موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 29-يونيو-2021
هاشم‮ ‬علوي -
قالت‮ ‬الصحافة‮ ‬الامريكية‮ ‬ان‮ ‬بايدن‮ ‬يكذب،‮ ‬وقال‮ ‬اليمن‮ ‬حبل‮ ‬الكذب‮ ‬قصير،‮ ‬وقالت‮ ‬عمان‮ ‬خلّيك‮ ‬وراء‮ ‬الكذاب‮ ‬لحد‮ ‬باب‮ ‬الدار،‮ ‬وقالت‮ ‬السعودية‮ ‬اني‮ ‬أتنفس‮ ‬تحت‮ ‬الدماء‮ ‬اني‮ ‬أغرق‮ ‬أغرق‮.‬
تزايدت التصريحات الامريكية حول السلام في اليمن ووقف اطلاق النار منذ انتخابات الرئاسة الامريكية ومازالت بعد تعيين مبعوث امريكي الى اليمن مستمرة بنفس الوتيرة ونفس الاسلوب ونفس الطريقة بل بوتيرة عالية تحمل في طياتها التزاماً بحماية مملكة بني سعود فقط ومحاولات‮ ‬انزال‮ ‬الدب‮ ‬الداشر‮ ‬من‮ ‬الشجرة‮ ‬واخراج‮ ‬الزهايمر‮ ‬من‮ ‬الوحل‮.‬
المتابع الحصيف ادرك ان الامريكي افسح المجال لسلطنة عمان للقيام بدور ما بشأن الحرب في اليمن، الوسيط العماني جاء الى صنعاء اوصل الرسائل وحمل الردود ورسائل إضافية ورزمة نصائح، عاد الوسيط وتكشفت الحقيقة التي يعرفها الوسيط فتبخرت الوساطة وانهارت الجهود وعادت التصريحات الامريكية التي تؤكد ان لا أريكم الا ما أرى، وينطبق هنا المثل اليمني القائل (أشتي لحم من كبشي واشتي كبشي يمشي) وهذا مالم يكن ولن ينطبق على الشعب اليمني،تصنيفات امين عام الامم المتحدة تندرج ضمن الضغط الامريكي الذي يرى ان لحم انصار الله لم ينضج بعد وان مزيداً من العقوبات والضغوط مازالت بالطريق وتصعيد سياسة الترهيب والترغيب والتصريحات الجوفاء واستعراضات البنتاجون وقيادات الاساطيل البحرية في محاولات لصنع السلام المكذوب على الطريقة الامريكية وابقاء الحصار على الشعب اليمني واعلان ايقاف اطلاق النار على ان تجمد المعارك وتظل اليمن في كنتونات متفرقة وممزقة لاتخضع لسلطة دولة وتظل ادوات العدوان في عدن وابين ومأرب وشبوة وتعز والساحل الغربي متمركزة بأماكنها تتبع الحاكم السعودي والاماراتي ولاتخضع لسلطة يمنية، المهم تأمين السعودية وهذا ماتؤكده تصريحات الامريكان وليحترب اليمنيون الى الابد وهذا الوضع هو ماتحلم به دول العدوان لكي تبقى بالمنافذ والسواحل والموانئ والجزر وهو الوضع الذي سيحكم إلجام صنعاء بالتوقيع على اطلاق النار ويمنعها من تحرير المحافظات والجزر اليمنية..
تلك اضغاث الاحلام وان ترافقت بأساليب الابتزاز التي تمارسها دول العدوان السعوصهيوامريكي لا تنطلي على صنعاء الحكمة والايمان ولاعلى الشعب اليمني الحر وقيادته الثورية والسياسية الحكيمة حتى لوقيل لها احكمي ماتحت سلطاتك واتركي البقية لمن يسيطر عليها حسب النزعات التي‮ ‬غذاها‮ ‬العدوان‮ ‬وهذا‮ ‬مالم‮ ‬يحدث‮ ‬ولن‮ ‬يحدث‮ ‬ومن‮ ‬سابع‮ ‬المستحيلات‮.‬
الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬مرغ‮ ‬انوف‮ ‬المعتدين‮ ‬بالوحل‮ ‬يؤمن‮ ‬بالوحدة‮ ‬والسيادة‮ ‬والاستقلال،‮ ‬ومابعد‮ ‬الوساطة‮ ‬العمانية‮ ‬لم‮ ‬يتحقق‮ ‬شيء‮ ‬لدول‮ ‬العدوان‮ ‬سوى‮ ‬الخزي‮ ‬والهزيمة‮.‬
الشعب اليمني وقيادته قال كلمته التي لاتتبدل ولاتتحول في اروقة النقاشات والمفاوضات التي تعتبر مضيعة للوقت المتمثلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من الاراضي اليمنية فهل في هذه الشروط غبن للسعودية والامارات وامريكا واسرائيل؟!!!
نصيحة ارفعوا ايديكم عن اليمن قبل ان تقطع ومالم تحصلوا عليه بالعدوان والقتل والتدمير والحصار لن تنالوه بالتصريحات والوعيد والدبلوماسية الهوجاء وكفى تصريحات لانها تظهر عجزكم وتقزمكم اكثر امام العالم فطريق السلام معروف وكفى هرطقات غبية، ولن يرى السلام في اليمن‮ ‬النور‮ ‬على‮ ‬الطريقة‮ ‬الامريكية‮.‬
اليمن‮ ‬ينتصر‮.. ‬العدوان‮ ‬ينكسر‮.‬
ولن‮ ‬ترى‮ ‬الدنيا‮ ‬على‮ ‬أرضي‮ ‬وصياً‮.‬
الله‮ ‬اكبر‮..‬الموت‮ ‬لامريكا‮.. ‬الموت‮ ‬لاسرائيل‮…‬اللعنة‮ ‬على‮ ‬اليهود‮.. ‬النصر‮ ‬للاسلام‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)