يحيى نوري - يتشفون بجروحك ويعيرونك بها بمفردات لاتعكس سوى افلاسهم الشديد إنها يا سيدي:
آخر ما يطلقونه من إساءات بعد ان استفدوا كل مفردات كيدهم ومزايداتهم وافتراءاتهم وحقدهم الدفين..
لقد أرادوا من خلال تعييرهم لشخصك بجروحك ان يقللوا من شأنك ومن عظمة مواقفك الجسورة والصلبة المنتصرة للوطن والمؤتمر..
وتناسوا ان جروحك نياشين وأوسمة لايحملها الا العظماء من امثالك من المتفانين المخلصين في خدمة وطنهم والمنتصرين لأمالة وتطلعاتة، فكان لهم بحماقاتهم ان حصدوا حالة الاستياء العارمة التي مازالت في اتساع والمعبرة بقوة من داخل الوسط المؤتمري العريض ومن مختلف الفعاليات الوطنية..
ويا جبل ماتهزك ريح
|