يحيى نوري - فهد الشرفي واحد من المزايدين والمناكفين الباحثين عبثاً عن حق المصروف من خلال أي مشجب يحاول من خلاله تصديع المؤتمر الشعبي العام خدمة لأعدائه.
وعندما تبوء محاولاتهم هذه بالفشل نجدهم يسارعون بخيالهم المريض إلى حبك حكايات لا أساس لها من الصحة تعكس مأساة عقلياتهم المريضة والمتعفنة التي تجعلهم يقعون بسرعة في دائرة الفشل والاخفاق.
ولو كان هذا (الوطاف الشرفي) مؤتمرياً لما وجدناه يصف رئيس المؤتمر بالمنتحل للمنصب وهو وصف مثّل استفزازاً لمختلف الفعاليات المؤتمرية التي شاركت عبر مندوبيها من اعضاء اللجنة الدائمة في اعمال دورة الدائمة التاريخية التي عقدت بالعاصمة صنعاء واتسمت بالحضور الكبير والفاعل وعبرت عن إرادة المؤتمريين في انتخاب رئيس لتنظيمهم..
_ حيث تم في هذه الدورة التاريخية وفي إطار من الممارسة الديمقراطية الحقة انتخاب الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيساً للمؤتمر ، فأي انتحال يقصده هذا المعتوه ويروج له؟!
وحقيقةً إذا كان هناك من انتحال فهو ادعاء هذا الدخيل وغيره من الدخلاء عضوية المؤتمر.
_ كما ان عزف هذا المعتوه وغيره على وتر الهاشمية لتحقيق أهداف ومآرب اعداء المؤتمر والذين باتوا معروفين ومكشوفين لايمثل كل ما يعرضونه ويروجون له فكر المؤتمر الشعبي العام ولايعبر عن نظمه ولوائحه التي ندرك تماماً أنهم يجهلونها تماماً وليس لهم أي همّ صادق وشريف بالمؤتمر من قريب او بعيد.
ولعل اشارته الخائبة في حديثه للبعض إلى انه تم مؤخراً تعيين الدكتور بشير العماد رئيساً لدائرة الرقابة التنظيمية بهيئة الرقابة دليل على رغبته ومن يوجهونه في النيل من المؤتمر فالدكتور العماد يعمل بهذا المنصب من قبل العام 2010م..
مايعني ان مموليه مدوه بهذه المعلومة البائسة معتقدين أن كلاماً كهذا سيحقق اهدافهم ومآربهم.
_ وعلى هذا الدعي وغيره من المدعين عضويتهم للمؤتمر أن يدركوا أن من حق قيادة المؤتمر أن تتخذ متى ترى أية قرارات كفيلة بالحفاظ على التنظيم وضمان مسيرته ودوره الوطني ، وأن افرازاتهم المريضة لن تحقق إلا المزيد من الخزي لهم وتجعلهم دوماً يغردون خارج السرب الوطني والمؤتمري.
حفظ الله اليمن
حفظ الله المؤتمر
|