موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


رئيس المؤتمر يعزي بوفاة القاضي عبدالرحمن الارياني - دراسة تحليلية جديدة للدكتورعلي العثربي عن طوفان الاقصى - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة اللواء محمد العلفي - رئيس المؤتمر يعزي البركاني بوفاة نجله - الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-مايو-2021
استطلاع‮/‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
يحاول تحالف العدوان ومرتزقتهم تغطية الانهيارات في صفوفهم واستمرار خسائرهم التي يتكبدونها كل يوم خصوصا مع ازدياد سقوط المزيد من قياداتهم قتلى وجرحى وسط صراعات داخلية وتبادل الاتهامات بالتخوين والاستنجاد بحليفهم الامريكي الذي يحاول ممارسة الضغوط السياسية والابتزاز بالملف الإنساني بعد أن أصبحت مأرب على مرمى حجر من قوات صنعاء، ويفسّر هذا "الانهيارُ" الذي بات يكشفُ عن نفسِه بنفسه، "القلقَ" الأمريكي المتزايدَ من "اقتراب" تحرير المحافظة وضمها لسلطة الدولة في صنعاء..
هذا الأمر بدا جليًّا أيضا في تصريحاتِ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الأسبوع الماضي، أمام لجنة الشؤون الخارجية، وفي لقاءاته بعد ذلك بدبلوماسيين ومسؤولين من أطراف مختلفة؛ لبحثِ وسائل لإيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبيّة في المحافظة.. ويري الكثير من المراقبين ان استكمال سيطرة صنعاء على محافظة مأرب، يكسر غطرسة العدوان والاحتلال السعودي وحلفائه وينهي عنجهية قوته لهذا تراهم يكثفون الضغوط القصوى، أمريكياً وبريطانياً وأوروبياً وأممياً متحداً، لفرض وقف جزئي مؤقت لإطلاق النار يلملم شتات قواهم علهم يحولون دون‮ ‬سقوط‮ ‬مأرب‮ ‬بأي‮ ‬ثمن‮..‬
وحول ذلك يقول الكاتب السياسي /عبدالمنان السنبلى لـ»الميثاق«: ان الأحاديث عن السلام واستجداء المفاوضات هراء، مشيرا إلى أن هؤلاء لو كانوا جادين في عملية إحلال السلام لكانوا على الأقل رفعوا الحصار وفتحوا كل المنافذ والموانئ كبادرة حسن نية من طرف واحد ولكنهم لم يلجأوا إلى الحديث عن المفاوضات والسلام إلا تحت ضربات اليمنيين المتتالية والمستمرة التي أوقعوها ومازالوا داخل العمق السعودي أو داخل الأراضي اليمنية نفسها .. وأضاف السنبلى: "طبعاً في الحروب دائماً لا يوجد شيء اسمه (صحوة ضمير) خاصةً إذا كان الأمر متعلقاً بحسابات تحكمها مصالح استراتيجية وبالتالي فإن من المؤكد أن التحركات الأمريكية هذه لم تأتِ استجابةً لنداءات الضمير أو لدواعٍ إنسانية كما يروج له، ولكنها جاءت بسبب حدوث متغيرات ومعطيات جديدة على الميدان أربكت حساباتهم لدرجة أنها قد بدأت تأتي بنتائج وثمار عكسية ومختلفة تماماً، معطيات ميدانية كتلك التي أجبرت اليابان مثلاً على الاستسلام في الحرب العالمية الثانية مثلاً أو كتلك التي أجبرت الكيان الصهيوني على الانسحاب من جنوب لبنان في عام 2000م والتي تنتج دائماً عن انقلاب في موازين القوى وتغيرٍ في قواعد الاشتباك .

هزائم‮ ‬وانكسارات‮ ‬
ويمضى بالقول: "هذا يقودنا حتماً إلى النظر في مسرح العمليات القتالية الدائرة بين اليمن والسعودية وإلى أي مدى بدأت تميل الكفة لصالح اليمنيين من خلال تمكنهم من الوصول واستهداف أماكن استراتيجية وحساسة في العمق السعودي أو من خلال التقدم في مأرب والذي أعقب طبعاً عملية البنيان المرصوص وما تلاها من عمليات أدت إلى كنس جحافل المرتزقة من منطقة نهم التي لا تبعد عن العاصمة صنعاء أكثر من 20 كلم وإعادتهم إلى مأرب وما وراء مأرب.. " لاحظ الأمريكيون والسعوديون من خلال هذا المتغير الخطير أن الأمور لم تعد تسير في صالحهم تماماً‮ ‬وأن‮ ‬الاستمرار‮ ‬في‮ ‬العدوان‮ ‬يعني‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬الهزائم‮ ‬والانكسارات‮ ‬والخسائر‮ ‬الأمر‮ ‬الذي‮ ‬اضطرهم‮ ‬أخيراً‮ ‬إلى‮ ‬التلويح‮ ‬بالورقة‮ ‬الأخيرة‮ ‬لهم‮ - ‬ورقة‮ ‬السلام‮ !‬
واختتم حديثه قائلاً: "أما بالنسبة للادعاءات بوجود مؤثرات أو ارتباطات أو تنفيذ لأجندة إيرانية .. فأعتقد محمد بن سلمان في تصريحه الأخير لقناة العربية قد فند بنفسه كل هذه الادعاءات وأعترف أخيراً وضمنياً بأنها لم تكن سوى دعاوى كيدية ومضللة أريد بها التغرير بالكثير‮ ‬من‮ ‬أبنائنا‮ ‬اليمنيين‮ ‬وكذلك‮ ‬تشويه‮ ‬صورة‮ ‬الحقيقة‮ ‬لاستعطاف‮ ‬بعض‮ ‬القوى‮ ‬العربية‮ ‬والأجنبية‮ ‬ليس‮ ‬إلا‮!‬

ذر‮ ‬الرماد‮ ‬
أما الاعلامى /أمين الغابري فيقول في هذا الصدد :إن تصريحات تيم ليندر كينغ تمثل التوجه الأممي الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا واللتان نعرف جيدا نواياهما الخبيثة بالنسبة للملف اليمني، مشيرا إلى أن ذلك يندرج تحت عنوان النفاق الأممي الذي ظهر جليا في تعاملهم‮ ‬مع‮ ‬الملف‮ ‬اليمني،‮ ‬يوم‮ ‬كانت‮ ‬جحافل‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬أبواب‮ ‬صنعاء‮ ‬لم‮ ‬نجد‮ ‬من‮ ‬الأمم‮ ‬المتحدة‮ ‬ولا‮ ‬دولتيهما‮ ‬المؤثرتين‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬الصخب‮ ‬والتحذيرات‮ ‬والتهديدات‮ ‬التي‮ ‬نسمعها‮ ‬اليوم‮ ‬على‮ ‬ابواب‮ ‬مأرب‮.‬
واضاف الغابري: " أي حديث عن السلام تطرحه الأمم المتحدة اليوم وتلك الدول وأي مبعوث جاء منها هو ذر للرماد على العيون ومحاولة لإيقاف زحف الجيش واللجان نحو مركز مدينة مأرب، والمضحك أن حديثهم عن ضرورة وقف المعركة بمأرب وطرح أمر السلام اليوم هو حفاظ على حياة المدنيين والنازحين الذي صنع منهم المرتزقة حزام أمان طوّق بهم منفذ المدينة، أليس من الاولى ان تذهب أمم النفاق إلى وقف الحرب بشكل كامل ورفع الحصار الجائر الذي اكل يابس اليمنيين وأخضرهم وأوجد أزمة إنسانية هي الأكبر في العصر الحديث باعترافهم.. اليمنيون يدركون بعد ست سنين من الحرب والحصار من الصادق في التعامل معهم ومن الكاذب، وأشار إلى ان ما يطرحه الأمريكيون أو البريطانيون أو الأمم المتحدة حول مأرب تأخر كثيرا فقدوم ما أسماه الرجال الأشاوس نحو مأرب أسرع من حديث النفاق الذي اعتادت الأمم المتحدة على ترديده .

تحالفات‮ ‬دولية‮ ‬
رئيس تحرير مجلة " يمن ثبات" الأستاذ/حمدى الحرازى يري أن ملامح هزيمة السعودية الحتمية قد باتت تظهر بوضوح مع تقدم قوات صنعاء نحو مأرب، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يثير مخاوف أمريكا ويأتي ذلك عبر تحرك مبعوثها (تيم ليندر كينغ) وتصريحاته الاخيرة التي يتباكى فيها عن‮ ‬الوضع‮ ‬الإنساني‮ ‬حيث‮ ‬يقول‮ ‬الحرازي‮: ‬
" التقدم المتسارع لقوات صنعاء باتجاه مأرب (المدينة) واقتراب موعد الحسم العسكري وتحرير المدينة كآخر معقل لتواجد مرتزقة تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، بدأت ملامح الهزيمة الحتمية للسعودية وتحالفها العسكري المعادي تظهر بكل وضوح، الأمر الذي أثار تخوفات‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬الأمريكية‮ ‬من‮ ‬فقدان‮ ‬نفوذها‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮ ‬خصوصاً‮ ‬بعد‮ ‬تنامي‮ ‬قوة‮ ‬محور‮ ‬المقاومة‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮ ‬وظهور‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬التحالفات‮ ‬الدولية‮ ‬الجديدة‮ ‬المهددة‮ ‬لأحادية‮ ‬القطب‮ ‬الأمريكي‮ ‬وتواجده‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮.‬
ولهذا فلا عجب أن نرى التحرك الأمريكي اللافت فيما يتعلق بمسألة تحرير مدينة مأرب، وبشكل غير مسبوق عبر مبعوثها إلى اليمن (تيم ليندر كينغ) إلى جانب المبعوث الأممي، والتلويح بورقة الأزمة الإنسانية لنازحي مأرب المبالغ فيها.
ومن المعلوم أن الجوانب الإنسانية هي آخر ما يمكن أن تتحدث عنه الإدارة الأمريكية المشاركة في جرائم الحرب المرتكبة ضد اليمن أرضاً وإنساناً وتاريخاً وحضارة، ولهذا فلا يعني أن أمريكا بحديثها عبر مبعوثها عن الأزمة الإنسانية في مأرب، وضرورة إنهاء الصراع ووقف التقدم باتجاه المدينة جادة في إحلال السلام وإنهاء الحرب القائمة منذ ست سنوات، فأمريكا إنما تسعى لانتشال السعودية من مستنقع العار والهزيمة الذي أقحمت نفسها فيه بدون مبرر، فضلاً عن أن الهدف من تلك الأصوات ذات البعد الإنساني إنما هي تمويه وحرص على كسب بعض الوقت لإعادة‮ ‬ترتيب‮ ‬الأوراق‮ ‬والتخطيط‮ ‬من‮ ‬جديد‮ ‬لتحقيق‮ ‬أي‮ ‬تقدم‮ ‬عسكري‮ ‬يحسب‮ ‬لها‮ ‬وبشكل‮ ‬يمكنها‮ ‬معه‮ ‬من‮ ‬اكتساب‮ ‬بعض‮ ‬النقاط‮ ‬التي‮ ‬يمكن‮ ‬المراهنة‮ ‬عليها‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬مفاوضات‮ ‬قادمة‮. ‬

موضع‮ ‬قدم‮ ‬
إن الهدف الرئيس من تلك الحملة التي تشنها أمريكا ومبعوثها إلى اليمن ليس لها أي علاقة بمسألة وقف الحرب والعدوان على اليمن بقدر ما هي وسيلة للحيلولة دون تقدم قوات صنعاء باتجاه المدينة وتحريرها، وفي نفس السياق هي وسيلة أمريكية للاحتفاظ بموضع قدم في المدينة الغنية بمواردها النفطية من جهة، ومن جهة أخرى صناعة معادل موضوعي يسمح لها بالمحافظة على نفوذها وهيمنتها على الممرات المائية ذات البعد الاستراتيجي في مقابل النفوذ الذي تسعى التحالفات الدولية الجديدة لتأسيسه وتحديداً التحالف الثلاثي الصيني الروسي الإيراني، وما سيترتب‮ ‬عليه‮ ‬من‮ ‬تقليص‮ ‬النفوذ‮ ‬الأمريكي‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮.‬
واختتم قائلاً: وبما أن التحالفات الدولية الجديدة تنذر بخروج أمريكا من المنطقة وفقدانها زمام الهيمنة، فإن ما يصدر عن الإدارة الأمريكية ومبعوثها إلى اليمن ليس له أي ارتباط بالجوانب الإنسانية ولا يسعى لوقف العدوان على اليمن، وهذا ما تدركه قيادة صنعاء بشكل كبير،‮ ‬وتسعى‮ ‬لفضحه‮ ‬بمختلف‮ ‬الوسائل‮ ‬محلياً‮ ‬وعالمياً،‮ ‬فالقاتل‮ ‬الأمريكي‮ ‬للإنسان‮ ‬اليمني‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬الأيام‮ ‬حمامة‮ ‬سلام‮.‬

استثمار‮ ‬الحرب‮ ‬
بدوره يقرأ المحلل السياسي الاستاذ /عبدالجبار الغراب تصريح المبعوث الأمريكي وادعاءه بتأثير الدور الإيراني في الساحة اليمنية وكذلك حول جدية الولايات المتحدة الأمريكية في إحلال السلام من عدمه في اليمن بقوله: "ان ما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تسويقه إعلاميا هو مكشوف للعيان ومنذ بدايات الحرب على اليمن واليمنيين, لكنها بالمقابل تحاول استثمارها لصالحها ولصالح مخططات الصهيونية العالمية، ان الألاعيب الإعلامية والسياسية الأمريكية بمحاولة الهروب من المسؤولية عن الحرب لن تكون ذا جدوى مالم تكن هناك حلول حقيقية على الأرض بإيقاف العدوان والحصار، تفضي الى عملية شاملة سياسية شاملة تقود إلى انهاء الحرب.. وتابع، بالقول: "ان أمريكا عينت مبعوثاً خاص إلى اليمن (ليندركينغ) للقيام بجولات من شأنها جمع الرؤى والأفكار وبلورتها لوضع صيغة مشتركة تقود الى اتفاق بين الأطراف المتصارعة للدخول قي مفاوضات, ليمتد سيناريو إيجاد حلول ومخارج لوضع حل نهائي لحرب اليمن, وما ذهاب مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث الى إيران وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب على اليمن إلا ضمن هذا السياق المتفق والمنسق امريكياً بالدرجة الأولى.. وأضاف: "لكن المحاولات‮ ‬فشلت‮ ‬في‮ ‬إيجاد‮ ‬مخارج‮ ‬وحلول‮ ‬رسمتها‮ ‬أمريكا‮ ‬لجعل‮ ‬ورقة‮ ‬اليمن‮ ‬ضغط‮ ‬في‮ ‬تصورها‮ ‬للجانب‮ ‬الإيراني‮ ‬لإدخاله‮ ‬في‮ ‬مفاوضات‮ ‬الاتفاق‮ ‬النووي‮ ‬حسب‮ ‬تفعيل‮ ‬نقاط‮ ‬جديدة‮ ‬أهمها‮ ‬ملف‮ ‬الصواريخ‮ ‬الباليستية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)