|
|
استطلاع / خالد الفقية - أكد عدد من ابناء سقطرى على اهمية الذكرى الـ59 لثورة سبتمبر والـ58 لأكتوبر المجيد في تعزيز الاصطفاف الوطني والاتجاه نحو تحرير اليمن من المحتلين والغزاة.
وقالوا ان الشعب يحتفل بعيد الثورة سبتمبر واكتوبر رغم الجراح التي ألمت به جراء الحرب والمؤامرات الاقليمية والدولية على بلادنا.
مشددين على ان عزيمة الشعب اليمني لن تنكسر وسيناضل من اجل وطنه.
سينتصر الوطن على الأعداء والمرتزقة
يقول الاخ سعيد مسعود عوض الجريري - عضو اللجنة الدائمة الرئيسية - رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى:
اننا نتطلع الى افاق النضال والتضحية لثورتي 26 سبتمبر عام 1962 و14 اكتوبر. عام 1963 قامت تلك الثورات من اجل تحرير الوطن من النظام المستبد الكهنوتي ومن النظام الاستعماري البغيض اللذين عانى منهما الشعب اليمني الذي قدم تضحيات جساماً في سبيل الحرية والاستقلال واخراج الوطن اليمني من الأنظمة المستبدة والمستعمرة وقيام النظام الجمهوري في شمال وجنوب الوطن القائم على المساواة والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية الذي كان فيه الوطن اليمني يعيش تحت وطأة الفقر والجوع والمرض والتخلف من ممارسة تلك الأنظمة ابشع صورها ونظامها واحتكار الشعب وحريته واستغلال الوطن من التطور والتحرر من القيود والهيمنة التي تجرعها الشعب اليمني شماله وجنوبه واصبح يدرك حريته وبسالته في النضال والتحرر الوطني من خلال قيام الثورة السبتمبرية في شمال الوطن من قبل الرجال الثوار الاحرار للقضاء على النظام الامامي البغيض في شمال الوطن مما اعطى الثوار الاحرار في جنوب الوطن ثورة وليدة في الرابع عشر من اكتوبر عام 1963 انطلاقة للقضاء على النظام الاستعماري المحتكر في جنوب الوطن المحتل 129 عاماً الذي عانى منه الشعب طيلة حكم الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدور كل أحرار الوطن من الحرية والاستقلال الذي تحقق بفضل قادة التحرر الوطني وكل المناضلين الاحرار السبتمبريين والاكتوبريين حتى تحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ30 من نوفمبر عام 1967 بعد تضحيات جسام من الثوار الاحرار الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل الوطن واستقلال وقيام النظام الجمهوري الذي ينعم به الشعب اليمني العظيم اليوم بعد تحقيق المنجز التاريخي الكبير متمما لنضالات الثوار الاحرار في شمال وجنوب الوطن وهو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو عام 1990 يوم انطلاقة وطنية في توحيد شطري اليمن من أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر المجيدتين لقد استبشر الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه من تطلعات شعبنا اليمني العظيم في سبيل الحرية والديمقراطية والتنمية والازدهار فلقد شهد الوطن تطوراً ملموساً في عهد سدة الحكم لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الاسبق ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام طيلة فترة حكمه شهدت اليمن تطوراً وازدهاراً ملموساً في كافه المجالات السياسية والاجتماعية والتنموية والاقتصادية والثقافية واخذت اليمن مكانها بين الدول في العلاقات الدولية والدبلوماسية وفتح الاستثمار المحلي والعربي والاجنبي مما جعلها من الدول المصدرة للبترول والغاز وظل الوطن مزدهراً حتى قيام ما يسمى بالربيع العربي الذي استهدف الدول العربية القوية المناهضة لسياسة امريكا وبريطانيا لأمن الدولة الإسرائيلية من اجل القضاء على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف واليوم الوطن يدفع ثمن المؤامرات الداخلية والخارجية عليه في ظل هذه الاوضاع المأساوية من تجويع واذلال واحتلال البلاد والسيطرة على مقدراتها وتدميرها إلا أن الوطن يبقى شامخاً وسينتصر على أعدائه ومرتزقته وطرد اي قوة أجنبية.. بالروح بالدم نفذيك يا يمن.
الثورة حققت لليمن مكسب الوحدة
فكري علي سعيد الشاوي -مديرية قلنسية- سقطرى
منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر واليمن تئن من عقود الصراعات الداخلية في شمال وجنوب الوطن ويحتفل الشعب اليمني بمناسبة الثورة التي ناضل من اجلها الثوار ضد العهود البائدة التي وصل فيها الوطن اليمني الى حافة الفقر والجوع والظلم حتى قيام الثورة اليمنية ظهرت اليمن كدولة اقليمية في المنطقة العربية والعالم وتحقق ذلك النظام الجمهوري في شمال الوطن وجنوبه بعد معاناة مع الأنظمة المستبدة بعد ضياء الحق ونور الطريق لليمن السعيد واتجهت اليمن نحو مكسب وطني وتاريخي كبير وهو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية الذي ظلت فيه اليمن تناضل من اجله وفقا لاهداف الثورة اليمنية ووصل الوطن الى مرحلة بالغة التعقيد في شطرية من خلال الصراعات السياسية في ذلك الوقت وتعاقب في تلك الحقبة الزمنية رؤساء وتحولت اليمن الى موقع صراع استهدف فيها خيرة رجالها ولكن عزيمة اليمنيين لم تنكسر وتوالت الاحداث وصولاً الى مشروع الوطني الكبير الوحدة اليمنية الذي انتظر الاولون تحققه في عهدهم المرير حتى نالت اليمن مكسبها السياسي والوطني في 22 مايو 1990 علي ايادي كل الوطنيين في شمال وجنوب الوطن.. لقد كان نقلة تاريخية في حياة اليمنيين بفضل قياده الوطن بزعامة الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية والسياسية في الوطن برفع راية الجمهورية اليمنية في سماء عدن ثغر اليمن الباسم واليوم الوطن لايزال يعاني من مرض مزمن لما سمي الربيع العربي الذي دمر اليمن والدول العربية الأخرى.. لكننا سنحتفل بأعياد ثورتنا سبتمبر واكتوبر فهي اعياد وطنية تشرف اليمنيين ونتطلع الي الرؤية الوطنية للخروج من الدمار والخراب وحماية مكتسباتنا الوطنية وان شاء الله ستنال بلادنا قرارها السيادي وأمنها واستقرارها بإذن الله.
السقطري: علينا الوقوف ضد التدخلات الخارجية
الاخ محمد شنيهن عبدالله السقطري
ثورة سبتمبر واكتوبر المجيدة حققت لليمن انتصاراً وطنياً بالتحرر من الظلام الى النور الذي وأصبح هناك نظام جمهوري بنضال الثوار الاحرار ودفاعهم عن مكتسبات الثورة اليمنية واهدافها الوطنية وظلت اليمن بعد تحقيق النصر والاستقلال الوطني تبني الدولة اليمنية كنظام جمهوري وخاض الوطن منعطفاً تاريخياً في إعادة تحقيق الوحدة المباركة التي ناضل من اجلها الثوار. وتحقق هذا المنجز بإرادة اليمنيين شمالاً وجنوباً وصارت الدولة اليمنية دوله النظام والقانون وبلد التعددية السياسية وحرية الصحافة ومشاركة المرأة اليمنية، وهذا بفضل ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين ونالت اليمن مكاسب وطنية كبرى في ظل النهج الديمقراطي والتعددي واحترام الرأي وحرية التعبير.
كما ازدهرت اليمن في المجال التنموي وارتقت من ضمن الدول الديمقراطية الناشئة للعمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وفقاً للدستور اليمني والمجلس التشريعي الذي يتم فيه اختيار اعضاء برلمان للدولة والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية.
ونؤكد ان مراحل التطور التي شهدتها اليمن تنعم بالأمن والاستقرار الى ان جاءت احداث 2011 حيث واجهت بلادنا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم أصعب المراحل منذ قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر والتي لاتزال فيها الاوضاع تلقي بظلالها على الشعب اليمني المكافح الذي عانى من ويلات الصراعات.. واليوم نرجو من كل الوطنيين الوقوف ضد التدخل الخارجي والعودة الى الدولة اليمنية كمخرج منقذ للشعب اليمني الذي يواجه صعوبة في الحياة وتدمير الوطن من القوى العدوان.. فنحيي هذه المناسبة اعياد ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين والنصر للوطن باذن الله.
ثورة الدفاع عن كرامة الوطن والعيش الكريم
خويلد عبدالرحيم الثقلي- سقطرى- حديبوه
تعتبر اعياد الثورة اليمنية هي الركيزة الأساسية ومن الثوابت الوطنية التي لا يمكن بأي حال من الاحوال التفريط بها نظراً لمكانة هذه المناسبات واحيائها وذكراها جيلاً بعد جيل بالتمسك بتلك المكتسبات الوطنية سبتمبر واكتوبر ثورات الانتصار على الحكم الامامي والاستعماري واخراج اليمن من الظلام الى النور في ظل التضحية والنضال في الدفاع عن كرامة الوطن والعيش الكريم بحرية وسلام والتمسك بأهداف الثورة اليمنية لنجعل من وطن الثبات والصمود في مواجهة المتغيرات في عصرنا الراهن القرن الواحد والعشرين الذي أصبحت تتسارع فيه الاحداث وتقلبات المرحلة في عالم التكنولوجيا والعولمة التي لاتزال تفرض نفسها على الاحداث والمتغيرات.
فما يحصل اليوم قبل الغد من مشاهد التطور جعل من الدول العربية ومن بينها اليمن تتأثر بتلك المتغيرات المتلاحقة بما يسمى الثورات التي دمرت الشعوب والاوطان ولم تستقر فيها الاوضاع السياسية والاقتصادية.
وعلينا من خلال هذه المناسبات الوطنية ان نذكر بالواقع المرير الذي تجرعته الدول مما يسمى بالربيع العربي.
وعلينا استحضار تلك المحطات في تعزيز اصطفاف وطني يصنع موقفاً صحيحاً نستشعر من خلاله الوقوف مع الوطن وكيفية الدفاع عنه.. ان اليمن من الدول التي تصنع التاريخ من النضال الوطني من اجل عودة سلطة الدولة اليمنية الى وضعها الحقيقي الذي يحفظ ويصون الحقوق والحريات.. وفي هذه الذكرى الغالية نهنئ انفسنا والشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الكبرى وان تعود علينا من كل عام والشعب اليمني قد تحقق مبتغاه وامنياته المستقبلية.. كل وانتم بخير ونرجو لكم التوفيق والنجاح والوصول بالوطن الي بر الامان.
سيظل الشعب اليمني على العهد والوفاء للوطن
راضي خميس طالب -حديبوة
نحتفل بأعياد الثورة المجيدة سبتمبرـ واكتوبر اعياد الثورة المجيدة ورغم الجراح التي المت بالوطن لكننا نستبشر الخير في ان اليمن بلد الحكمة والايمان وسيتمكن من الخروج من الازمة وايقاف نزيف الدم.
ان الشعب اليمني شعب صبور ومكافح ومعروف عنه الصمود والبقاء على عهده ولن يتزحزح مهما تآمروا على الوطن فسيظل الوطن شامخاً بسواعده من الوطنيين الشرفاء الاخيار في الدفاع عن كرامة الوطن وترابه المقدس.
ونقول اليوم اليمن السعيد سعيد بشعبه المناضل في مواجهة اعداء الوطن كجزء من المؤامرات الإقليمية والدولية عليه وعلى المنطقة العربية عموماً وستخرج اليمن بسلام واعادة الوئام والسلام في ربوعها.. سلم الله بلادنا من كل مكروه واعاد الامور الى وضعها الطبيعي مثلما كانت عليه قبل احداث 2011م المؤلمة..
النصر لليمن قريب
صالح علي بن قبلان سقطرى- مدينة قاضب
نحن في محافظة سقطرى عانينا الكثير منذ قيام الثورة اليمنية واصبحت سقطرى منسية من المشهد الوطني والعالمي بسبب العزلة من اي ارتباط للحصول على الحقوق الخدمية والتنموية وبعد الوحدة اليمنية ظهرت سقطرى بثوب النجاة من العزلة المفرطة في تلك الحقبة العصيبة التي عانى منها المجتمع السقطري نتيجة انعدام ابسط الخدمات فلم يكن هناك تنمية ولا شيء يذكر مع الاسف.
ولكن ارادة الله جعلت الوحدة اليمنية مفتاح التنمية والتطور حتى اصبحت متصلة بالعالم الخارجي وشهدت تطوراً متسارعاً في الخدمات في عهد الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح الذي اولى سقطرى اهتماماً بالغاً في تنفيد مشاريع استراتيجية عملاقة تنعم الجزيرة بها اليوم واصبحت مرتبطة بالعالم الخارجي.
كما تعود علينا هذه المناسبات الوطنية بشرف وطني يهيب به كل مواطن يمني فقد أثتت اليمن وجودها بين الامم وشعوب العالم.. ونقول النصر قريب لليمن من هذه الحرب التي احرقت الارض والانسان ولكن ارادة الله هي الغالبة . |
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|