي أن التكافل الاجتماعي في الإسلام يعد غاية أساسية تتسع دائرته حتى تشمل جميع البشر مؤمنهم وكافرهم فقد قال الله تعالى: »يَا أَيُّهَا النَّاسُ‮ ‬إِنَّا‮ ‬خَلَقْنَاكُم‮ ‬مِّن‮ ‬ذَكَرٍ‮ ‬وَأُنثَى‮ ‬وَجَعَلْنَاكُمْ‮ ‬شُعُوباً‮ ‬وَقَبَائِلَ‮ ‬لِتَعَارَفُوا‮ ‬إِنَّ‮ ‬أَكْرَمَكُمْ‮ ‬عِندَ‮ ‬اللَّهِ‮ ‬أَتْقَاكُمْ‮ ‬إِنَّ‮ ‬اللَّهَ‮ ‬عَلِيمٌ‮ ‬خَبِيرٌ‮« ‬الحجرات‮: ‬13
ذلك أن أساس التكافل هو كرامة الإنسان حيث قال الله تعالى: »وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً« الإسراء: 70
والتكافل‮ ‬يتدرج‮ ‬ليشمل‮ ‬الإنسانية‮ ‬جمعاء،‮ ‬حيث‮ ‬يبدأ‮ ‬الإنسان‮ ‬المسلم‮ ‬بدائرته‮ ‬الذاتية‮ ‬ثم‮ ‬دائرته‮ ‬الأسرية‮ ‬ثم‮ ‬محيطه‮ ‬الاجتماعي‮ ‬ثم‮ ‬إلى‮ ‬تكافل‮ ‬المجتمعات‮ ‬المختلفة‮.‬
ولهذا‮ ‬فإن‮ ‬الغاية‮ ‬من‮ ‬التكافل‮ ‬في‮ ‬الاسلام‮ ‬انشاء‮ ‬مجتمع‮ ‬متماسك‮ ‬متعاون‮ ‬قائم‮ ‬على‮ ‬العدالة‮ ‬الاجتماعية‮ ‬ينعم‮ ‬فيه‮ ‬الجميع‮ ‬بالعيش‮ ‬الكريم‮ ‬بعيدا‮ ‬عن‮ ‬الغل‮ ‬الطبقي‮ ‬والتمايز‮ ‬الاجتماعي‮ .‬

‮ ‬تسييس‮ ‬الخير‮ ‬أضر‮ ‬بالتكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬
اذا ما نظرنا إلى حولنا سنجد مئات الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي انشأها اصحابها من أجل مساعدة المحتاجين وايجاد نوع من التكافل الاجتماعي في اوساط المجتمع أو هكذا قيل وتنوعت مسمياتها بحسب الاهداف التي وجدت من اجلها ما بين رعاية الاسر الفقيرة وكفالة الايتام وغير ذلك بما يمكن تأطير عملها بتعزيز التكافل الاجتماعي ..الا أن هذه الجمعيات أو بالأصح معظمها اخذت طابعاً سياسياً أكثر منه خيرياً كما ان عملها موسمي وما يتم جمعه من تبرعات نقدية وعينية توزع بحسب أهواء وتوجهات القائمين عليها وليس بحسب أولويات الحاجة وهو ما أضر‮ ‬كثيراً‮ ‬بالعمل‮ ‬الخيري‮ ‬وبالتكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬بسبب‮ ‬امتناع‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬التجار‮ ‬التبرع‮ ‬لهذه‮ ‬الجمعيات‮ ‬التي‮ ‬تتاجر‮ ‬بالخير‮ ‬وتستغل‮ ‬شهر‮ ‬رمضان‮ ‬المبارك‮ ‬لأهداف‮ ‬شخصية‮ ‬وحزبية‮ .. ‬
يقول الدكتور سليم الأديمي " إن وجود مئات الجمعيات الخيرية والمؤسسات الانسانية التي تحصل على الملايين من الداخل والخارج اضافة إلى التبرعات العينية من ملابس وبطانيات وتمر وغير ذلك كان يفترض أن تحقق قفزة في جانب التكافل الاجتماعي ولوجدنا كثير من الاسر الفقيرة والاطفال اليتامى قد تمت اعالتهم ولم يعودوا بحاجة لإراقة ماء الوجه وذل السؤال .. لكن الواقع أن هذه الجمعيات والمؤسسات التي تعمل تحت يافطة الخير هي في الاساس تجارة من جانب وسياسة من جانب اخر ..
مواقف كثيرة تجعلنا نشعر بالاشمئزاز من عمل القائمين على هذه الجمعيات والمؤسسات وتجعلنا على يقين بأنها وسائل للاحتيال والنصب ليس الا ولهذا لابد من اعادة النظر في عمل هذه الجمعيات والمؤسسات وتفعيل الرقابة عليها حتى لا يفقد الناس ثقتهم بكل من يريد أن يعمل في هذا‮ ‬المجال‮ ‬وحتى‮ ‬يتحول‮ ‬التكافل‮ ‬الاجتماعي‮ ‬إلى‮ ‬واقع‮ ‬ملموس‮ ‬وليس‮ ‬مجرد‮ ‬شعار‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)