موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 27-فبراير-2008
الميثاق نت -     عبدالعزيز الهياجم -
قبل نحو شهر على موعد انعقاد القمة العربية المقرر أن تحتضنها دمشق العروبة أواخر مارس المقبل تتواصل المساعي والجهود التي تبذلها سوريا وأطراف عربية عديدة لتهيئة المناخ لقمة عربية ناجحة وتجاوز أي عقبات تعترض ذلك .
لا شك أن الملف اللبناني هو أبرز المواضيع التي يثار بشأنها الجدل في ما يتعلق بانعقاد القمة وضمان مشاركة الأطراف العربية المؤثرة في حال تم انتخاب رئيس للبنان قبل القمة أو عدم حضور قادة عرب إلى القمة إذا لم ينجز شيء في هذا الملف .
وصحيح أن الجميع مع المبادرة العربية التي ينبغي أن تتبلور إلى حل للأزمة اللبنانية والأطراف العربية المعنية ومن بينها سوريا مطالبة ببذل جهود كبيرة لإيجاد مخرج لأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان ، غير أن كل ذلك لا يجب أن يكون مبررا لإفراغ قمة دمشق من محتواها وإجهاض الآمال العربية المعقودة عليها .
فالخلافات العربية العربية اليوم تطغى على مداها وقد بلغت مرحلة تتهدد مستقبل التضامن والعمل العربي المشترك ، وهي خلافات تخدم مصلحة المتربصين بالأمة - وبالتالي فإن الرد الحاسم على ذلك هو تنقية الأجواء العربية وإعادة الدفء إلى أوصال الجسد العربي المثخن بالجراح والأزمات .
وأمام هذا المشهد العربي الخطير والمتمثل في أن العراق لا يزال تحت الاحتلال ويعاني ما يعاني من العنف والاقتتال الطائفي ، وحيث لا يزال الشعب الفلسطيني محاصرا وجائعا ولا تزال أراض عربية سورية ولبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال السلام في المنطقة غائبا ولا يزال الصومال يعاني ويلات الحرب الأهلية وأزمة دار فور قائمة بتحريض أطراف غربية ولا تزال الأزمة اللبنانية قائمة ، فلا شيء يستحق الخلاف والاختلاف ، وينبغي التأكيد هنا على أن المسؤولية الوطنية والقومية لكل الزعماء العرب تفرض عليهم العمل الجاد والمخلص من أجل إعادة إحياء التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك ، والمكان الذي يمكن أن تتحقق فيه هذه الرؤية هو القمة العربية المقبلة في دمشق .
مهما كانت درجة الخلافات فإنه لا شيء يستعصي على الحل والتفاهم خصوصاً وأن الشارع العربي ينتظر الكثير من قمة دمشق ولديه إدراك ووعي كبير بأن أطراف ودوائر صهيونية وغربية معادية للأمة العربية تراقب ما يجري بشغف ولديها الرغبة في إفشال قمة دمشق لتعرية العرب وإظهار تخلفهم وعجزهم أمام المجتمع الدولي والرأي العام الدولي ولعزل سوريا عن محيطها العربي على خلفية مواقفها المناوئة لتوجهات الإدارة الأمريكية ومشاريعها في العراق ولبنان وفلسطين وعلى خلفية دعمها لحركات المقاومة وموقفها من عملية السلام والتطبيع مع إسرائيل ، وكذلك علاقاتها المتميزة مع إيران .
والحقيقة أن سوريا كانت دائماً صاحبة دعوة إلى التضامن العربي الفعال وتفعيل العمل العربي المشترك ويبدو أنها مصممة على إنجاح القمة بعيداً عن كل ما يثار، وهي بدأت تحركا دبلوماسيا نشطا من خلال زيارات وزير خارجيتها وليد المعلم للقاهرة وصنعاء والعديد من العواصم العربية لتسليم دعوات للقادة العرب لحضور القمة التي نتطلع جميعا إلى أن تلتئم بحضور كل القادة العرب وأن تخرج بقرارات تكون عند مستوى الآمال العربية .
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)