|
|
|
استطلاع/ حسين الخلقي - للعام السابع على التوالي يستقبل شعبنا اليمني العظيم اعياد الثورة اليمنية الخالدة »26 سبتمبر، 14 أكتوبر« وهو صامد في وجه العدو التاريخي لليمن عدو الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية تحالف العدوان السعودي الاماراتي الذي يحاول مجدداً بكل حقد تدمير اليمن وقتل اليمنيين مستعيناً على ذلك بعشرات الدول والمرتزقه من مختلف قارات العالم..
ستحتفل اليمن رغم انف العدوان، ستنتصر اليمن وتدوم الى الأبد حرة مستقلة ذات سيادة شامخة بأبنائها الأوفياء المدافعين عن الثوابت الوطنية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.
»الميثاق« تشارك أبناء شعبنا اليمني العظيم أفراحه بأعياد الثورة الخالدة ونقلت لكم مشاعرهم وانطباعاتهم بهذه المناسبة الغالية .
الفجر الجديد لليمن
البداية كانت مع الأستاذالدكتور/ ناصر علي شاطر- استشاري الجراحة العامة الذي قال: تأتي ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة المحفوظة في وجدان اليمنيين، فيستقبلها الشعب بفرحة غامرة، كونها الثورة الأم والفجر الجديد لليمن، الذي حرر الشعب من عبودية الكهنوت وطغيانه واستبداده، وكانت كذلك الثورة الأم لثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة التي حررت جنوب الوطن من جور الاستعمار البغيض.
وتأتي الذكرى الـ59 لثورة 26 سبتمبر، في وقت لا يزال فيه اليمنيون يواجهون العدوان الجائر على بلدنا الحبيب الذي يريد ان يعيد عجلة التاريخ الى ما قبل الـ26 من سبتمبر 1962، متأمراً على الجمهورية والوحدة والديمقراطية وهو ما يعطي هذه الذكرى دلالة أكبر، ويمنح الشعب اليمني شغفاً أعظم في الاحتفال بثورة الآباء والأجداد التحررية.
أصبح اليمنيون يدركون أكثر أهمية الثورة الام 26 سبتمبر ووليدتها ثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة خاصة في هذا الظرف الحساس الذي يمر به الوطن.
انعتاق من الكهانة وقهر الاحتلال
من جانبه تحدث القاضي العلامة/ محمد بن علي داديه - عضو جمعية علماء اليمن قائلاً : إن الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية، ثورة 26 سبتمبر الثورة الأم، وثورة 14 أكتوبر.. هو احتفال بالانعتاق من كهانة التخلف والفقر والمرض، ومن قهر الاحتلال وطغيانه..
ثورة 26 سبتمبر هي فاتحة الخير، وفي هذا الظرف التي يمر به وطننا أرضا وإنسانا، من عدوان وبغي، وتدخل من دول الجوار والإقليم، والعالم في شؤون بلادنا، وإرادة تقسيمها، وتشجيع الصراعات الداخلية، يدعونا جميعا للوقوف صفا واحدا حول أهداف الـ26 من سبتمبر العظيمة، تلك الأهداف التي تمثل كل ابناء اليمن، بمختلف تقسيماتهم، وذلك لأن ثورة 26 سبتمبر هي ثورة كل اليمنيين، وليست ثورة طائفة، أوطبقة، أوعرق، أو جماعة، لكنها ثورة كافة مكونات شعبنا العظيم.. اصطفافنا حول أهداف الثورة الأم، فيه محافظة وتأكيد على قيم الحرية والعدل، والمساوة، والشورى، والمؤسسات، والتداول السلمي للسلطة، والتعايش والسلام..
لن نقبل بأي مستعمر جديد
وتحدث الأخ/ خالد محمد الفلاحي - أمين عام المجلس المحلي بمديرية جهران - عضو اللجنة الدائمة المحلية: نحيي أولئك الأحرار المناضلين الأوائل ثوار الثورة الأم ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة وثوار الثورة الممتدة لها ثورة ال14اكتوبر والذين فجروا تلك الثورات وناضلوا وضحوا من أجلها في سبيل الوصول لتحقيق أهداف الثورتين رفضا للظلم والاستبداد وطردا للمستعمر من أرض اليمن ولقد أحدثت تلك الثورات تحولا كبيراً وهاماً غيرت حياة اليمنين وغيرت مجرى التاريخ في اليمن وتكمن هذه الأهمية التاريخية في أنها اتجهت الدولة بهوية يمنية موحدة لكل اليمن وتحققت بعدها الوحدة اليمنية المباركه في 22من مايو 1990م وهي ثمرة من ثمار النضال للثورتين سبتمبر الخالدة واكتوبر المجيدة تحقيقا للأهداف السبتمبرية والاكتوبريه والتي كانت تعد في مجملها منظومة متكاملة غير قابله للانتقاء والتجزئة وكانت بمثابة برنامج عمل سياسي عكس على مدى الوعي السياسي لدى قادة ورواد الثوار الأوائل ولقد أحدثت هذه الثورات تحولا هاما في جميع الجوانب السياسيه والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية والعسكرية وبالرجوع إلى السؤال حول الدلالات لذكرى الثورتين في ظل هذه المرحلة الخطيرة لقضيته مما لا شك فيه فإن هناك دلالات كبيرة ومهمة ونحن نحتفل بهذه الذكرى الـ59 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة والذكرى الثامنة والخمسين من الرابع عشر من أكتوبر المجيدة فإن هذا الاحتفاء يعد رسالة بأن هذه الشعب اليمني العظيم لن يقبل أي شكل من أشكال الظلم والطغيان ولن يقبل بأي مستعمر جديد على أرض اليمن وبوعي ابناء شعبنا اليمني العظيم وإدراكه لخطورة المؤامرات والمخططات التى تحاك ضد هذا الوطن الحبيب فإنه سينتصر لقضيته ومن خلال مسيره النظال والتضحية والصمود والتحدي على نهج أولئك الأحرار الاوئل ستسقط مشاريع الظلم والاستبداد وسيسقط مشاريع الاستعمار واطماعه ومخططاته ولن يفرط ابناء الشعب اليمني بدماء وتضحيات الثوار الأحرار والمناضلين الأوائل وسيظل اليمن موحدا أرضا وانسانا
الاجابة عن السؤال فإني هنا أنوه الى أنه يجب علينا أن نعي جيدا كيف صنعت تلك الثورات تغيرا كبيرا لحياة اليمنيين حيث اعادت صياغة الإنسان اليمني على مبدأ المساواة والعدل ولقد كان انطلاق هذه الثورات من أهداف اجتماعيه واقتصادية وسياسية وعندما نريد تعزيز مسار تلك الثورات والانتصار لاهدافها والحفاظ على انجازاتها يجب علينا السير على ذات المبادئ التى ضحى من أجلها المناضلون والشهداء والعمل دوما على بناء الوطن وتعميق روابط الوحدة اليمنية بين ابناء الشعب اليمني الواحد وتطوير الممارسات الديمقراطيه وصيانه الحقوق والحريات العامه والخاصة وأن لا يتم التفريط بالوحدة اليمنية المباركة التي تعتبر وتمثل التتويج الرائع لنظال طويل خاضه الأحرار من ابناء الشعب اليمني من أجل أن يلتم شمل الأسره اليمنية الواحده وارجعت للتاريخ اليمني اعتباره وتحقق لشعبنا اليمني العظيم إنجازات عظيمة وملموسة على مختلف الاصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية وغيرها ومما لاشك فيه فإن الوطن يمر هذه الأيام بمرحلة خطيرة وذلك نتاج لأدوات الشر والتدمير والتقسيم والاقلمه أدوات تنفذ مخططات خارجيه لتعيد عجلة اليمن إلى الوراء يمن السلطنات والمشيخات متناسين تضحيات أولئك الأحرار والمناضلين وذلك منذ أن ركبت هذه الأدوات موجات الشر ابتداء من عام النكبة 2011م وانتهاء بالعدوان الظالم والجائر على الوطن الحبيب ولكن بعون الله وبوعي وادراك وتضحيات ابناء الشعب اليمني الواحد والنهج على سير أولئك الأحرار سينتصر لقضيته..
واضاف الدكتور/ علي عزيز الخضر - عضو المجلس المحلي بمديرية ذمار: ان الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، 14 أكتوبر حاضرة في قلوبنا ووجداننا وقلوب كل اليمنيين بمختلف تشرباتهم السياسية فهاتان الثورتان صنعتا فجراً جديداً على كافة الارض اليمنية وكل يوم تزداد قناعات كل ابناء اليمن وخاصة بما تمر به البلاد من ظروف استثنائية جعلت من كل يمني يتشبث بهاتين الثورتين فتشبثهم بها تشبث بالحرية والديمقراطية والمساواة والعيش الكريم.
واكد على أهمية غرس مفاهيم الولاء الوطني وتعزيزه وبناء فكر للاجيال الحاضرة والناشئة بدور تلك الثورات العظيمة في التحول الاستراتيجي والانتعاش التنموي والاقتصادي والثورة العلمية التي كانت نتاج لتلك الثورتين .وغرس مبادئ حب الوطن محافظين على الهويه اليمنية الاصيله والتي تتعرض للتجريف والتشويه والبعد عن التعصب الاعمى والذي لا يورث الا الشر والتعصب بكل مفاهيمه الطائفية والسياسيه والعرقية والقبلية والجهوية وتوجيه طاقات الشباب بما يخدم الوطن وينهض به من جديد وينتشله من براثن الجاهلية المقيتة الى نور الحريه والكرامة والتنمية المستديمه والنهوض به من جديد لنحاول جميعا تدوير عجلة التنمية من جديد كما كانت.
مكسب استحقه اليمنيون
الأخ /خالد أحمد الصباري - عضو قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة ذمار الدائرة (194) تحدث قائلاً: مدلولات الثورتين الخالدتين انهما اهم مكسب استحقه اليمنيون عبر نضال وتضحيات خلدها شهداوها الابطال حيث تحررالشعب من ظلم الكهنوت وتسلط المحتل من عباءة الجهل والتخلف والاستعباد وانطلقوا نحواالعلم والبناء والتنمية
لذلك ينبغي علينا الحفاظ على اهم مكتسبات الثورتين الخالدتين الذي يعتبر اهم إنجاز حققه اليمنيون منذ التاريخ وذلك بمواصلة النضال الوطني والمشروع وتحقيق اهم أهدافها وهوالديقراطيه وبهاسيتحقق الأمن والتنمية وسينتهي القتال والصراع على السلطه وستنتهي احلام وخيال من يريدون إعادة اليمنيين للوراء.
الشخصية الإجتماعيه الأخ/ عبده محمد الحجازي تحدث قائلاً : تاتي الذكرى الـ 59لثورة 26سبتمبر1962م والـ 58لثورة 14اكتوبر واليمن يكاد يعيش المرحلة نفسها قبل قيام الثورتين من فقر وجوع وزعزعة للامن والاستقرار بسبب الحصار الجائر التي تفرضه دول العدوان على اليمن مازال يذكرنا بموقف مملكة ال سعود ثورة ال26من سبتمبر 1962م الذي حاربت الثورة بكل قوتها المادية والعسكرية والسياسية وكانت حجر عثرة في طريق رقي وتقدم اليمن حتى بعد انتصار الثورة بفضل الدعم القومي من قبل الزعيم جمال عبدالناصر والجيش المصري ظلت السعودية تقف موقفا سلبيا من اليمن سواء في عهد السلال او الارياني اوالحمدي وكل فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح كانت علاقة اليمن بالسعودية ملغمة وكانت السعودية كما عهدناها تنهج نهج المنافقين من كفار قريش من كانوا يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر.
هكذا كانت السعودية في سنوات حكم صالح لليمن كانت تظهر لنا الوجه الطيب الحريص على مصالح اليمن واليمنيين وتبطن الكره والحقد فنجدها كانت على علاقة مشبوهة مع كل الجماعات والشخصيات التي كانت تلبس ثوب المعارضة وتعمل على عرقلة المسيرة التنموية لليمن وزعزعة امنه واستقراره فكانت ايادي السعودية في اليمن اهم عوائق التنمية والامن والاستقرارفي اليمن حتى يومنا هذا وعندما غادرت ايادي السعودية اليمن لكننا لم نتنفس الصعداء فقد اشعلتها حربا ضروساً على اليمن بحجة دعمها للشرعية لتدمر ما بناه اليمنيون طوال 33عاماً من بنية تحتية حرب تدخل عامها السابع لم تحقق هدفا واحدا من اهدافها المعلنة ولم تتقدم شبرا واحدا من الخط المرسوم لها سبعة اعوام لم يجن اليمنيون منها سوى الموت والدمار سبعه اعوام الموظفون بلا رواتب بلا امن بلا استقرارسبعه اعوام واليمنيون ينامون في طوابير منظمات الاغاثة فاي مستقبل ينتظر اليمن واليمنيين في ظل وجود انظمة الرجعية العربية المحيطة به جغرافيا وفي ظل تمكن جماعات الاسلام السياسي من القرار السياسي فيه فجماعة الإخوان المسلمين هي من يتحكم اليوم بالشرعية المزعومة وهي صاحبة القرار وسياسة اللاسلم واللاحرب هي من سياسة هذه الجماعة فهي أداة الغرب في مشروع الربيع العربي لتدمير الانظمة العربية وهي من مكنت الغرب من اثارة الفوضى وتدمير الجيوش العربية لكي تستحوذ على ثرواتها فعن اي ثورة اوذكرى نتحدث اليوم ونحن نعيش الماضي بكل صوره.. وما يتوجب على اليمنيين اليوم هو توحيد صفوفهم والتبرؤ من كل القيادات او الاحزاب او الجماعات التي اوصلت اليمن الى هذه الحالة الميؤوس منها.. ان يتصالح اليمنيون مع انفسهم ويغلبون مصلحة الوطن على مصالحهم اومصالح جماعاتهم اواحزابهم
اليمن في حاجة اليكم اكثر من ذي قبل انبذوا العنف والتطرف بكل صوره وكونوا دعاة سلام، انشروا السلام بينكم فليكن كل اليمنيين دعاه لمصالحة وطنية شاملة لاتستثني احدا تطوي صفحة الماضي وتفتح آفاق المستقبل عسى ان يمن الله على اليمن بمن ينتشلها من الضياع يتوحد اليمنيون خلفه ويبنون مستقبل اليمن أرجو ان يفيق الشعب اليمني من سباته
وان يستعيد اليمن سيادته وامنه واستقراره بايدي أبنائه، وكل عام واليمن واليمنيين بألف خير..
الأخت الإعلامية/نبيهه محضور عضو اتحاد الاعلاميين اليمنيين بذمار قالت: تمثل ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر جسر العبور للحرية وميلاد الشعب اليمني الذي رزح تحت الظلم والاستبداد عقوداً من الزمن هذه الثورة التي غيرت مجرى التاريخ في اليمن واعادت لليمن مكانته التاريخية وصنعت تحولات جذرية في حياة الشعب اليمني اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً.. الـ 26 من سبتمبر يوم خالد ومميز في ذاكرة الأجيال أعلن فيه قيام نظام جمهوري يقوم فيه الوطن على المؤسسة الدستورية والتشريعية وبناء اليمن والانطلاق نحو التقدم والازدهار من خلال أهداف الثورة اليمنية التي كان جل اهتمامها الارتقاء بالإنسان اليمني على كافة الأصعدة .
لذلك يتوجب على اليمنيين الحفاظ على هذه الأهداف التي كان أهمها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية من خلال توحيد الصف والكلمة والهدف والتمسك بثوابث الوحدة والديمقراطية والتصدي لكل المؤامرات التي تسعى لتمزيق اليمن ونسيجه المجتمعي وعلى كافة القيادات اليمنية تغليب المصلحة العامة على الخاصة واستشعار المسؤولية تجاه هذا الوطن أرضا وانسانا خاصة في هذا المنعطف الخطير الذي يعيشه اليمن كل عام ووطننا الحبيب بسلام وأمان واستقرار.
الأخ/ سام عبدالله البخيتي - مدير مدرسة الحسن بن علي - بقرية سبلة بني بخيت مديرية الحداء تحدث قائلاً:
أولاً: ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر تعتبر الفاتحة الكبيرة والمنفذ المتسع الذي جمع كل اليمنيين لبناء دولة تتسع للجميع وتستوعب كل اليمنيين
والذكرى الـ59 للثورة السبتمبرية والذكرى الـ58 للثورة الاكتوبرية لها مدلولها العظيم في واقعنا اليوم فما هو حاصل اليوم من واقع مؤلم اليوم هو دليل على التراجع والخذلان لهاتين الثورتين واهدافهما.فكما هما ثورتان تعبران عن أفكار ورؤى شعب كامل بكل توجهاته وأطيافه ومذاهبه ومشاربه تركنا هذه الأفكار والرؤى لنحتمي وراء أفكار ضيقة تحت مسميات ضيقة مذهبية ومناطقية وسلالية ودينية جزأت اليمن وقتلت التنمية والديمقراطية والاستقرار نتذكر هاتين الثورتين في ذكراهما لنستيقن اليقين التام باهميتهما والرجوع إليهما في واقعنا وقيمة الأهداف للثورتين كونهما الحل لما يحدث من حرب ودمار وانفصال فلا وحدة إلا بوحدة الثورتين واهدافهما وذلك لواحدية الثورتين.
الواجب اليوم هو لم الصف الجمهوري وتناسي الخلاف بين كل من ينتمي إلى الصف الجمهوري لكن بشرط تغذية هذا الصف من فلسفة وأهداف ورؤى الثورتين.
ويقول المهندس/ محمد عبدالقادر الصوفي
26 سبتمبر هو فجر الثورة الخالدة التي نقلت اليمن من ظلمة الكهوف إلى رحاب العصر ، ثورة 26 سبتمبر أعادت اليمن إلى أهلها أبناء الفلاحين واستعادت اليمن من يد الكهنوتيين بعد أكثر من ألف عام ، وبعد 129 عاما من الاستعمار البريطاني للجنوب ، لقد أنقذت 26 سبتمبر اليمن من أحلك فترات التاريخ ، وبدأت تبحث لليمنيين عن وجود حقيقي على خارطة العالم ، بعدما كادت قوى الكهنوت والاستعمار تجعله شعبا في طي النسيان لقد عاش الشعب في الهامش في ظل جهل وفقر وتخلف وانغلاق لم يشهده بلد على مر الزمان حتى لم يعد يسمع أحد عن بلد اسمه اليمن كأنه بلد اسطوري لا وجود له إلا في كتب التاريخ كأسطورة فقط ، ثورة 26 سبتمبر نقلت اليمن من بلد اسطوري منسي الى بلد فاعل على الخارطة هذه الحقيقة ومن ينكرها ظالم ، كانت اليمن قبل الثورة في تجهيل وعزلة حتى عن محيطه العربي وليس العالمي فقط ، كان يخييم على اليمن الفقر والجوع والمطر، وبعد 26 سبتمبر وتحقيق أهدافها الستة التي رفعت أبنائها علمياً واقتصادياً ، واشعلت منها ثورة 14 من أكتوبر لدحر المستعمر عن جنوب الوطن ، وما يشهده اليمن اليوم مرحلة خطرة أكلت الأخضر واليابس وأتت على كل ما كان فيه من نماء معرفي واقتصادي وتدفع الوطن والشعب نحو مؤخرة وذيل الركب الحضاري العالمي بعد أن كنا نمضي الى المقدمة ، يجب علينا رفع أهداف 26سبتمبر عالياً والمضي الى الامام وأخذ زمام الأمور لتجنيب اليمن المزيد من السقوط
لقد آن الأوان لتسترد 26 سبتمبر روحها المنهوبة وتتولد من جديد في كل شيء فنحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت آخر إلى الحديث عنها يومياً لتعميقها في النفوس إيماناً ووعياً وإدراكاً بأهمية الوجود والموجود وتحقيق مالم يتحقق من الأهداف الستة لانها لا تزال هي الأبهى والأولى بالعناية فكراً وعملاً ولنا أن نحيي فيها طموحاتنا للمستقبل على ضوء معطيات الحاضر يجب علينا اليوم فرض مشروع وطني يلتقي حوله ابناء الشعب اليمني كافة بلا فوارق او تمايز او عمالة وتبعية لأي كيان مهما كان مصدر قوته للحفاظ على الوطن الكبير ومكتسباته بعيداً عن المشاريع الخارجية والكينونات الصغيرة التي تظهر اليوم ويجب علينا الوقوف كرجال أحرار وكرام ضد كل ما يحاك ضدنا ويتوجب منا استبدال الأحلام والطموحات بالخطط والمشاريع العملية والمواقف الواضحة للعودة باليمن إلى ماكان عليه قبل الربيع العبري .
الشاعر / فيصل محمد الفلاحي
في 26 سبتمبر 1962 تم التحرر من الاستعمار الداخلي الاستعمارالامامي الكهنوتي في شمال الوطن وفي 14 أكتوبر تحررنا من الاستعمارالخارجي(الاستعمارالبريطاني في جنوب الوطن)
وبفضل الله ثم سبتمبر واكتوبر تم تثبيت الهوية اليمنية وتوحيدالشعب اليمني وبناء جيش وطني قوي مقتدر على حماية الشعب والوطن الواحد وحراسة مقدرات الوطن وثرواته وانشاء وبناء مشاريع البنية التحتية والمؤسسات الحكومية وتطويرها لتعزيز مسار الثورتين المجيدتين ، كما تعلمون انه لن يرتقي شعبا الى اوج العلا.. مالم يكن بانوه من ابنائه، يجب ان ينتشر الوعي الوطني لترسيخ الولاء الوطني في قلوب ابناء الوطن الواحد بإقامة الدورات والندوات والتوعية الوطنية،
لأن مصلحة الوطن فوق كل المصالح، وان يعمل الجميع تحت شعار(الوطن أعلى).
القيادي في احزاب التحالف الوطني الديمقراطي بذمار علي بن علي التعزي - عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الإشتراكي القومي بمحافظة ذماراشاد بعظمة الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، 14 أكتوبر ، وانها حققت منجزات عدة جداً عظيمة وكبيرة في كافة المجالات.
واضاف قائلاً : من وجهة نظري أن أهم شيء هي التوعية الوطنية بكل أشكالها وأنواعها مقروءة ومرئية ومسموعة وإقامة الندوات وغيرها خصوصاً الأجيال الجديدة مواليد الثمنينيات وما بعدها كونهم يفتقدون الكثير والكثير من المعلومات عن وطنهم تاريخه وحضارته وثورات وأشياء كثيرة لايعرفونها على أن تكون تلك التوعية الوطنية مستمرة وليست مؤقتة
الشخصية الاجتماعية أمين حفظ الله الفقيه تحدث قائلاً: انتقل اليمن نقلة نوعية وملموسة حيث تم التخلص من الظلم والاستبداد والاستعمار ومن العنصرية والتخلف ومن الفقر والجهل والمرض وتم بناء المدارس والمستشفيات والجامعات والطرقات واقامة السدود والحواجز ومشاريع كثيرة لانستطيع حصرها.
وما ينبغي القيام به من أجل تعزيز مسار الثورة اليمنية الصمود في وجه من يسعى لتقسيم اليمن.
ونسعى جاهدين لارجاع الديمقراطية والحرية للشعب فهي الوحيد التي تريد للشعب كيانه وحكم الشعب نفسه بنفسه الشخصية الاجتماعية الأخ/ محمد أحمد الجرادي
الثورة اليمنية مكسب وطني وديني استعاد بها اليمنيون هويتهم وكرامتهم ووطنهم وحقوقهم" واعطت كل يمني حقه في ان يكون قائداً ومسؤلاً ودكتوراً واستاذاً ومهندساً وطياراً وصحفياً و.. و.. الخ
اصبح التعليم والمناصب متاحة للجميع بدون استثناء...
اخرجت اليمن من عزلته الدولية كما استعاد اليمنيون هويتهم وقوميتهم العربية وبلادهم من المحتل البريطاني..
اعطت الحق للشعب ان يختار من يمثله فحكم الشعب للشعب جسد روح الاسلام بتطبيق نظام الشورى....
كانتا ثورة علمية وثقافية وثورية ونضالية في جميع مجالات الحياة" ليس من الذكاء أن نختار أن نستهلك قوتنا الداخلية الجبارة في تقليب الماضي ، بل في أن نطوي صفحاته ونفتح كتاب المستقبل بكل شجاعة وثقة ...
علينا ترك المذهبية والطائفية ونبذ العنف والكراهية والتحلي بروح الاخاء والمحبة والحفاظ على النسيج الداخلي وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والمناطقية.
فالحفاظ على الثورة وعلى اهدافها ومكاسبها واجب ديني ووطني فكانت 26 سبتمبر هي شعلة الـ14 من اكتوبر فلم يمر على ثورة 26سبتمبر الا سنة وحوالي 18 يوماً إلا ونهض اليمنيون ضد الاستعمار الذي جثم على صدورهم حوالي قرن وربع القرن فتحية لكل ثوار ثورتي المجد والخلود والدفاع عن الوطن.
ثم جاء الثاني والعشريو من مايو المجيد ليعيد لحمة اليمن الواحد الذي تشظى لقرن وربع وتوحدت قلوب اليمنيين في يمن واحد »الجمهورية اليمنية«.
الناشط الثقافي محمد صالح المرامي، قال:
الاحتفال بهذا اليوم المجيد يؤكد الايمان الراسخ للشعب بمنجزات الثورة وصدق اهدافها ومبادئها..
لذا علينا الحفاظ عليها من خلال العمل على تحقيق اهدافها والعمل على ترجمتها في أرض الواقع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|