د / عصام العابـد - تأتي اليوم الذكرى الـ 39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها شعبنا اليمني العزيز جرآء ما يقارب سبع سنوات من العـدوآن العسكري والحرب الاقتصادية القذرة الذي تقودها دول تحالف الشـر ضد بلدنا اليمن أرضا وحضارة وإنساناً.
كما تأتي هذه الذكرى وقد سطّر الأحرار الشرفاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم وبمختلف مكوناته السياسيـة والقبليـة والمجتمعيـة أنصع صور ومعاني الصمـود والفداء والبسالة والتضحيـة والتحدي
وبفضل الله تعالى تأتي مناسبة الذكرى الـ 39 لتأسيس الحزب الرآئـد وقد تخلص المؤتمـر من الكثير من الشخصيات الكرتونيـة المزيّفة والعميلة الحاقدة والخائنـة للدين والشعب والوطـن..
وبهذا يكون المؤتمر أكثر صفاءً ونقاءً في مبادئه وتوجهاته التي تأسس ونشأ من أجلها ،
كيف لا وقد تطهرت صفوفه من العمـلاء والمرتزقة ليستمـر كما كان حزب الوطن الأول ويحيي هذه الذكرى في صف الوطن مدافعاً عنه ومتصدياً لأعداءه.
ومقدماً التضحيات العظيمـة جنباً إلى جنب مع القوى الوطنيـة الشريفة والصامدة التي اختارت الانحياز للوطـن وقضاياه والدفاع عنـه ضد الغُزآة والمعتدين وعمـلاء اليهود والامريكان والمُطبعيـن معهم المنبطحيـن لسياساتهم في المنطقـة.
وكم نحـن فخورون اليـوم بأن قيادة وقواعد وأعضاء المؤتمر من بقوا صامدين ومنحازين لقضايا الوطـن وهموم ابنائه في مختلف الظروف والمُلمـات فيما تكشّفت كثير من الأقنعة من رموز العمالة والإرتهان..
وبانت على حقيقتها كثير مـن الأحزاب الوضيعـة وغابت شموسها واندثرت وانكشف زيف شعاراتها ومشاريعها التآمريـة وارتهانها لقوى الهيمنـة الخارجية وارتباطها بمشاريع البيـع والتطبيـع.
فيما كانت ولا تزال وستبقى مواقف المؤتمـر الشعبي العام منذ نشأته مواقف مبّنيـة على تقديم مصلحة الوطـن وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته ومنجزاته على ما سواها من مصالح ضيّقـة حزبيـة كانت أو سياسيـة.
عاش اليمـن حـراً كريماً أبيّـاً.. ولا نامت أعيـن الجبنـاء..
|